حضري كفتة السمك المشوية وتمتعي بشعر صحي وذاكرة قوية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يعرف السمك بإحتوائه على نسبة عاليه من الأوميجا 3، والذي يدعم صحة الجسم والبشرة والشعر، فيجعلك تتميزين ببشرة صافية وشعر قوي ولامع، لذلك يجب إضافته في نظامك الغذائي، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل كفتة السمك المشوية.
كفتة السمك المشويةطريقة عمل كفتة السمك المشوية
المقادير
- سمك لفيليه : 1 كيلو
- بصل : 1 حبة (مفروم)
- بصل : 1 حبة (مقطع شرائح)
-زعفران : ملعقة صغيرة
- كركم : 2 ملعقة صغيرة
- بهار سمك : ملعقة صغيرة
- برش برتقال : ملعقة كبيرة
- كزبرة يابسة : 2 ملعقة صغيرة
- زيت زيتون : 2 ملعقة كبيرة
- زيت زيتون : 2 ملعقة كبيرة (للقلي)
- ملح : رشة
- فلفل أسود : رشة
طريقة التحضير
ضعي السمك في المطحنة الكهربائية واطحنيه جيداً، ثم أضيفي باقي المقادير واستمري في الطحن.
في مقلاة على النار، اقلي شرائح البصل حتى تصبح ذهبية اللون، ثم ارفعي البصل ووزعيه في قاع صينية فرن.
اصنعي من خليط السمك أصابع كفتة متساوية في الحجم أو دائرية، ثم وزعيها فوق البصل في الصينية.
ادهني وجه الكفتة بزيت الزيتون.
حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
أدخلي الصينية إلى الفرن لحوالي 25 دقيقة حتى تنضج الكفتة، ثم قدميها.
فوائد تناول سمك الفيليه
تعزز من صحة الدماغ
تحتوي الأسماك على نسب مرتفعة من الأحماض الدهنية الأوميغا، والتي توفر العديد من الفوائد للدماغ، فهي تقلل من شيخوخة الدماغ والأعراض المرافقة له؛ كفقدان الذاكرة، والضعف الإدراكي، وغيرها من الأعراض، إضافةً إلى فوائده في التعزيز من عمل وظائف الدماغ بصورتها الصحيحة، والتخفيف من الأمراض التي قد تصيبه مع التقدم بالعمر، كمرض ألزهايمر.
تقلل من الاكتئاب
يمكن للأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تتواجد في السمك أن تقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض النفسية المختلفة؛ كالاكتئاب وأعراضه المرافقة، فقد أثبتت بعض الدراسات أن تناولها مع الأدوية المضادة للاكتئاب التي يصفها الطبيب المختص، يمكن أن تعزز من فاعلية الأدوية، وذلك لأن الدهون المتواجدة في الأسماك تساعد الدماغ على العمل بكفاءة أكبر.
يقوي الذاكرة
يُساعد سمك الفيليه في الحفاظ على خلايا الدماغ العصبية، وعلى الخلايا المسؤولة عن وظائف الذاكرة والإدراك.
يقوي العظام
يُعطي الجسم جرعة من فيتامين D الذي يُساعد بدوره في حماية الجسم من الأمراض، ويُعزز من صحة العظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كفتة ملعقة صغیرة
إقرأ أيضاً:
السويد في مواجهة الجدل.. هل أكياس النيكوتين تقلل من التدخين التقليدي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السويد، تتواصل المناقشات المثيرة حول فعالية أكياس النيكوتين “السنوس” كبديل للتدخين التقليدي.
ومع تزايد الجدل بين المؤيدين والمعارضين، ظهر باتريك سترومر، الأمين العام لجمعية مصنعي السنوس السويدية، كأحد أبرز المؤيدين لهذه المنتجات، متحدثًا عن دورها الكبير في تقليل مخاطر التدخين التقليدي.
وفي مقال نشرته صحيفة "نورا هالاند"، قدم "سترومر" حججًا قوية تؤكد أن السويد قد تمكنت من خفض معدلات التدخين اليومية بشكل ملحوظ، إذ لا يتجاوز المدخنون اليوميون 3٪ فقط من السكان، وفقًا لآخر الإحصائيات.
وأوضح قائلاً: "نحن نخطو خطوات كبيرة نحو أن نصبح دولة خالية من الدخان، والسنوس يعد جزءًا أساسيًا من هذا التحول."
تشير الدراسات إلى أن أكياس النيكوتين تمثل بديلاً أقل خطورة مقارنة بالسجائر التقليدية، وذلك لأن المخاطر الصحية المرتبطة بحرق التبغ، مثل السرطان وأمراض الرئة، تكون غير موجودة في هذه المنتجات. وبينما لا يمكن تجاهل أن النيكوتين نفسه يسبب الإدمان، إلا أن الأبحاث تظهر أن منتجات النيكوتين البديلة لا تحمل نفس المخاطر المترتبة على التدخين التقليدي.
في هذا السياق، يعتبر "سترومر" أن الإصرار على ربط هذه المنتجات بالتدخين التقليدي هو أمر غير دقيق.
وقال: "المواطنين في السويد أصبحوا أكثر وعيًا بأن السنوس ليس هو نفسه السجائر، والإحصائيات تشير إلى أن استخدام السنوس ساهم في خفض معدلات التدخين التقليدي بشكل كبير."
لكن على الرغم من هذه الأدلة، لا تزال منظمات مثل "جيل غير مدخن" تعارض منتجات النيكوتين البديلة، معتبرة أنها قد تساهم في نشر النيكوتين بشكل أوسع بين الأجيال الجديدة.
وتستمر هذه المنظمات في التأكيد على مخاطر الإدمان الناتج عن النيكوتين، حتى لو كان بشكل أقل خطورة. هذه المعركة بين المؤيدين والمعارضين توضح أن قضية النيكوتين لا تزال معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث والفهم العلمي.
وفي ردوده على هذه الانتقادات، أكد "سترومر" أن السويد قد أثبتت نجاحها في تقليل معدلات التدخين التقليدي، وقال: "هذه الإحصائيات لا يمكن تجاهلها. لا يمكننا الاستمرار في ربط السنوس بالتدخين التقليدي بينما تتناقض هذه المقارنة مع الواقع العلمي."
وأشار إلى أن السنوس لا يمثل "بوابة" للتدخين كما يزعم البعض، بل هو خيار منخفض المخاطر ساعد كثيرًا في الحد من التدخين في السويد.
على الرغم من أن السويد تعد رائدة في هذا المجال، إلا أن الطريق نحو "دولة خالية من الدخان" ما زال طويلًا. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر البلد خاليًا من الدخان إذا كانت نسبة المدخنين اليوميين فيه أقل من 5٪. وفي هذا السياق، يُنظر إلى السويد كنموذج يُحتذى به، ويعتقد العديد من الخبراء أن التجربة السويدية قد تكون خطوة أولى لدول أخرى في تبني هذه المنتجات كجزء من استراتيجية الحد من المخاطر.
مؤخرًا، اتخذت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) خطوة كبيرة في الاعتراف بمنتجات السنوس كبديل منخفض المخاطر للتدخين التقليدي.
جاء هذا القرار بعد سلسلة من الدراسات التي أظهرت أن الأشخاص الذين تحولوا من السجائر إلى السنوس شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في المخاطر الصحية.
هذه الخطوة تُعد بداية تحول في النظرة العالمية نحو بدائل التدخين الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية، التبغ المسخّن، أكياس النيكوتين، والتبغ الممضوغ.
ويُنتظر أن تؤثر هذه التطورات في سياسات العديد من الدول في المستقبل، مع التأكيد على أن الإقلاع عن التدخين يظل أحد أفضل القرارات التي يمكنك اتخاذها لصحتك.