تزامنا مع تحريك الملف اليمني .. برلماني إصلاحي يدعو لقلب الطاولة على الجميع
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حيروت – خاص
حذّر برلماني يمني ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح ، من مساعٍ لتثبيت الحالة المليشياوية في البلاد، تحت لافتة إنهاء الأزمة اليمنية، وذلك تعليقًا على التحركات الجارية لإغلاق الملف اليمني.
وقال البرلماني شوقي القاضي في منشور على منصة إكس، إنه مالم يقلب أحرار اليمن الطاولة ويتصدّروا صناعة القرار لإنقاذ وطنهم من الضياع وبناء سلام شامل دائم في ظل الجمهورية والوحدة والتنمية والديمقراطية، ترقبوا الفصل الأخير لسيناريو صوملة اليمن.
وأضاف أن ما يجري اليوم هو الفصل الأخير الذي يشمل توزيع البلاد على المليشيات والكيانات المسلحة وترحيل الصراعات تحت شعار إنهاء الأزمة اليمنية، بحسب تعبيره.
يأتي ذلك بالتزامن مع أنباء عن ترتيبات لإعلان وشيك لاتفاق بين الرئاسي والحوثيين في الرياض يتضمن ترتيبات إنسانية واقتصادية، ضمن خارطة للحل دون الخوض في الجانب السياسي المتعلق بصيغة الحل السياسي في اليمن .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يدعو جماعة الحوثي لرفع يدها عن القطاع المصرفي في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
علق رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفى نصر على العقوبات الأمريكية الجديدة على بنك اليمن والكويت.
وقال في منشور إنه من المؤسف أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجه نحو فرض مزيد من العقوبات على شركات ومؤسسات مصرفية يمنية خلال المرحلة المقبلة، هذا الإجراء لن تقتصر تداعياته على جماعة الحوثي فقط، بل سيمس الشعب اليمني بأسره.
ودعا إلى رفع يدها تماما عن التدخل في القطاع المصرفي تجنبا لمزيد من التدمير الذي قد يطال المؤسسات المصرفية في اليمن، وعدم المقامرة بالمؤسسات المصرفية التي تشكل قلب العملية الاقتصادية في البلد.
وقال: على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك أن تأثير العقوبات على الجماعة ومصادر تمويلها محدود، فللجماعة شبكاتها المالية الخاصة واقتصادا موازيا بنته على مدى عشر سنوات وهي قادرة على أن تتجاوز العقوبات الأمريكية على المؤسسات المصرفية اليمنية.
وتسارعت وتيرة العقوبات الأمريكية على شركات الصرافة والبنوك اليمنية يستدعي مضاعفة الجهود من قبل القطاع المصرفي اليمن لبذل مزيد من الجهود في تطبيق قواعد الامتثال والالتزام بالمعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما يستدعي العمل بشكل وثيق مع البنك المركزي اليمني في عدن ” المعترف به دوليا ” لتجاوز هذه التحديات.