مسؤول أممي: المنظمة الدولية مشلولة بسبب انقسامات مجلس الأمن
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
انتقد رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، مجلس الأمن بأنه " لم يقم بدوره في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين".
وجاء ذلك في جلسة بشأن إصلاح المجلس بالجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، أشار فيها إلى أن الصراعات والحروب تستمر في الانتشار بأجزاء كثيرة من العالم.
و وصف فرانسيس دور الأمم المتحدة بأنها "مشلولة في مواجهة هذه التحديات بسبب الانقسامات داخل مجلس الأمن الدولي".
وأضاف : "خلال هذا التحول الكبير، يبقى مجلس الأمن الدولي غير قادر بشكل خطير على الوفاء بواجبه الأساسي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين".
وشدد فرانسيس على أن موثوقية الأمم المتحدة بأسرها وليس مجلس الأمن فقط ستكون موضع شك في حال عدم تنفيذ الإصلاح الهيكلي في المجلس.
وفي وقت سابق أدان فرانسيس الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وقال "الحق في الدفاع عن النفس لا يعني الحق في الانتقام العشوائي وغير المتناسب".
مؤكدا أن "التوتر المتزايد والعنف والظلم اللذين وصلا إلى مستويات مروعة لا توصف، يجب أن تنتهي".
ومن جانب أخر يواصل الاحتلال الإسرائيل لليوم الـ 41 في شن غاراته على قطاع غزة، والذي خلّفت 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرانسيس مجلس الأمن الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة غزة مجلس الأمن فرانسيس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا وجود لمكان آمن في غزة.. المدارس والمستشفيات تحولت إلى ركام
قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ورئيس مكتب مساعدات الطوارئ (أوتشا)، إن لاوجود لمكان آمن في قطاع غزة بسبب شدة العنف المستمر في غزة.
وأضاف فليتشر في بيان، أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق معاهدة منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها” في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف مستمرة، مبينا أن “المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية تحولت إلى ركام”.
واشار إلى أن القتال المتزايد من قبل القوات الإسرائيلية في شمال غزة – وخاصة في غرب بيت حانون أجبر العديد من الناس، ومعظمهم من النساء والأطفال، على النزوح مجددا.
وتابع، "ما زال زملاؤنا في المجال الإنساني في شمال غزة يخبروننا أنه تم الإبلاغ عن إطلاق نار مباشر على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا مع استمرار القصف حول المجمع".
كما دعا فليتشر المجتمع الدولي إلى "الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على أن تطلق حماس سراح جميع الأسرى، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف" مشيدا بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف
وفي وقت سابق قال تيدروس غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية إن "التقارير عن القصف بالقرب من مستشفى كمال عدوان و الأوامر بإخلاء المستشفى مثيرة للقلق العميق، مضيفاً أن المستشفى كان في خضم القتال لفترة طويلة وأن حياة المرضى معرضة للخطر”.
من جانبه قال برنامج الأغذية العالمي السبت، إن قافلة مشتركة للأمم المتحدة مكونة من 66 شاحنة غادرت معبر كرم أبو سالم عبر ممر فيلادلفيا لتوصيل المواد الغذائية وغير الغذائية إلى وسط غزة.
وهذه هي المرة الخامسة التي يستخدم فيها برنامج الأغذية العالمي هذا الطريق، الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً كبديل لطريق صلاح الدين الرئيسي. وقد دعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات. وقد تواصل موظفو البرنامج مع المجتمعات والأسر المقيمة على طول مسار القافلة لتأمين تعاونهم.
وذكر بيان برنامج الأغذية العالمي أنه “بالرغم من التأكيدات من السلطات الإسرائيلية على توافر شروط السلامة، حدثت غارة جوية لكن القافلة الأولى المكونة من 35 شاحنة واصلت مسيرتها إلى وجهتها، ووصلت إلى المستودع دون خسائر”.
وتابع، "مع ذلك، تأخر النصف الثاني من القافلة بسبب جيش الدفاع الإسرائيلي. انتشرت أخبار حركة القافلة، مما يعرضها للنهب على طول الطريق وفي النهاية، من بين 66 شاحنة، وصلت 43 شاحنة فقط إلى المستودع بنجاح، بينما فقدت الشاحنات المتبقية البالغ عددها 23 شاحنة بسبب النهب”.