قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: إن قوات الاحتلال حملت أهل فلسطين المسئولية عن ضحايا العدوان، فضلاً عن تسويغ الهمجية الصـهيونية الإرهابية تجاه غزة عامةً، ومستشفياتها خاصةً، بمزاعم عن وجود مراكز قيادة ومقار عسكرية للمقاومة تحت المستشفيات. 
واشار الى ان القتل والعدوان عند الصهاينة عمل مقدس.. وعدوانهم على غزة حرب فريضة لديهم 
ولذلك تواصل قوات الاحتلال محرقتها الدامية فى قطاع غزة، لأكثر من أربعين يوما، مع استمرار قصف المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس، واتباع سياسة التجويع وجرائم (حِيرِم - חֵרֶם) الإبادة الجماعية، كوسيلة لاحتلال غزة مجددًا، والضغط على الفلسطينيين لاسترجاع الأسرى الصهاينة، ووسيلة للضغط على مصر للقبول بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

 
واوضح المرضد ان هذا الإرهاب الصهيونى وتلك الإبادة الجماعية التى تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطينى تعود إلى مفهوم كلمة (حِيرِم - חֵרֶם) التى يطبقها هؤلاء الإرهابيون الصهاينة ضمن نصوص توراتية حرفوها عن مواضعها وبتروها من سياقها التاريخى لإبادة الشعب الفلسطينى باعتباره من العماليق؛ فقد ورد فى سفر صموئيل الأول، الإصحاح ١٥، الفقرة ٣: "فالآن اذهب واضرب عماليق وحرّموا كل ما له، ولا تعف عنهم بل اقتل رجلًا وامرأةً، طفلًا ورضيعًا، بقرًا وغنمًا، جملًا وحمارًا". 
كما جاء فى سفر التثنية، الإصحاح ٢٠، الفقرات ١٠-١٨: "حين تقترب من مدينة لكى تحاربها، وأما مدن هؤلاء الشعوب التى يعطيك الرب إلهك نصيبًا فلا تستبق منها نسمة ما، بل تحرمها تحريمًا" (أي: اقتلهم جميعًا). 
ولفت الى انه رغم أن الوثنية كانت سببًا فى تطبيق عقاب "الحيرم" على تلك الشعوب الوثنية فى فترات تاريخية سابقة كثرت فيها اعتداءاتهم، فإن قادة الاحتلال يوظفون تلك النصوص بتحريفها عن مواضعها واجتزائها من سياقاتها، ويبيدون الفلسطينيين. 
وفي هذا السياق قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: ولِمَ لا؟! فالقتل والعدوان عند الصهاينة عمل مقدس، وعدوانهم على الشعب الفلسطينى فى غزة حرب فريضة ينبغى الاشتراك فيها دون تأخر أو إبطاء، بل إبادة من فيها جميعًا لتحقيق مآربهم الصهيونية الخبيثة بإبادة الشعب الفلسطينى فى غزة وتهجير من يبقى منهم قسرًا إلى سيناء. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتلال غزة الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين إلى سيناء مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الشعب الفلسطینى

إقرأ أيضاً:

إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة

عقد اجتماع مع القادة الفلسطينيين من القوى  السياسية الوطنية والاسلامية، "لمواجهة أي خطر محدق في المخيم"، بدعوة من الأمين العام لـ "التنظبم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، وفي مكتبه في صيدا.

وصدر عن المجتمعين البيان الآتي: 

"1- حيا المجتمعون الصمود البطولي للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية. وأدانوا السياسة الأميركية وحلفاءها من الدول العربية، والتمادي بدعمهم  للعدوان الاسرائيلي الهمجي الذي يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وذلك عبى الامعان في القتل للمدنيين، والتهجير، والتدمير الممنهج للأراضي الفلسطينية. كما وحيا المجتمعون صمود الشعب اللبناني في الجنوب، وبطولات مقاوميه، وتضحياتهم. 

٢- اعتبر المجتمعون أن ما يجري في مخيم عين الحلوة من اغتيالات مشبوهة تطال قياديين ومواطنين فلسطينيين انما هي أعمال مجرمة هدفها النيل من أمن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وحقه بالعودة. 

واكد المجتمعون ادانتهم لهذه الجرائم البشعة، مشددين على ضرورة تسليم القتلة إلى العدالة. 

كما أكدوا على أهمية التضامن والموقف السياسي الموحد في مواجهة كل المخططات المشبوهة التي تسعى إلى المزيد من التخريب.

وشددوا على أهمية تدعيم القوة الفلسطينية المشتركة داخل المخيم من أجل القيام بدورها كاملا، مدعومة من الأطراف السياسية كافة.  

٣- وختم البيان بالتأكيد على أن الاجتماعات ستبقى مفتوحة لمواجهة المخاطر المحدقة بالمخيم، وعدم السماح بأي خلل أمني". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • «حرب السودان» على طاولة الحوار بالقاهرة
  • دفتر أحوال وطن «278»
  • المجلس الوطنى الفلسطينى يدين اغتيالات الاحتلال الإسرائيلى فى جنين
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط لتهجير أهالي غزة إلى مصر
  • وثيقة مسربة تكشف مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر
  • إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة
  • المملكة تقدم مساعدات لدعم الإنزال الأردني لإغاثة الفلسطينيين في غزة
  • كشف حساب حكومى
  • فكر جديد
  • الاستبداد المطلق... لمواقع التواصل الاجتماعى