حققت الدول الغنية "على الأرجح" وعدها بتأمين 100 مليار دولار أميركي سنويا لتمويل قضايا مناخية لأكثر الدول فقرًا في العام 2022، بحسب منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.
ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي مكلّفة التدقيق بالأرقام الرسمية بشأن التعهدات بمساعدة الدول النامية في تمويل تحولها في مجال الطاقة وتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة تداعيات التغير المناخي المتسارعة.


في العام 2009، تعهدت الدول الغنية بلوغ عتبة المئة مليار دولار أميركي سنويا لتمويل لهذه الأولويات المناخية بحلول العام 2020.
وبحسب آخر الأرقام المتوافرة، قالت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي إن الدول الغنية بلغت مجموع 89,6 مليار دولار أميركي للعام 2021.
وقال ماتياس كورمان الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، في مقدمة التقرير الجديد، إنه "بناء على بيانات أولية لم يتم التحقق منها بعد، يرجح أن يكون قد تم تحقيق الهدف" للعام 2022.
ورحب أني داسغوبتا رئيس مجموعة الأبحاث الأميركية "ورلد ريسورسز إنستيتوت" بهذا "النبأ السار"، معتبرا أنه "سيساعد في إعادة بناء الثقة بين الدول المتطورة وتلك النامية".
وكانت الدول الغنية، المسببة الرئيسية لانبعاثات غازات الدفيئة، تعهدت العام 2009 تحت إشراف الأمم المتحدة برفع مساعداتها السنوية في مجال المناخ إلى مئة مليار دولار بحلول العام 2020.
من شأن هذه المساعدات السماح للدول الفقيرة بتمويل عملية الاتقال في مجال الطاقة أو التكيف مع التغير المناخي مثل بناء سدود لحماية السواحل ومساعدة المزارعين على مقاومة الفيضانات أو الجفاف بشكل أفضل.
وأشار كورمان إلى أن الخبراء يقدّرون بأن الدول النامية ستحتاج لإنفاق نحو تريليون دولار أميركي سنويًا بحلول العام 2025 في الاستثمارات المناخية وأن يزيد الإنفاق إلى نحو 2,4 تريليون دولار سنويًا بين 2026 و2030.
وأضاف "رغم أن التمويل العام لا يمكن أن يساهم إلّا بحصة من هذه الاحتياجات الواسعة" سيكون للمانحين الدوليين دور أساسي في المساعدة على تعزيز التمويل الإجمالي.
تُعدّ الكثير من الاقتصادات النامية، التي تتحمّل أقل قدر من المسؤولية عن غازات الدفيئة المسببة للاحترار العالمي، من بين أكثر الدول المعرضة للتداعيات المكلفة والمدمّرة لتفاقم سوء الأحوال الجوية وارتفاع منسوب مياه البحار.

أخبار ذات صلة سفير المكسيك لـ«الاتحاد»: التغيّر المناخي خطر على التنمية الإمارات.. «جودة الحياة» هدف استراتيجي المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تغير المناخ التغير المناخي تمويل آثار جانبية دولار أمیرکی الدول الغنیة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

فرنسا ستوجه فوائد أصول روسية مجمدة لتمويل تسليح أوكرانيا

قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، في مقابلة صحافية إن بلاده ستستخدم فوائد أصول روسية مجمدة لتمويل تسليح أوكرانيا بـ 195 مليون يورو إضافية ما يعادل 211 مليون دولار.

France giving Ukraine €195MN of weapons says Armed Forces Chief Lecornu

But they'll be funding guns with money that's not theirs to give

Using profits from frozen Russian assets pic.twitter.com/miIpD8y60n

— RT (@RT_com) March 9, 2025

وأضاف لوكورنو لصحيفة لا تريبيون أن فرنسا تعتزم أيضاً تسليم بعض مركباتها المدرعة القتالية من الطرز الأقدم مثل إيه.إم.إكس-10آر.سي وناقلات جنود. وقال: "بفضل فوائد أصول روسية مجمدة، سنستخدم أموالاً بـ 195 مليون يورو" مضيفاً أنها ستستخدم لتزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية وقنابل لمقاتلات ميراج 2000 قدمتها فرنسا لكييف من قبل.

ووافقت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى العام الماضي على تزويد أوكرانيا بأسلحة بـ50 مليار دولار عبر قروض يمكن أن تسددها كييف من خلال أرباح أصول روسية مجمدة بحوالي 300 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • تقرير أميركي: هذا مصير سلاح حزب الله
  • تغير المناخ يهدد انتاج العسل
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟
  • صندوق النقد الدولي يبحث المراجعة الرابعة لتمويل مصر غدًا
  • فرنسا ستوجه فوائد أصول روسية مجمدة لتمويل تسليح أوكرانيا
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
  • تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز
  • البنك الدولي:كلفة الاعمار والتعافي 11 مليار دولار أميركي