قال الدكتور أحمد الكتامي، مدير البرامج العلاجية بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إن أي شخص لديه مشكلة مع المخدرات يوجد خط ساخن لصندوق مكافحة الإدمان وهو (16023)، والصندوق من خلاله يقدم الخدمة بالمجان وبسرية تامة.

الدكتور أحمد الكتامي يتحدث عن المخدرات  

وناشد "الكتامي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة خاصة من برنامج "مانشيت" المذاع من خلال قناة "سي بي سي" من داخل أخد مراكز مكافحة الإدمان، الأسر بضرورة الاهتمام بالشباب فيما يتعلق بملف الإدمان، إذ أن الإدمان هو تدريجي، موضحا أن 60% من المرضى المتقدمين للعلاج متواجدين وسط أسرهم، وهذه نتيجة خطيرة للغاية.

 

وتابع: "60% منهم عايشين وسط الأسرة ومحدش واخد باله ولا لاحظ أي تغيرات مع أن التغيرات واضحة للغاية، لازم الأسر تخلي بالها أن التغيرات الأسرية هي الأساس".

واستكمل، أنه يوجد عدد من الشواهد والعلامات على الإدمان، منها الطباع على سبيل المثال شخص هادئ تماما ولا ينفعل كثيرًا، وفي مرحلة من المراحل تشعر أنه منفعل وعصبي طوال الوقت، وكذلك الشخص الخجول تجده يتحدث بجرأة شديدة، ويتحدث كثيرًا، كل تلك الطباع والعادات قد تكون مؤشر على الإدمان. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صندوق مكافحة الإدمان المخدرات جابر القرموطي مکافحة الإدمان

إقرأ أيضاً:

«التضامن»: تطوير خطة عمل واضحة للتعامل مع أضرار مشكلة المخدرات

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ منظومة علاج الإدمان في مصر تستند إلى مجموعة متكاملة من خيارات التدخل، بدءاً من العلاج الطبي والتأهيل النفسي والاجتماعي والإرشاد الأسري، وصولاً إلى إعادة الإدماج المجتمعي الذي يتجسد في برامج عدة، من بينها التدريب المهني وتعديل المسار المهني إضافة إلى توفير فرص تمويلية لبدء مشروعات صغيرة تسهم في إعادة إدماج المتعافي فردًا نافعًا في مجتمعه مرة أخرى، إضافة إلى الأنشطة التي تتضمن إشراك الأسر في العملية العلاجية والتأهيلية والمبادرات الرياضية والفنية التي تستهدف رفع الوصمة الاجتماعية عن مرضى الإدمان ومتعافيه.

وقالت «القباج» خلال فاعلية الاحتفال باليوم العالمي للمخدرات، إن صندوق مكافحة الإدمان أطلق بالتعاون مع جامعة القاهرة أول دبلوم مهني للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في هذا المجال.

مكافحة المخدرات أحد الملفات على جدول أعمال الحكومة

وأشارت «القباج» إلى أن قضية مكافحة المخدرات تعد أحد الملفات الرئيسية المطروحة على جدول أعمال الحكومة المصرية في السنوات العشرة الأخيرة بشكل خاص، باعتبارها من أهم أولويات العمل التنموي في مصر، وقد تجسد هذا الاهتمام الراهن في إعداد الخطة الوطنية لخفض الطلب على المخدرات للفترة من 2024 حتى 2028، التي أنجزها الصندوق بالتشاور مع كافة الشركاء الوطنيين لاتخاذ خطوات للتعبئة لعمل جماعي متعدد الأوجه غايته معالجة كافة القضايا المتعلقة بإساءة استعمال المخدرات وإدمانها.

تطوير خطة للتعامل مع أضرار مشكلة المخدرات

وأشارت «القباج» إلى تطوير خطة عمل عربية واضحة للتعامل مع أضرار مشكلة المخدرات وعواقبها، التي جاء إعدادها بطلب مقدم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وأطلقت في شهر مارس من العام الماضي برعاية أحمد أبوالغيط؛ الأمين العام لجامعة الدول العربية وغادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة: «نسعى من خلال هذه الاستراتيجيات الرائدة أن نسلك نهجا يشجع على توطيد دعائم السلم الاجتماعي والأمن».

مقالات مشابهة

  • الأونروا: سكان غزة يعيشون حياة بائسة للغاية
  • وزيرة التضامن تشكر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للتصدي لظاهرة الإدمان
  • بعد تصديها لـ الإدمان في الدراما.. وزيرة التضامن تشكر المتحدة للخدمات الإعلامية
  • وزيرة التضامن: تقديم الخدمات العلاجية لـ170 ألف مريض إدمان
  • وزيرة التضامن تستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة
  • وزيرة التضامن: منظومة علاج الإدمان في مصر تستند إلى مجموعة متكاملة
  • وزيرة التضامن: تقديم الخدمات العلاجية لـ170 ألف مريض إدمان سنويا مجانا
  • وزيرة التضامن تصطحب وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة في جولة يمركز علاج الإدمان بإمباية
  • وزيرة التضامن تستقبل وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة
  • «التضامن»: تطوير خطة عمل واضحة للتعامل مع أضرار مشكلة المخدرات