لم تستثن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحدًا من هجماتها الوحشية على قطاع غزة، إذ قصفت المساجد الذي يرفع فيها أذان الله، والكنائس التي تدق أجراسها للسلام، والمستشفيات التي تعالج عشرات الآلاف من المرضى، بل واستهدفت المرضى أنفسهم فزادت من آلامهم، وقبل قليل استهدفت مئذنة المسجد العمري الكبير، أحد أقدم مساجد القطاع، إذ هدمت مئذنته وجزءا منه.

قصف المسجد العمري الكبير في غزة

وتستعرض «الوطن»، معلومات عن المسجد العمري الكبير، بعد استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في إطار تغطيتها المستمرة لكل ما يحدث في غزة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

- يقع الجامع الكبير في حي الدرج في البلدة القديمة في وسط مدينة غزة، في الطرف الشرقي من شارع عمر المختار، جنوب شرق ساحة فلسطين.

- الجامع العمري الكبير هو المسجد الأكبر والأقدم في قطاع غزة، ويقع في مدينة غزة القديمة، وقد أُطلق عليه هذا الاسم تكريماً للخليفة عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات.

- يجاور المسجد العمري الكبير في غزة سوق الذهب على الجانب الجنوبي منه، ويجاوره مسجد الولايات من جهة الشمال الشرقي، أما من جهة شرق شارع الوحدة فتوجد مدرسة للبنات.

مساحة المسجد العمري الكبير في غزة

- تبلغ مساحة المسجد العمري الكبير في غزة نحو 4100 متر مربع فيما تبلغ مساحة البناء 1800 متر مربع.

- شيّد معظم الهيكل العام للمسجد من الحجر الرملي البحري المعروف محليا باسم كركر، كما يحيط صحن المسجد أقواس دائرية.

- يبلغ عمر مئذنته 1400 عام.

- كان موقع المسجد الحالي معبداً فلسطينياً قديماً، ثم حوَّله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس ميلادي، وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع حوَّله المسلمون إلى مسجد.

- قد وصفه الرحالة والجغرافي المسلم ابن بطوطة بـ«المسجد الجميل» في القرن العاشر الميلادي.

- وفي عام 1033 ميلاديا ضرب زلزال المنطقة فأدى إلى سقوط مئذنة الجامع العمري الكبير.

مراحل إنشاء المسجد العمري الكبير في غزة

- وجرى تدمير المسجد العمري الكبير في غزة أكثر من 3 مرات في عام 1149 مرورا بعام 1260.

- قام المسلمون ببنائه مرة أخرى بعد وقوع زلزال ضرب المنطقة في نهاية القرن الثالث عشر.

- في القرن السادس عشر، أعاد العثمانيون بناء المسجد العمري الكبير، وذلك بعد حوالي 300 سنة من وقوع الزلزال.

- أصيب المسجد بأضرار بالغة بعد القصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.

- في عام 1925 قام المجلس الإسلامي الأعلى بترميم المسجد.

- ولا يزال الجامع العمري نشطاً حتى اليوم، يؤمّه المسلمون لأداء صلاة الجمعة والصلوات الأخرى.

- في عام 1340م، أصبح المسجد «حسن البناء»، أما النقوش التي وجدت على المسجد تحمل توقيعات سلاطين المماليك.

- يوجد على باب المسجد العمري الكبير في غزة نقوش مكتوب عليها اسم السلطان المملوكي قلاوون، وهناك أيضاً نقوش تتضمن أسماء السلاطين لاجين وبرقوق.

- يتسع المسجد لأكثر من ثلاثة آلاف مصل، ويضم في طابقه الأول قاعة رئيسية للصلاة ومصلى للنساء، في حين يضم في طابقه العلوي مدرسة لتعليم القرآن الكريم، أما الطابق السفلي فهو يحتوي على قاعة استقبالات وقاعة أثرية يتعدى عمرها ألفي عام مجهزة لتكون متحفاً إسلامياً.

- كما يوجد محراب صغير في المسجد مع نقش يعود تاريخه إلى عام 1663، ويحتوي على اسم والي غزة موسى باشا خلال الحكم العثماني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسجد العمري الكبير الحرب على غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي فی القرن فی عام

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر يعلن أسماء المقبولين برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية

أعلن الجامع الأزهر عن أسماء الدارسين الذين تم قبولهم للالتحاق برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية، حيث بلغ إجمالي المقبولين 500 دارس، جاء هذا الإعلان بعد اجتياز المتقدمين لاختبارات القبول التي عُقدت على مدار ستة أيام في سبتمبر الماضي، والتي شملت الجامع الأزهر وست محافظات أخرى، واستهدفت تقييم المتقدمين وفق معايير دقيقة.

في تصريح له، قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر: إن رواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية يهدف إلى تعزيز الفنون الإسلامية وتعليمها للأجيال الجديدة، مما يساهم في الحفاظ على التراث الإسلامي والثقافي.

وأضاف: "الخط العربي ليس مجرد فن، بل هو وسيلة للتعبير عن الهوية الإسلامية، ونعمل جاهدين على توفير بيئة تعليمية مثالية تساعد الدارسين على تطوير مهاراتهم."

من جانبه، أكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، على أهمية دراسة الخط العربي والزخرفة الإسلامية، مشيرًا إلى أن "الخط العربي هو أحد أبرز الفنون الإسلامية التي تعكس جماليات الثقافة العربية، وله دور كبير في الحفاظ على الهوية العربية ونشر الفن الإسلامي"

وتابع: "جهود الرواق الأزهري تتركز على النهوض بالعملية التعليمية في كافة المجالات، ومنها الخط العربي، من خلال تقديم برامج تدريبية متطورة وورش عمل تفاعلية، تهدف إلى بناء قدرات الدارسين وتعزيز مهاراتهم."

يستعد المقبولون لبدء دراستهم في الرواق الأزهري، بدءًا من السبت القادم، حيث يتم تدريس نوع واحد من أنواع الخط العربي الستة إضافة إلى فن الزخرفة الإسلامية كل يوم، حسب الجدول المرفق.

مقالات مشابهة

  • المشرف على الأروقة ومدير الجامع الأزهر يتفقدان اختبارات الدارسين
  • 1400 مستفيد من الخدمات الاستباقية لـ«إسلامية دبي»
  • أهل غزة يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العمري الأثري المدمر.. فيديو
  • 1400 مستفيد من الخدمات الاستباقية لـ«إسلامية دبي»
  • قرية زراعية عمرها 300 سنة.. لِمَ يعود إليها سكانها بعد هجرها؟
  • تحت الغابات المكسيكية.. العثور على مدينة مفقودة عمرها 600 عام  (صور)
  • مراكب الشمس تكشف أسرار الفراعنة.. المتحف المصري الكبير يعرض أبرز اكتشافات القرن العشرين
  • افتتاح عالمي مرتقب لـمشروع القرن.. أحدث 20 صورة أرضية وجوية للمتحف المصري الكبير
  • عبد المنعم فؤاد: الإمام الأكبر أحيا دور أروقة الجامع الأزهر
  • الجامع الأزهر يعلن أسماء المقبولين برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية