الفصائل الفلسطينية تستهدف الضباط.. ماذا يحدث في الجيش الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعملية «طوفان الأقصى» من الجانب الفلسطيني و«السيوف الحديدية» من الجانب الإسرائيلي، استطاعت الفصائل الفلسطينية استهداف عشرات الضباط، حيث ارتفع عدد قتلى الجيش منذ الهجوم البري إلى 51 قتيلًا، بينما منذ العدوان في الساعب من أكتوبر إلى 371 قتيلًا، بحسب آخر إحصائية أعلنها جيش الدفاع.
وكان آخر ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بشأن قتلاه، كان نائب قائد سرية بالكتيبة 202 من سلاح المظليين بالمعارك المستمرة في قطاع غزة.
كما أعلن أيضًا مقتل 3 ضباط في صفوفه بمعارك دارت شمال قطاع غزة، وهؤلاء القتلى هم بحسب إعلان الجيش الإسرائيلي، النقيب آساف ميستر، قائد فصيلة في الكتيبة 601، وكابير يتسحاق فرانكو قائد فصيلة في الكتيبة 52، وكلاهما من اللواء 401، كما قُتل نقيب آخر، وهو نائب قائد سرية في الجيش الإسرائيلي من لواء المظليين في غزة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
الضباط.. استهداف مستمركما قتل ضابط برتبة مُقدم يعمل بمنصب قائد الكتيبة 53 في اللواء 188، في شمال قطاع غزة، وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في الأول من شهر نوفمبر الجاري، مقتل قائد دبابة في الكتيبة 52 التابعة للواء 401 إيتاي سعدون.
وأعلن الجيش الإسرائيلي منذ أيام، مقتل ضابط برتبة رائد واسمه يسسخار ناتان، والرقيب إيتاي شوهام، وهما من القوات الخاصة الإسرائيلية، وأيضًا ضابط إسرائيلي برتبة رقيب من قوات اللواء «جعفاني» في المعارك بقطاع غزة، بحسب الإذاعة العبرية.
أعلى رتبة بين ضحايا الجيش الإسرائيليولم يتوقف قتلى ضباط الجيش الإسرائيلي عند هذا وحسب، بل أعلن الجيش أيضًا مقتل الكولونيل شلداغ زيعور، وهو أعلى رتبة من بين قتلى الجيش الإسرائيلي، حتى الآن، وكان قائد المدرعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل ضباط إسرائيل غزة الفصائل الفلسطينية الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشرع: حصلنا على موافقة كل الفصائل المسلحة للانضمام إلى الجيش السوري الجديد
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن حكومته ستُعيّن خلال الشهر المقبل، مشيرًا إلى أنها ستكون أكثر تنوعًا وسيتم تمثيل جميع فئات المجتمع فيها. وأضاف الشرع أن "الهدف من هذه الحكومة هو تحقيق شراكة حقيقية بين جميع مكونات الشعب السوري بعد سنوات من الانقسام".
وأشار الشرع في حديث مع مجلة الإيكونوميست، إلى أن الانتخابات الحرة والنزيهة ستُجرى بعد نحو 3 إلى 4 سنوات، كما ستُستكمل صياغة الدستور بما يتماشى مع التطلعات الوطنية لجميع السوريين.
وفيما يتعلق بالجيش السوري الجديد، قال الرئيس الشرع إن جميع الفصائل المسلحة قد وافقت على الانضمام إليه، مؤكدًا أن ذلك يمثل خطوة هامة نحو استعادة الأمن والاستقرار في البلاد. وأضاف "أي شخص يحتفظ بسلاح خارج سيطرة الدولة سيعرض نفسه لإجراءات قانونية صارمة".
كما كشف الرئيس الشرع عن خطة لإعادة تنظيم المحاكم في سوريا، حيث ستستند المحكمة في الفصل بين القضايا المتراكمة إلى القانون المدني القائم، وهو ما سيُساهم في تسريع الإجراءات القضائية وإعادة الثقة في النظام العدلي.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، قال الرئيس السوري: "دون تنمية اقتصادية حقيقية، نحن في خطر العودة إلى حالة من الفوضى". وشدد على ضرورة تحفيز الاقتصاد الوطني من خلال برامج تنموية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
على الصعيد الإقليمي، تعهد الرئيس الشرع لتركيا بأن سوريا لن تكون قاعدة لحزب العمال الكردستاني، في خطوة من شأنها تهدئة التوترات بين البلدين.
وفيما يخص العلاقات مع الولايات المتحدة، قال الرئيس الشرع إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى للسلام، وأكد أن سوريا تأمل في استعادة علاقاتها مع واشنطن في المستقبل القريب.
وفي ملف الجولان، شدد الشرع على أن "إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام". وأضاف "نريد السلام مع الجميع، لكن مادام الاحتلال الإسرائيلي للجولان قائمًا، فإن أي اتفاق سيكون سابقًا لأوانه".