تزامنا مع تحريك الملف اليمني .. برلماني إصلاحي يدعو لقلب الطاولة على الجميع
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حيروت – خاص
حذّر برلماني يمني ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح ، من مساعٍ لتثبيت الحالة المليشياوية في البلاد، تحت لافتة إنهاء الأزمة اليمنية، وذلك تعليقًا على التحركات الجارية لإغلاق الملف اليمني.
وقال البرلماني شوقي القاضي في منشور على منصة إكس، إنه مالم يقلب أحرار اليمن الطاولة ويتصدّروا صناعة القرار لإنقاذ وطنهم من الضياع وبناء سلام شامل دائم في ظل الجمهورية والوحدة والتنمية والديمقراطية، ترقبوا الفصل الأخير لسيناريو صوملة اليمن.
وأضاف أن ما يجري اليوم هو الفصل الأخير الذي يشمل توزيع البلاد على المليشيات والكيانات المسلحة وترحيل الصراعات تحت شعار إنهاء الأزمة اليمنية، بحسب تعبيره.
يأتي ذلك بالتزامن مع أنباء عن ترتيبات لإعلان وشيك لاتفاق بين الرئاسي والحوثيين في الرياض يتضمن ترتيبات إنسانية واقتصادية، ضمن خارطة للحل دون الخوض في الجانب السياسي المتعلق بصيغة الحل السياسي في اليمن .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يدعو الحكومة اليمنية للتدخل العاجل لإنقاذ عائلة يمنية تواجه انتهاكات جسيمة بالهند
دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) وزير الخارجية اليمني، "شائع الزنداني"، إلى التدخل العاجل لإنقاذ عائلة يمنية تواجه انتهاكات جسيمة في الهند، شملت الاعتقال التعسفي، الإقامة الجبرية، والتحريض الإعلامي، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وقال المركز في رسالته لوزير الخارجية إن المواطن اليمني خالد إبراهيم صالح الخضمي وزوجته خديجة إبراهيم قاسم الناشري قد تعرضا للاعتقال دون مسوغ قانوني، بينما فرضت السلطات الهندية إقامة جبرية صارمة على أطفالهما الخمسة، مما جعلهم معزولين تمامًا عن العالم الخارجي ودون أي حماية قانونية أو إنسانية
وتعود معاناة المواطن اليمني "خالد إبراهيم صالح الخضمي" إلى عام 2015، حينما غادرت عائلته اليمن متوجهة إلى #الهند عقب اندلاع الحرب، حيث حصل جميع أفراد العائلة على تأشيرات مرضية، في حين دخل الأب بتأشيرة عمل انتهت صلاحيتها عام 2016، مما تسبب لاحقًا في تعقيد وضعه القانوني. وفي تلك الفترة، تعرض للاعتقال بتهم ملفقة ودون أدلة، قبل أن يتم الإفراج حينها.
لكن في 8 فبراير 2025، قامت الشرطة #الهندية بمداهمة منزل العائلة في منطقة Akkalkuwa، واعتقلت رب الأسرة و صادرت جميع أجهزتهم الإلكترونية، وفرضت عليهم إقامة #جبرية مشددة، ما أدى إلى عزلهم تمامًا عن العالم الخارجي، و لم يقتصر الأمر على ذلك، ففي 1 مارس 2025، تم اعتقال السيدة خديجة الناشري، زوجة السيد الخضمي، رغم حالتها الصحية الحرجة، حيث تعاني من أمراض مزمنة، بينها اضطرابات الغدة الدرقية والقلق المزمن.
كما وجهت السلطات الهندية للعائلة اتهامات زائفة بتزوير الوثائق وتغيير الأسماء، رغم أن جميع بياناتهم الرسمية متطابقة مع جوازات سفرهم. ورغم أن هذه الوثائق كانت ضرورية لاستكمال تعليم أطفالهم والحصول على الرعاية الطبية، بعد ان حرموا منها مدة 6 سنوات.