دارفور.. حركات مسلحة تنضم للدعم السريع وقادتها يؤيدون الجيش
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
برزت بوادر انقسام داخل حركتي العدل والمساواة التي يتزعمها وزير المالية جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان برئاسة حاكم إقليم دارفور مني أركي مناوي، الخميس.
ففيما أعلنت فصائل من الحركتين في دارفور انضمامها للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع، التي تسيطر على أكثر من 80 بالمئة من مناطق الإقليم، أكد زعيما الحركتين إبراهيم ومناوي انحيازهما للجيش.
وقال بيان إن فصائل من الحركتين أعلنتا التنسيق مع قوات الدعم السريع، من أجل "العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في إقليم دارفور وحماية المواطنين، وتشكيل قوة مشتركة مع قوات الكفاح المسلح لتأمين الإقليم".
وبعد أقل من ساعتين من صدور البيان، عقد إبراهيم ومناوي مؤتمرا صحفيا في بورتسودان شرقي البلاد، أعلنا فيه "الخروج عن الحياد والمشاركة إلى جانب الجيش السوداني في العمليات العسكرية"، التي تجري حاليا في الخرطوم وعدد من مناطق اقليمي دارفور وكردفان.
وخلال الفترة من 2003 وحتى توقيع اتفاق السلام في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، شهد إقليم دارفور حربا هي الأطول في القارة الإفريقية، أدت إلى مقتل نحو 300 ألف شخص وتشريد الملايين.
وإضافة إلى انتشار أكثر من مليوني قطعة سلاح في الإقليم، يثير تشظي الحركات المسلحة وتكاثرها مخاوف كبيرة، ويلقي ظلالا قاتمة حول مستقبل الإقليم.
وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 87 حركة مسلحة في السودان، 84 منها في منطقة دارفور وحدها.
وتقدمت قوات الدعم السريع خلال الأسابيع الأخيرة بشكل لافت في الإقليم الذي يشهد أوضاعا أمنية وإنسانية خطيرة، بسبب القتال الدائر هناك الذي اندلع بعد أسابيع قليلة من بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم، منتصف أبريل الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات الدعم السريع دارفور السودان الملف السوداني الدعم السريع قوات الدعم السريع الجيش والدعم السريع الجيش السوداني قائد الجيش السوداني قيادة الجيش السوداني العدل والمساواة حركة العدل والمساواة تحرير السودان قوات الدعم السريع دارفور السودان أخبار السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، السبت 23نوفمبر2024، استعادته السيطرة على مدينة "سنجة" عاصمة ولاية سنار (جنوب شرق)، من قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان مقتضب، بأنه "استعاد مدينة سنجة من قبضة أيادي الدعم السريع".
وبث الجيش فيديوهات مسجلة على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك، تظهر عددا من قواته داخل قيادة "الفرقة 17 مشاة" التابعة للجيش بالمدينة.
وأظهرت الفيديوهات أيضا احتفالات مواطنين في سنجة باستعادة الجيش سيطرته على المدينة.
ولم يصدر أي تعليق بشأن ذلك من قوات الدعم السريع حتى الساعة 11:25 (ت غ).
وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، هاجمت "الدعم السريع" ولاية سنار، وسيطرت على عدد من مدنها، بينها العاصمة "سنجة" التي دخلتها في 29 من الشهر ذاته.
وفي الآونة الأخيرة، استطاع الجيش السوداني تحقيق سيطرته على جبل "موية" الاستراتيجي في سنار، واستعادة مدن السوكي والدندر بالولاية، من قوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
Your browser does not support the video tag.