كشفت وسائل إعلامية فلسطينية، ونقلت عنها قناة «القاهرة الإخبارية»، توقف مستشفى الإندونيسي في قطاع غزة عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي للمشفى، وعلى الرغم من هذا فإن كل زاوية من أروقة المستشفى يتواجد بها مصابين وجرحى يعانون دون أن يكون الأطباء قادرين على مساعدتهم.

في كل زاوية من مستشفى الإندونيسي جريح من القصف

ونقل تليفزيون فلسطين، عدة مقاطع فيديو قصير، توضح مأساة مستشفى الإندونيسي، حيث قال إن كل زاوية بالمستشفى الإندونيسي بها جريح أو مصاب، حيث يئن المرضى ولا يستطيع الأطباء التعامل مع عدد الحالات.

وقال الصحفي الفلسطيني حسام شبات، إن في كل زاوية تجد مريضا يئن من الألم، مضيفًا أنه لم يعد هناك أي جهة يمكن أن تناشد لدعم قطاع غزة.

خروج المستشفى الإندونيسي عن العمل

وأكد الدكتور عاطف الكحلوت، مدير المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، خروج المشفى عن العمل بسبب اكتظاظ غرف العمليات ونقص عدد الأسرة في المستشفى.

وأضاف أن أقصى سعة للمستشفى هي 150 حالة مرضية، بينما خلال الساعات الماضية كانت أروقة المشفى تكتظ بالجرحى والمصابين.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد كشفت توقف كل العمليات الجراحية في المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، بعد ساعات من انقطاع التيار الكهرباء بشكل كامل قبل ساعات بسبب نفاد الوقود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدير مستشفى الإندونيسي مستشفي الاندونيسي الحصار الإسرائيلي قطاع غزة الحرب على غزة الحرب على قطاع غزة المستشفى الإندونیسی مستشفى الإندونیسی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن المرضى والمصابين الذين تم إجلاؤهم قسرًا إلى المستشفى الإندونيسي مروا بـ«ليلة قاسية».

وأضافت أن «المرضى والمصابين تم إجلاؤهم وهم في وضع مزرٍ وصعب للغاية، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا غطاء ولا طعام ولا مستلزمات، وبدء العد التنازلي لفقدان حياتهم، في ظل احتجاز الاحتلال لمعظم الكادر الصحي حتى لا يلتحقوا بالمرضى في المستشفى الإندونيسي».

وأكدت أن «الاحتلال دمّر البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي مسبقاً قبل إجلاء المرضى قسرا إليه».

وناشدت المؤسسات والجهات المعنية كافة - وبشكل عاجل - إيجاد الحل للمرضى والمصابين الموجودين حالياً في المستشفى الإندونيسي.

وأمس الجمعة، أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يعد من أكبر المستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.

وأجبر جيش الاحتلال المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه.

يذكر أن «كمال عدوان» هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.

وأجبرت قوات الاحتلال، الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد، واقتادهم إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى.

وكان الاتصال انقطع تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل جيش الاحتلال، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 مواطنا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.

مقالات مشابهة

  • استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقًا في مستشفى كمال عدوان بغزة
  • بعد كمال عدوان..المرضى في المستشفى الأندونيسي بغزة في وضع صعب
  • مستشفى كمال عدوان بغزة يفتقد للإمدادات لتقديم الخدمات الطبية
  • صحة غزة: الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي
  • الصحة الفلسطينية : بدء العد التنازلي لفقدان مرضى متسشفى “الإندونيسي” لحياتهم
  • دول عربية تعد إحراق إسرائيل مشفى بغزة انتهاكا خطيرا و(جريمة حرب)
  • الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى بغزة ويختطف الأطباء والمرضى
  • الجيش الإسرائيلي يُحرق مستشفى كمال عدوان بغزة
  • مدير مستشفى كمال عدوان بغزة: قوات إسرائيلية تحاصرنا وتأمرنا بالإخلاء
  • “مدير مستشفى كمال عدوان: محاصرون تحت وطأة القصف المستمر والقلق في تزايد