مصطفى بكري: المقاومة الفلسطينية صامدة في وجه العدوان.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن القضية الفلسطينية، هي قضية أمن قومي مصري، مشيرا إلى أن مصر لم تترك أبدا القضية الفلسطينية.
أضاف بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار ، المذاع على قناة صدى البلد، أن غزة تعاني منذ أكثر من 40 يوما من عدوان مجرم ووحشي يقتل الأطفال والنساء، لافتا إلى أن مصر لم ولن تترك القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر أكدت رفضها القاطع لتفريغ القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، مبينا أن مصر تدعم وتقف مع الفلسطينيين ورفضت التهجير أو التفريغ على حسابها أو حساب أي دولة بالمنطقة.
وشدد بكري على ضرورة الموقف العربي الموحد والاتحاد ككتلة واحدة لمواجهة العدوان الوحشي الإسرائيلي الذي ينفذ جرائمه بدعم غربي، موضحا أن مصر كانت ولازالت هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية كما يشهد التاريخ على ذلك.
وتابع أن المقاومة الفلسطينية صامدة في وجه العدوان، مشددا على أن المقاومة لن تترك الأرض وستدافع لآخر لحظة عن فلسطين.
وأوضح أن مصر تواجه تحديات من الداخل والخارج وما يحدث في غزة هو مخطط ضد مصر ويستهدف الدولة المصرية، مشددا على أهمية التكاتف والوقوف بجانب الدولة ودعم القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال والنساء الإعلامي مصطفى بكري الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي القضیة الفلسطینیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".