سجل منتخب الكويت الوطني لكرة القدم بداية مخيبة لرحلته في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 بسقوطه أمام ضيفه الهندي بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جرى الليلة الماضية على استاد جابر الدولي.وتصدّر المنتخب القطري المجموعة بعد فوزه الساحق 8-1 على ضيفه الأفغاني أمس أيضاً، بفارق الأهداف عن الهند، فيما بقي «الأزرق» وافغانستان من دون رصيد.
بدأ المدرب البرتغالي لمنتخب الكويت، روي بينتو، المباراة بتشكيلة ضمت الحارس عبدالرحمن كميل وفي الدفاع فهد الهاجري وخالد إبراهيم وحسن حمدان ومحسن فلاح، وفي الوسط سلطان العنزي ورضا هاني وعذبي شهاب وعلى الجناحين مبارك الفنيني ومحمد دحام خلف المهاجم شبيب الخالدي.
وبدا واضحاً اعتماد المدرب على عناصر شابة في بعض المراكز على حساب أخرى أكثر خبرة عندما دفع بكميل وفلاح وشهاب بدلاً من المخضرم سليمان عبدالغفور وحمد القلاف وفيصل زايد.
ورغم البداية الحماسية من الجانبين، إلا أن الفرص غابت لقرابة 20 دقيقة، وكان التهديد الأول هندياً عبر المهاجم المخضرم سونيل شتري (39 عاماً) الذي قابل كرة عرضية بتسديدة علت عارضة الكويت بقليل. ونفذ لاعب الهند سهل عبدالصمد ركلة حرة جانبية حاول اكاش ميشرا تغيير اتجاهها ولكنها انتهت بيد كميل (28).
غابت المبادرة الهجومية من «الأزرق» فلم يتلق مرمى الحارس الهندي غوربريت ساندهو اي تهديد، ولم يتمكن الظهيران الهاجري وفلاح من تنفيذ ألعاب سريعة وتمرير كرات عرضية بالتعاون مع الفنيني ودحام اللذين ظهرا، مع شبيب، معزولين عن البقية، فيما لم يقم خط الوسط بدوره في بناء اللعب.
وفي أول تسديدة على المرمى الهندي، ذهبت كرة دحام سهلة في احضان الحارس (38).
في المقابل، ظهر المنتخب الهندي في هذا الشوط اكثر تنظيمًا ولعب بفكرة واضحة تمثلت باغلاق منطقة الوسط والاعتماد على الانطلاقات السريعة خاصة في الجهة اليمنى التي شغلها النشط مانفير سينغ، لينتهي الشوط الأول كما بدأ.
بعد الاستراحة، وكرد فعل على أداء المنتخب في الشوط الاول، أجرى بينتو ثلاثة تبديلات باشراك حمد القلاف وفيصل زايد وأحمد الزنكي بدلاً من محسن فلاح ورضا هاني ومبارك الفنيني.وكان واضحاً ان المدرب أراد الاستفادة من وجود زايد في عملية الربط بين خطي الوسط والهجوم والذي كان مفقوداً في الشوط الأول.ومع بداية الشوط، كاد الهاجري يفتتح التسجيل بعدما حول برأسه ركلة حرة من دحام ذهبت قريبة من المرمى الهندي (47).بقي البطء في الانتقال الى الهجوم ملازماً لأداء «الأزرق».وفي تبديلين أخيرين لـ «الأزرق»، شارك عيد الرشيدي بدلاً من شبيب الذي وضح أنه كان يعاني من الإصابة من الشوط الأول.ومن هجمة مرتدة، خطف مانفير هدف التقدم للهند مستفيداً من انطلاقة البديل تشانغتي وتمريرته العرضية فتابعها مباشرة على يسار كميل (76).وحاول دحام اقتحام منطقة الهند فسدد كرة ضعيفة أولاً ارتدت من الدفاع له ليواجه الحارس ولكن الأخير أبطل كرته (80).ولعب عقيل الهزيم بدلاً من عذبي شهاب في آخر تبديلات بينتو وسط أداء متسرع افتقد للفاعلية من لاعبي الكويت. وأدار المباراة طاقم حكام أسترالي يتكون من شون إيفانز للساحة وعاونه على الخطوط جورج لاكرندز وأوين غولدريك، والحكم الرابع الكسندر كينغ.وانذر الحكم حمد القلاف وطرد فيصل زايد من الكويت.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
شريف فتحي يشارك في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة بإيطاليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع Suresh Gopi وزير الدولة للسياحة بدولة الهند، وذلك استهلالاً للقاءات الثنائية الرسمية التي يعقدها خلال زيارته الحالية لمدينة فلورنس بإيطاليا للمشاركة في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7).
تأتي مشاركة الوزير في هذا الاجتماع تلبية لدعوة الجانب الإيطالي للمشاركة في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7).
وقد حضر اللقاء السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وأحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال اللقاء، ثمّن شريف فتحي على العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين لسنوات طويلة وما تشهده من تطور ملموس في العديد من المجالات من بينها السياحة، معرباً عن تطلع الجانب المصري لتعزيز وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
كما استعرض حجم التبادل السياحي بين البلدين، وما يتمتع به المقصد السياحي المصري من تنوع غير مسبوق في المنتجات والأنماط السياحية في العالم ولاسيما في ظل المقومات السياحية المتنوعة التي يتمتع بها، مؤكداً على أنه سيتم التركيز على الأنماط والمنتجات السياحية وجعلها جزء من رحلة السائحين حيث سيتم العمل على تطوير كل نمط على حدة بما يساهم في تقديم المنتج السياحي بشكل أكثر تنوعاً وثراءً واستخداماً أفضل لمقومات مصر السياحية والطبيعية.
وتحدث أيضاً عن المتحف المصري الذي سيكون صرحاً ثقافياً وعلمياً هاماً وما يشهده حالياً من تشغيل تجريبي لقاعات العرض الرئيسية الموجودة به، موجهاً الدعوة للشعب الهندي لزيارته والاستمتاع بالتجربة السياحية الاستثنائية التي سيقدمها لزائريه وللتعرف على الحضارة المصرية العريقة حيث أن المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة.
وتناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لزيادة حركة السياحة البينية بين البلدين، والتعاون في مجالي السياحة الاستشفائية والعلاجية، والاستفادة من الخبرات الهندية في هذا الشأن، وسياحة البواخر البحرية ولاسيما وأن دولة الهند تعتزم تشغيل بواخر بحرية ذات رحلات طويلة من دولة الهند تمر بعدد من الدول من بينها مصر ورغبتهم فى تنظيم برامج سياحية للسائحين القادمين على هذه البواخر لزيارة أماكن الجذب السياحي والأثري بمصر حيث تم الاتفاق علي عقد عدد من الاجتماعات بين القطاع الخاص السياحي في الهند ومصر لبحث آليات تنظيم هذه البرامج وتبادل الزيارات في هذا الشأن.
كما تم بحث إمكانية تنظيم مجموعة من ورش العمل المهنية بين منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر العاملين بالسوق الهندي ونظرائهم في مصر لتعريفهم بالمقصد السياحي المصري وأماكن الجذب السياحي به وما يتمتع به من مقومات وأنماط ومنتجات سياحية متنوعة ومختلفة بالإضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى لتعزيز التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الهند إلى مصر.