صرح الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوج"، بأن الدولة العبرية سيتعين عليها الإبقاء على "قوة قوية" في غزة في المستقبل القريب، لمنع حركة "حماس" من العودة للظهور في القطاع بعد الحرب، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر من أن احتلال القطاع سيكون "خطًأ كبيرًا"، وذلك حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.

وقال هرتسوج في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، الخميس: "إذا انسحبنا فمن سيتولى المسؤولية؟ لا يمكننا أن نترك فراغا.

علينا أن نفكر فيما ستكون عليه الآلية. هناك أفكار كثيرة مطروحة. لكن لا يوجد أحد يرغب في تحول هذا المكان، غزة، إلى قاعدة للإرهاب مرة أخرى".

وأضاف للصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تناقش العديد من الأفكار بشأن سبل إدارة قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب، مشيرا إلى أنه يفترض أن الولايات المتحدة و"جيراننا في المنطقة" سيكون لهم بعض المشاركة في النظام الذي سيوضع بعد فترة الصراع.

والأربعاء، قال بايدن إنه أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع، وإن احتلال قطاع غزة سيكون "خطأ كبيرا".

وتقول السلطة الفلسطينية إن قطاع غزة الذي تديره حماس منذ 2007 "جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية".

وفيما تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، لكنها لم تطرح خطة تفصيلية لتحدد من سيحكم القطاع بعد الحرب، وقال نتنياهو إن إسرائيل سيتعين عليها الاضطلاع بمسؤولية الأمن في القطاع لفترة غير محددة.

الاحتلال الإسرائيلي يُعلن ارتفاع عدد قتلى جنوده في حرب غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن ارتفاع إجمالي جنوده القتلى مُنذ السابع من أكتوبر، إلى 372 شخصًا، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.

ونشر الجيش الإسرائيلي على موقعه الرسمي أسماء وصور كل الجنود الذين لقوا مصرعهم.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء مقتل جنديين من أفراده وجرح آخرين بجروح خطيرة خلال مواجهات يوم الثلاثاء في معارك شمال قطاع غزة.

الحرب في غزة

وفي اليوم الـ41 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.

وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ11500 قتيل، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 372 جنديا إسرائيليا.

جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.

الأردن يُهاجم إسرائيل ويرفض توقيع اتفاق هام معها

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن ما تقوم به إسرائيل من "جرائم حرب ضد الإنسانية" لا يُمكن أن يصنف كدفاع عن النفس، لافتًا إلى أن معاهدات السلام "ستُصبح وثائق يجمعها الغبار"، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، مساء اليوم الخميس.

وأشار الصفدي في تصريحات تلفزيونية مساء اليوم الخميس إلى أنه تم إبلاغ الدول المؤثرة بضرورة حث إسرائيل على وقف "جرائمها". مبينا أن "الاحتلال" قتل بيئة السلام في المنطقة، "ولن نوقع اتفاقية تبادل المياه والطاقة مع الاحتلال".

وعن المطالبات الشعبية بإلغاء اتفاقية السلام مع تل أبيب، أكد الصفدي أنه في ظل ما ترتكبه إسرائيل من "جرائم" بحق الشعب الفلسطيني فإن "اتفاقية السلام" مجرد ورقة يعلوها الغبار في مكان ما.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن وفاة جندي في الضفة الغربية

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي" في بيان، وفاة جندي مُتأثرًا بجروحه بعد هجوم بالأسلحة النارية صباح اليوم في الضفة الغربية، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الحرب هرتسوج الحكومة الاسرائيلية بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی مساء الیوم الخمیس حسبما أفادت قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ردّا على حصارهم البحري للاحتلال.. هكذا تحرّض إسرائيل على استهداف الحوثيين

بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة لمواقع الحوثيين في اليمن، لا يخفي الاحتلال أنه أمام عدو من نوع مختلف، بزعم أنه ليس لديهم، وهم المشبعون بالدوافع الأيديولوجية، ما يخسرونه، ومستمرون في إطلاق الصواريخ على الأهداف الاسرائيلية، ما يحفزهم بعد كل ضربة للاستمرار في استهداف الاحتلال.

وفي مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21"، زعم الباحث المشارك في برنامج إيران بمعهد دراسات الأمن القومي ورئيس سابق لفرع إيران في قسم أبحاث جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، دينيس سيترينوفيتش، أنه: "بقي الحوثيون يقودون "محور المقاومة" ضد الاحتلال بدافع شعورهم بالمهمة الأيديولوجية".

وأوضح سيترينوفيتش، "بعد وقف إطلاق النار في لبنان، والأضرار الجسيمة التي لحقت بتشكيلات حزب الله، وفي ظل تردد القيادة الإيرانية بشأن الانتقام من الهجوم الإسرائيلي، بقي الحوثيون يقودون -محور المقاومة- ضد الاحتلال بدافع شعورهم بالمهمة الأيديولوجية، وواصلوا إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ باتجاه، وتجاه السفن المختلفة في مضيق باب المندب".

وأضاف: "الحوثيين يواصلون التهديد بأنهم لن يوقفوا عملياتهم حتى تقف الحرب على غزة، حيث يرون في هجماتهم وسيلة لوضع أنفسهم ضمن محور المقاومة كعامل إقليمي لا يمكن تجاهله، ورغم أن الهجوم الإسرائيلي عليهم ألحق أضرارا بإمدادات الكهرباء في صنعاء".

"وربّما أدى إلى شلّ ميناء الحديدة لفترة زمنية غير معروفة، فمن المشكوك فيه جدا أن الحوثيين سيوقفون الهجمات ضد إسرائيل نظرا لعوامل عديدة" بحسب سيترينوفيتش.


وزعم أن: "الحوثيين ليس لديهم ما يخسرونه، والمفارقة أن الهجمات الإسرائيلية عليهم تؤدي لتعزيزهم وتصميمهم، مما يعني أن الضربات العملياتية لسلاح الجو الإسرائيلي لا تترجم فعلياً لإنجاز استراتيجي يتمثل بوقف الصواريخ من اليمن، ولا تسفر عن إعادة فتح الممرات الملاحية في باب المندب".

واسترسل: "ما يستدعي من الاحتلال التفكير في استراتيجية مختلفة أهمها التعاون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ودول المنطقة بهدف تنفيذ حملة مستمرة تلحق أضرارا جسيمة بقدرة الحوثيين".

إلى ذلك، أبرز أن: "إيران هي مورّد أسلحة مهم للحوثيين، لكن الغريب أن تأثيرها على عملية صنع القرار لديهم محدود للغاية، ولذلك من المشكوك فيه للغاية ما إذا كان مهاجمة إيران سيغير نمط عملياتهم في البحر الأحمر".

وأردف: "في نهاية المطاف، حتى لو توقفت حرب غزة، فمن المشكوك أن يوقفون هجماتهم بشكل كامل تجاه إسرائيل أو مضيق باب المندب، بل قد يجدوا مختلف الذرائع لمواصلة ابتزاز المجتمع الدولي ودول المنطقة".

وختم بالقول: "بالنظر للمستقبل، لن يكون هناك خيار سوى العمل على إسقاط الحوثيين، ومثل هذه الخطوة ستكون بمثابة ضربة قوية أخرى لمحور المقاومة، وتزيد الضغط على إيران، صحيح أن هذا ليس حدثاً بسيطاً، لكن هناك قدراً كبيراً من الشك إذا كان هناك خيار آخر لتأمين الممرات الملاحية في البحر الأحمر، ووقف الصواريخ تجاه إسرائيل، حتى لو عادت وهاجمت مواقعهم للبنية التحتية في المستقبل أيضاً".


من جهته، أكّد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، تامير هايمان، أنّ: "الضربات الجوية الإسرائيلية لن تهزم الحوثيين، ولذلك فقد حان الوقت لاستخدام ذراع أكثر ملاءمة ضدهم، لأنه منذ اللحظة التي فرضوا فيها حصاراً بحرياً على إسرائيل، أعلنوا الحرب عليها، لكن من الواضح أنها لم تعلن بعد الحرب عليهم، زاعما أنه حان وقت الاغتيالات في صفوفهم".

وأضاف هايمان، في مقال نشرته "القناة 12" العبرية، وترجمته "عربي21" أنّ: "الهجوم الإسرائيلي في اليمن رد مناسب على الحوثيين، لكنه ليس كافيا لتغيير الواقع في أقرب وقت، خاصة عقب إعلانهم حصارا بحريا ضد الاحتلال، مع أنه من المناسب رفعه بأسرع وقت ممكن من خلال قدرات الجيش".

"مع التركيز على سلاح البحرية، ولكن بسبب العبء الثقيل على المؤسسة الأمنية والعسكرية للاحتلال، والرغبة بإعطاء فرصة للتحالف الدولي للتحرك ضد الحوثيين، امتنع الاحتلال عن الردّ عليهم لعدة أشهر" بحسب هايمان.

وأوضح أنّ: "الاحتلال في الشهور الأخيرة هاجم الحوثيين مرتين، تركزت بتدمير بناهم التحتية للطاقة والتجارة، فيما تقتصر ضربات التحالف الدولي الواسع على قدراتهم العسكرية، بغرض إزالة التهديدات وحماية الممرات الملاحية".

واستطرد: "لكن شيئين أساسيين غابا تماما عن الطريقة التي تجري بها الحملة ضد الحوثيين، أولهما مهاجمة المرسل والممول، وهي إيران، والروح الحية التي تقف وراء السهام القادمة من اليمن، وبالتالي فإن التحالف الدولي وإسرائيل يردان مباشرة على الوكيل، وليس على اليد التي تهز المهد".

وأشار إلى أن: "الشيء الثاني الغائب عن الضربات الإسرائيلية الدولية للحوثيين هو عدم التركيز على القيادة والسيطرة، أي أنه لا توجد حملة واسعة ومستمرة لإضعاف الحوثيين بطريقة تؤدي لضغوط متزايدة، كما حدث ضد حماس وحزب الله في الحرب الحالية".


وبيّن أنّ: "الأمر الذي يستدعي القيام بالشيء الصحيح الذي ينبغي عمله ضدهم، وهو حملة مستمرة، وليس عملية واحدة، وهي بحاجة لقدرات استخباراتية وهجومية أخرى".

إلى ذلك، زعم أن "الاحتلال مطالب ببناء القدرة التشغيلية التي تسمح بقدر أكبر من المرونة والدقة، ومثل هذه القدرات، وعلى هذه المسافة من إسرائيل، تتطلب جهازا مختلفاً يقودها، وينسق بين القوات الجوية والبحرية".

وأردف: "على أن تتمتع البحرية بميزة كبيرة في هذه الحرب، ولكن بعيداً عن القدرات التكتيكية، فإن الاحتلال مطالب بحملة عسكرية تعمل ضد الحوثيين كمنظومة عسكرية، مع التذكير بأن نهاية حرب غزة ستنهي الحرب ضد الحوثيين".

مقالات مشابهة

  • مجزرة جديدة جنوب غزة والأونروا تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد الحرب
  • ترامب يعلق على تصريحات الرئيس البنمي بشأن القناة
  • الرئيس البنمي يرد على تصريحات ترامب بشأن قناة بنما
  • الاحتلال يعتقل فلسطينيًا شرق طوباس مساء اليوم
  • ردّا على حصارهم البحري للاحتلال.. هكذا تحرّض إسرائيل على استهداف الحوثيين
  • الأهلي وليفربول.. مواجهات نارية اليوم الأحد 22 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة
  • علي الحاج يفجر تصريحات نارية ويهدد قيادة الجيش ويكشف المستور ومن أشعل الحرب وأسقط نظام البشير ويعترف :نحن الإسلاميين يجب ان نكفر عن سيئاتنا
  • اتضربت من زوجى الأول والثانى.. تصريحات نارية من رانيا يوسف
  • ليلة نارية.. الشرع يهدد إسرائيل وزلزال 7 أكتوبر يضرب تل أبيب وقتلى وجرى بألمانيا
  • اليوم.. 3 مواجهات نارية في الدوري المصري الممتاز