العدل توجه النيابات العامة لإطلاق سراح المشمولين بمرسوم العفو وتطبيق بنوده كافة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
وجهت وزارة العدل النيابات العامة في كل العدليات بالمحافظات إلى إطلاق سراح المشمولين بأحكام المرسوم التشريعي رقم 36 لعام 2023 الصادر اليوم، والقاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16-11-2023.
وأكدت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك أنه تنفيذاً لأحكام مرسوم العفو العام توجهت النيابات العامة في كل العدليات بالمحافظات إلى دور التوقيف لمباشرة إطلاق سراح المشمولين بأحكام هذا المرسوم وتطبيق بنوده كافة.
مهران أبو فخر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يردّ بإجابة مبهمة حول لقاء «بوتين» ويطالب بإطلاق سراح رهائن غزة سريعاً
أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حيرة المتابعين، بعدما أجاب بطريقة مبهمة على سؤال حول لقائه المحتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفق قناة “سي إن إن” الأمريكية، فقد سألت الإعلامية ميشيل برايس، ترامب أمام الكاميرا عما إذا كان يخطط للقاء بوتين، فكان رد ترامب محيرا.
وأجاب ترامب على السؤال قائلا: “حسنا، لا أعرف، هناك اجتماع تقليدي، قد يقول بعض الناس أننا سنعقد اجتماعا تقليديا”، كان ذلك بالفعل، كما تعلمون، التقينا منذ أسبوع ونصف. لكن إذا كان الأمر مناسبا، أود أن أفعل ذلك، كما تعلمون، أود أن أفعل ذلك”.
وتواصل الإعلاميون مع فريق ترامب الانتقالي لمتابعة تلك التعليقات، وقالوا، بحسب مصدر مطلع، “إن ترامب كان يشير إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في هذا الرد”.
وفي سباق آخر، جدد ترامب إنذاره لحركة “حماس” بالإفراج عن المحتجزين في غزة بحلول موعد توليه منصبه.
وخلال حفل رأس السنة الجديدة في منتجعه مار إيه لاغو في فلوريدا، مساء الثلاثاء، سأل مراسل شبكة “سي إن إن” CNN ترامب عما إذا كان قد تحدث مؤخرًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار المحتمل وصفقة المحتجزين، والتي يبدو أن المحادثات بشأنها قد واجهت عقبة.
ورد ترامب قائلا: “سنرى ما سيحدث”، قبل أن يضيف: “سأقولها بهذه الطريقة: من الأفضل لهم أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريبا”، بحسب تعبيره.
والشهر الماضي، كتب ترامب على موقع “تروث سوشيال”: “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسوف يكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط، وسوف يدفع الثمن أولئك المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية”.
هذا وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، “إن حركة حماس طلبت هدنة لمدة أسبوع، لتتمكن من إعداد قائمة الأسرى الأحياء التي تطلبها إسرائيل”.
وأكدت الهيئة أنه ووفق مقترح الحركة لن يتم إطلاق سراح أي محتجز في الأسبوع المقبل، وسيبقى الجيش الإسرائيلي في غزة، ولن يعود النازحون من غزة إلى منازلهم.