«أم الصابرين» ابنة المنصورة: الدولة وفرت لنا حياة مطمئنة وعيشة كريمة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
«السيسى انتشلنا من العشوائيات»، بتلك الكلمات عبرت سعدية عبدالرحمن فرغلى، ابنة مدينة المنصورة البالغة من العمر 62 عاماً، عن امتنانها للدولة التى انتشلتها من معاناة السكن فى منزل متهالك بإحدى المناطق العشوائية بالدقهلية، بعد قرار تطويرها وتحويلها إلى منطقة تضم عمارات جديدة تليق بالمواطن المصرى وتحمى السكان من مخاطر سقوط منازلهم القديمة.
بدأت قصة سعدية عندما تزوجت وسكنت إحدى المناطق العشوائية بـ«سندوب»، ليصاب زوجها بالمرض ويرحل عن الحياة تاركاً خلفه زوجته وأطفالها الأربعة، واحدة منهم مصابة بضمور فى المخ، كانت تعيش حالة يومية من القلق على أبنائها مستعينة بالله، عملت فى عدة أماكن لتوفير نفقات معيشتهم، من بينها دور حضانة، تخرج من منزلها فى الصباح الباكر وتعود لأطفالها فى المساء ترتب أوضاعهم وتطعمهم ثم تخرج متوجهة إلى العمل كخادمة فى المنازل: «كنت أعمل فى اليوم الواحد على مدار 10 ساعات متواصلة وبشكل يومى، ودائماً ما كنت أدعو الله أن يمدنى بالصبر والطاقة والقوة من أجل أولادى، عشت أياماً عصيبة صابرة حتى أطلق علىّ الجيران لقب أم الصابرين».
تقول «سعدية: «كنت ليل نهار أدعو الله أن يزيح عنا هذا الهم الكبير وكان حلمى أن أعيش فى شقة ولو صغيرة لأشعر بالأمان أنا وأولادى.. عندما كانت تمطر بغزارة كنت أضع يدى على قلبى وأقول المنزل سينهار، الأمل كان بعيداً جداً حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وأخبرونا أن الرئيس سيعطينا هدية بتطوير المساكن العشوائية لأبراج، لم أصدق حينها وظننت أنها مزحة حتى تيقنت عندما قاموا بالإخلاء وهدم المنازل القديمة».
وتابعت: «سكنت فى منزل أنا وأولادى لحين الانتهاء من بناء الأبراج الجديدة، كنت أشعر بأننى فى حلم وأن الله استجاب دعائى وأرسل لنا جنداً من جنوده وهو الرئيس السيسى الذى استجاب لنا وسمع نداءنا، بنى لنا أبراجاً، البرج الواحد 12 طابقاً والطابق الواحد به 6 شقق، وليس هذا وحسب، قام بعمل سلم للطوارئ فى حال وجود أى خطر ومصاعد كهربائية آمنة، أريد أن أوجه للرئيس الشكر وأقول له هديتك على دماغنا وشكراً يا ريس أحلى وأجمل هدية، فعندما تهطل الأمطار لم أعد أشعر بأى قلق نهائياً أنا الآن ملكة فى بيتى وأشعر بالأمان وبالى مطمئن وأغلق على نفسى باب منزلى بإحكام».
وقالت: «الرئيس السيسى عليه حمل كبير وتطوير العشوائيات كانت مهمة صعبة عليه وليست سهلة ولكنه انتصر فى النهاية، وحقق وعده لنا وأكثر، إضافة إلى زيادة المعاشات، ومعاشى يكفينى أنا وابنتى لأنها من ذوى الهمم وأولادى كلهم تزوجوا، كما سلط الضوء على ذوى الهمم وأعطى لهم حقوقهم كاملة، كل ما فعله الرئيس السيسى من إنجازات أنا لمستها على أرض الواقع، وأشعر بها أكثر من غيرى، ليس فقط فى ملف العشوائيات أو رفع المعاشات أو ذوى الهمم، كذلك المبادرات الصحية التى أطلقها السيسى وأبرزها مبادرة 100 مليون صحة استفدت منها كثيراً، وتحديداً فى الكبد، إذ قدم كل سبل الراحة والرعاية ومستلزمات الأدوية والعلاج لنا وبالمجان أو بمبالغ رمزية لا تذكر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مبادرة رئاسية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
حكايات من العزة والفخر لأبناء الشهداء في حب الوطن أمام الرئيس السيسى باحتفالية "يوم الشهيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى رسائل أبناء الشهداء خلال احتفالية ذكرى "يوم الشهيد" على هامش الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة.
وشدد أبناء الشهداء على ضرورة استكمال مسيرة والديهم خلال الفترة المقبلة، بالحفاظ على الوطن وحماية ترابه، كما فعل الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لحماية مصر.
وقال الملازم أول بحري أحمد عبد اللطيف، نجل الدكتور عبد اللطيف عبد الحميد، شهيد الواجب أثناء جائحة كورونا: "والدي ديما كان في الصفوف الأولى في الجيش الأبيض، وعمره ما خاف على نفسه، وكان قدامه هدف واحد، إزاي يحمي الناس من فيروس كورونا، وزي ما هو قدم رسالته، أنا موجود هنا بانضمامي للقوات المسلحة كضابط بالقوات البحرية، وبإذن الله جيشك يا مصر قادر يحميكي ويحافظ عليكي".
في السياق، قال الملازم أول أحمد السيد أحمد فوزي، نجل الشهيد أحمد فوزي: "ربنا كرمني ودخلت الكلية الحربية ودخلت نفس سلاح والدي وهو سلاح المشاة، والدي علمني يا نعيش أبطال يا نموت شهداء، وأطمن كل المصريين إن مصر أمانة في رقبتنا".
وقال الطفل عمر ابن الشهيد البطل عقيد طيار أركان حرب هشام حسني: "بابا كان طيار بطل، حارب الإرهاب واستشهد وحلمه كان يشوفني ظابط، وأنا تمسكت بالحلم ده لكن أصبت بالمرض اللعين، وواجهته بشجاعة واتعالجت منه تماما، وبعد ما عدت المحنة أنا مش بس عايز أكمل مسيرة بابا، أنا عايز أكون سبب في شفاء غيري، أكون دكتور أحارب المرض زي ما بابا حارب الإرهاب، وأكون جزء من مستقبل بلد اتبنت بالتضحة".