علم فلسطين يرفرف في فوز منتخب الجزائر على الصومال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حقق منتخب الجزائر، مساء اليوم الخميس، فوزًا ثمينًا على نظيره الصومالي بثلاثية مقابل هدف، خلال المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائرية، ضمن منافسات الجولة الأولى من تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
استهل المنتخب الجزائري مشواره في تصفيات مونديال 2026، بحضور نجومه الكبار المحترفين في الدوريات المختلفة حول العالم.
افتتح أحمد عابدي لاعب منتخب الصومال، التهديف في اللقاء لصالح منتخب الجزائر بالخطأ في مرماه في الدقيقة الثانية من بداية المباراة.
وأضاف المهاجم بغداد بونجاح الهدف الثاني لمحاربي الصحراء في الدقيقة 31، لينتهي الشوط الأول بثنائية دون رد لأصحاب الأرض.
وفي الشوط الثاني، نجح يوسف أحمد في تقليص النتيجة بهدف في الدقيقة 65، ليضطر مدرب المنتخب الجزائري لإجراء أكثر من تغيير تفاديًا لصحوة منتخب الصومال.
وبالفعل، نجح لاعبو منتخب الجزائر في تأكيد الفوز بهدف ثالث في الدقيقة 80 عن طريق إسلام سليماني، الذي رفع علم فلسطين في أرضية الملعب، تضامنًا مع شهداء الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي عليه منذ أكتوبر الماضي، ليرفرف العلم الفلسطيني على ملعب نيلسون مانديلا في الجزائر.
بتلك النتيجة، تصدر منتخب الجزائر جدول ترتيب المجموعة السابعة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 برصيد 3 نقاط، بالتساوي مع موزمبيق صاحب المركز الثاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب الجزائر الصومال كأس العالم 2026 علم فلسطين تصفيات مونديال 2026 منتخب الجزائر فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرة السفارات الأمريكية
يمانيون../ دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى المشاركة الحاشدة في يوم الغضب الشعبي العالمي ومحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات يوم غد الجمعة، رفضًا لاستمرار الإبادة في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل يوم 25 أبريل 2025 إلى يوم غضب عالمي شامل.
وطالبت “بمحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وفضح جرائم العدوان وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين”.
وقالت الجبهة: “بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم”.