اختتام التمرين البري المختلط «رماية الخليج العربي 2023»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
برعاية وحضور قائد القوات البرية الملكية السعودية الشقيقة الفريق الركن فهد بن عبدالله المطير وآمر القوة البرية في الجيش الكويتي اللواء الركن محمد عبدالعزيز السويط وقائد القوات البرية للقيادة المركزية الأميركية الصديقة الفريق باتريك فرانك، اختتمت فعاليات تمرين «رماية الخليج العربي 2023» بنسخته الثانية الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية الشقيقة بالمنطقة الشمالية بحفر الباطن، وذلك بمشاركة تشكيلات من القوة البرية الكويتية والقوات البرية الملكية السعودية إضافة إلى قوة سبارتن من القوات البرية الأميركية.
وتأتي المشاركة في التمرين ضمن إطار التعاون المشترك لتعزيز وتوحيد المفاهيم العسكرية من خلال التدريب المشترك، بهدف رفع مستوى وكفاءة الجاهزية القتالية للقوات المشاركة في التمرين.
حضر الفعالية عدد من كبار الضباط القادة من الجانب الكويتي والسعودي والأمريكي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول الخليج تخطو بقوة نحو مكافحة الإسلاموفوبيا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، اليوم الأحد ، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، استناداً إلى أن الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية اليوم الأحد عن البديوي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا ، أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان".وأشار إلى جهود دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف الذي يعد خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة من الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشدداً على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية.
معالي الأمين العام @jasemalbudaiwi: دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقاً من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
https://t.co/mCtKH1Fs9k#مجلس_التعاون pic.twitter.com/JVnG3mvZGR
وأشار إلى أن "التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى".