هجوم على إسماعيل هنية.. الجيش الإسرائيلي يقصف منزله ويعتقل أقاربه
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
هجوم مستمر على إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تصاعد على مستوى التصريحات الإسرائيلية والدولية، ووصل لقصف منزله من قبل الجيش الإسرائيلي واعتقال اقاربه، ما جعله يتصدر مؤشر البحث العالمي جوجل.
فيما قال تلفزيون آي 24 نيوز الإسرائيلي، نقلاً عن الجيش: إن قوات الجيش اعتقلت عدداً من أقارب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في أثناء محاولتهم التحرك من شمال غزة إلى جنوبها.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف منزل هنية خلال غارات ليلية شنّها سلاح الطيران، ونشر صوراً تظهر تدميره.
وقال الجيش الإسرائيلي: إن طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت منزل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في غزة، مضيفا أن منزل هنية استُخدم كبنية تحتية إرهابية، وكثيراً ما كان بمثابة نقطة التقاء لكبار قادة (حماس) لتوجيه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي.
من هو إسماعيل هنية؟
ولد إسماعيل هنية في 29 يناير 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة، وكان قطاع غزة نقطة محورية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ عقود، ونشأ في مخيم للاجئين، وشهد عن كثب الصعوبات والتحديات التي يواجهها الفلسطينيون في سعيهم لإقامة دولتهم، وهو متزوج وله 13 طفلًا.
كما كان منخرطًا في جماعة الإخوان المسلمين وكان رئيسًا لمجلس الطلاب الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين أثناء وجوده في الجامعة وفقًا لتقارير فلسطينية، انتخب هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس عام 2017، وأعيد انتخابه عام 2021.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي اسماعيل هنية قوات الجيش قطاع غزة التصريحات الاسرائيلية طائرات مقاتلة الجیش الإسرائیلی السیاسی لحرکة إسماعیل هنیة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها نقلا عن إعلام إسرائيلي، بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال إسماعيل هنية.
واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو 2024 إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
مشعل: طبيعي أن تثأر إيران لدماء هنية و نصر الله والعاروري الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنيةوقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان، مثَّل اغتيال إسماعيل هنية أكبر خسارة في صفوف قادة حركة حماس مُنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى.
ولم تُعرف بعد الطريقة التي قُتل بها هنية على وجه الدقّة، كما لم تُعلن إيران بعد نتائج التحقيق الذي فتحته حول عمليّة الاغتيال هذه، وتراوحت التقديرات بين ضربة صاروخية أو غارة جويّة أو حتى عبوة ناسفة فُجّرت عن بُعد.
والتزمت إسرائيل من جانبها الصمت فلم تتبنَّ العملية بشكلٍ رسمي، ولم تُعلن عن تفاصيلها بل ومنعت الوزراء وغيرهم من الساسة والحكوميين من الحديث في أيّ تفاصيلٍ تخصُّ هذه العملية.
وعلى الجانب المُقابل فقد توعَّدت إيران عبر مختلف قادتها بما في ذلك المرشد علي خامنئي بالانتقامِ لدم إسماعيل والردّ على إسرائيل في قلبها.