قال النائب مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب، وعضو إدارة غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، إن استيراد المنتجات بشكل عبثي أمر لا يجوز، خاصة إذا كانت هناك منتجات محلية مثيلة لهذه المنتجات المستوردة، معقبًا: "مينفعش نشتري لعب أطفال على المشاع، وبسكوت وخلافه".

وأضاف "الوليلي"، خلال حواره مع الإعلامي وليد البريك، ببرنامج "بالقانون تحلو الحياة"،  المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الكثير من الدخلاء على الصناعة قاموا ببيع مصانعهم، ووضعوا أموالهم في البنوك، والاكتفاء بسعر الفائدة، مشيرًا إلى أن الكثير من أصحاب المصانع تكبدوا الكثير من الخسائر بسبب تحرير سعر الصرف  أكثر من مرة خلال السنوات السابقة.

وشدد على ضرورة النظر إلى رجال الصناعة بشكل مختلف خلال الفترة المقبلة، مشددًا على ضرورة وضع خارطة صناعية زراعية للدولة خلال الفترة المقبلة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجدى الوليلى اتحاد الصناعات سعر الصرف الاستيراد

إقرأ أيضاً:

الصناعات التقليدية ومزايا..

اليوم تأكدنا أن الصناعة التقليدية هي طريق التقدم والتطور للبلدان، وليس فقط صناعة المعلومات والتقدم التكنولوجي.

دول كبيرة ومتقدمة صناعيًّا حوَّلت صناعاتها التقليدية إلى الصين ودول شرق آسيا، كي تتفرغ لـ«الهاي تك»، لكنها اكتشفت في هذه الخضة الاقتصادية أنها خسرت كثيرًا، وتعمل الآن على استرجاع الصناعة التقليدية والثقيلة إلى حد كبير، لكن «ولات حين مَناص».

وهكذا تُثبت الصناعة التقليدية أنها صمام الأمان لأي بلد كي يحافظ على تقدمه وازدهاره وتطوره.

إن توجهنا في سلطنة عُمان إلى الصناعة التقليدية قرار صائب ومهم، وسط المؤشرات أن الصناعة التقليدية تستوعب أكبر عدد من الأيدي العاملة، وأيضًا تحقق معدلات تصدير عالية إلى دول الجوار، وترفع من الناتج المحلي الإجمالي، وتساعد على تحسين الميزان التجاري باستمرار، وتعمل على تحقيق القيمة المضافة للخامات الموجودة في البلاد.

لا يزال البعض يراهن على أي مجال إلا الصناعة التقليدية، ويرى أنها عبء اقتصادي، رغم عدم وجود أي مبررات اقتصادية حقيقية لديه.

صحيح أن أغلب الصناعات التقليدية قد تحتاج إلى رأسمال كثيف، لكنه استثمار طويل الأجل يؤتي خيره بعد استقرار المصنع، ووجهات التسويق والتصدير، جهد كبير، لكنه أرضية ثابتة وعائد مجزٍ على مدار السنين.

إن حرب التعرفات الجمركية التي استعرت مؤخرًا، أرادت أن تعيد السيادة والسيطرة للدول التي تخلت عن الصناعات التقليدية، لكن الخسائر التريليونية التي حصلت تعطي مؤشرًا أن الذي يربح هو الممسك بناصية الصناعات التقليدية وليس المستورد.

لذا صار العمل على تهدئة التعرفات الجمركية كي لا تقع كارثة أكبر. ترى هل سنشهد فصولًا أخرى لهذه الحرب؟ ربما؛ فالواقع مفتوح على كل الاحتمالات، لكن لا يمكن أن يصلح العطار ما أفسده الدهر.

مقالات مشابهة

  • رئيس "تعليم الشيوخ" يطالب الحكومة بالكشف مصير 27 مصنعا يسجلون خسائر
  • 105 تراخيص جديدة .. ارتفاع الاستثمارات والوظائف الصناعية في السعودية
  • أصدرت 105 تراخيص خلال الفترة نفسها.. “الصناعة”: بدء الإنتاج في 113 مصنعًا جديدًا توفر 4114 فرصة وظيفية خلال فبراير 2025
  • هاني أبو ريدة يجتمع مع نظيره السوداني لبحث تعزيز التعاون في كرة القدم الأفريقية
  • وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني: نتواصل بشكل دائم مع سوريا لتعزيز التعاون بين البلدين
  • الصناعات التقليدية ومزايا..
  • اتحاد الغرف السياحية: أعياد الربيع رفعت متوسط نسب الإشغالات بمتوسط 80%
  • تحديث iOS 18.5 التجريبي لا يحمل تغييرات كبيرة.. لا تتوقع الكثير
  • نواب يشيدون بجولة رئيس الوزراء في المصانع بالعاشر من رمضان
  • اتحاد الصناعات: خفض سعر الفائدة يعزز مكانة العقار كملاذ آمن للاستثمار