أعربت الأمم المتحدة عن خيبة أملها إزاء التصريحات الإسرائيلية بأنها لا تنوي تنفيذ أحكام القرار الإنساني الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة تشعر بخيبة أمل إزاء تصريحات الحكومة الإسرائيلية بشأن القرار.

وأضاف: "كما نعلم جميعا، توصل مجلس الأمن إلى تبني القرار بشكل مؤلم للغاية".

وأمس، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا، قالت فيه إنها ترفض قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا إلى هدنة عاجلة وممتدة للقتال في أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام للسماح بوصول المساعدات.

وقالت الخارجية الإسرائيلية، إنه لا مكان لمثل هذه الإجراءات طالما أن الرهائن محتجزون لدى حركة حماس الفلسطينية.

بيان عاجل من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية فايننشال تايمز: إسرائيل تعتقد أن قيادة حماس موجودة الآن في جنوب غزة

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، في بيان إن “قرار مجلس الأمن منفصل عن الواقع”.

وادعي إردان، أن “استراتيجية حماس هي التدهور المتعمد للوضع الإنساني في قطاع غزة وزيادة عدد الضحايا الفلسطينيين من أجل جعل الأمم المتحدة ومجلس الأمن يوقفان إسرائيل.. هذا لن يحدث.. ستواصل إسرائيل العمل حتى يتم تدمير حماس، وإعادة الرهائن”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي غزة الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين المقرر انعقاده في شهر يونيو المقبل؛ نقطة تحول مهمة، مؤكدا أهمية التحرك الجماعي مع مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول لوقف فوري لإطلاق النار؛ تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2735، ومن أجل العمل ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضد الضم، ومن أجل إعادة الإعمار، ومن أجل استقلال دولة فلسطين ومن أجل السلام.

وقال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة - خلال افتتاح المؤتمر التحضيري الحاشد في الأمم المتحدة للمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، حسبما أذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن "مؤتمر يونيو"؛ يكتسب أهمية أكبر في ضوء التطورات المرعبة على الأرض، ويجب أن يكون نقطة تحول، من إراقة الدماء إلى وقف دائم لإطلاق النار، من التهجير القسري إلى التعايش السلمي، من الاحتلال إلى الاستقلال، من الحروب والصراعات إلى تنفيذ حل الدولتين، وبالتالي تحقيق السلام الإقليمي والاندماج.

وأشار إلى أن هذا الأمر يشمل خطوات، الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها في الأمم المتحدة، والامتثال للالتزامات الدولية وفقًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وضد الضم، من أجل إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين، وتعبئة الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية أثناء تنفيذها لأجندة الإصلاح وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، إلى جانب الاستمرار في تعبئة الدعم لخطة الإعمار العربية التي أعدتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، والتي تحظى بدعم عالمي، وضمان استمرار الدعم لجهود الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأونروا.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!
  • بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • غوتيريش يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • مظاهرة أمام الأمم المتحدة بنيويورك تطالب بإيقاف “الابادة الجماعية” بغزة
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
  • تفهّم ترامب لإعدام “إسرائيل” طواقم طبية “تصريح نازي” 
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى مزيد من الحزم في مواجهة انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار