إسماعيل هنية للعدو الإسرائيلي: لن تستطيعوا استعادة أسراكم إلا بدفع الثمن
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن أبطال المقاومة يسطرون على أرض غزة صفحات مجد في الشجاعة ويوجهون ضربات موجعة لجيش العدو.
وذكر هنية في بيان له: يواصل شعبنا ومقاومتنا خوض معركة الشرف والعزة في مواجهة أحد أكثر جيوش العالم إرهابا.
وأضاف إسماعيل هنية: نحن نخوض مع العدو الصهيوني صراعا استراتيجيا لن نكون فيه إلا منتصرين بإذن الله.
وتابع: لن يستطيع العدو استعادة أسراه إلا بدفع الثمن. و إن أرادها العدو معركة طويلة، فنحن نفسنا أطول من نفسه وستكون لنا الكلمة الفصل. وسيرى العالم كتائب القسام وفصائل المقاومة وهي تدحر الاحتلال من قطاع غزة.
وذكر هنية أيضا: أقول لكل الذين يساندون العدو ويمنون النفس بتغيير الواقع، إن حركة حماس متجذرة وملتحمة بشعبها فصاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل قطاع غزة وكل فلسطين هو الشعب الفلسطيني.
وبين هنية أن نصرة غزة بالمال والجهاد والسلاح يجب أن تتجاوز المعيقات ولا عذر لراضي بالقليل والمعركة هي معركة الأمة.
فيما وجه هنية التحية لأحرار العالم الذين يملؤون الشوارع والساحات، ويمارسون الضغوط على زعمائهم وحكوماتهم للتوقف عن دعم العدوان ووضع حدّ لجرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأتم هنية: المقاومة كما دحرت العدو قبل 18 عاماً عن قطاع غزة، ستدحره مجدداً ولن يحصد إلا مزيداً من الفشل والخيبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة غزة الآن اسماعيل هنية حركة المقاومة الإسلامية حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحرك إيراني أممي بعد اعتراف إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—بعثت إيران رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولة بعد اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الاثنين، علنا بدور بلاده في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية في يوليو/ تموز بالعاصمة الإيرانية طهران.
صورة أرشيفية لاسماعيل هنية (يمين) وخالد مشعل العام 2007Credit: Suhaib Salem-Pool/Getty Images)ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ما تضمنته الرسالة: "عطفا على رسائلنا المؤرخة 31 يوليو/ تموز و1 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 (S/2024/584-S/2024/713) بشأن الاغتيال الجبان للسيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين الأسبق، بتاريخ 31 يوليو/ تموز 2024، في طهران، وكذلك الرد المشروع من قبل جمهورية إيران الإسلامية على هذا العمل الإرهابي الشنيع، أود أن ألفت انتباه سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن إلى التصريحات الأخيرة لوزير الحرب في الكيان الإسرائيلي".
وتابعت: "مساء يوم الاثنين 23 كانون الأول (ديسمبر) 2024، وخلال فعالية حضرها موظفو وزارة حرب هذا الكيان، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علناً وبلا خجل بمسؤولية الكيان عن عملية اغتيال إسماعيل هنية حين حضوره في طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني، الدكتور مسعود بزشكيان. هذا الاعتراف العلني هو المرة الأولى التي يقر فيها الكيان الإسرائيلي علناً مسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة.. إن هذا الاعتراف الوقح والمخزي باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية. ويؤكد هذا الإجراء أيضًا شرعية وقانونية الرد الدفاعي الإيراني في 1 أكتوبر 2024 وموقف إيران المستمر بأن كيان ’إسرائيل‘ الاحتلالي والإرهابي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وأضافت: "يحاول هذا الكيان الآن يائسًا تبرير وإضفاء الشرعية على أعماله العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح للكيان الذي ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر، بالاستمرار في التمتع بالحصانة. إن الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا الكيان الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوض أيضا المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة".