إغلاق مخيم للنازحين في إقليم كردستان لأول مرة منذ عام ٢٠١٤
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نوفمبر 16, 2023آخر تحديث: نوفمبر 16, 2023
المستقلة/- أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة إيڨان فائق جابرو، إغلاق مخيم قورتو في محافظة السليمانية كأول مخيم يغلق في إقليم كردستان منذ نزوح عام ٢٠١٤ .
وقدمت جابرو، شكرها إلى الحكومة المحلية في محافظة السليمانية على تعاونها الكبير في تنفيذ خطة الحكومة الاتحادية الخاصة بتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم وإغلاق المخيمات، بعد الجهود المميزة التي تبذلها الحكومة في مناطق العودة لتوفير العيش الكريم للأسر العائدة وشمولها بالمشاريع المدرة للدخل .
وأكدت الوزيرة ، أن الأسباب الحقيقية للنزوح الداخلي قد انتهت بفضل الاستقرار المتحقق في مناطق العودة، مشددة على ضرورة إنهاء ملف النزوح بشكل كامل بأسرع وقت عبر ضمان عودة جميع النازحين الذين يعيشون ظروفاً صعبة في مخيمات النزوح مع حلول فصل الشتاء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأردن:الحكومة تكشف تفاصيل مخيم الأزرق للإيواء.. هل له علاقة بالتهجير
نشر النائب عن كتلة جبهة العمل الإسلامي، عدنان مشوقة رد المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات على سؤاله حول مخيم الأزرق للإيواء، والذي ضجت وسائل بشأنه مؤخراً تزامناً مع إعلان سموتريتش نية الاحتلال الإسرائيلي ضم الضفة الغربية للسلطة الإسرائيلية خلال عام 2025.
وبين المركز أن المخيم يندرج ضمن الخطط الوطنية للتعامل مع الازمات والكوارث الإستعداد والتجهيز الجميع المخاطر والأزمات بشكل متكامل الحماية الأرواح والممتلكات ومن ضمنها الخطة الوطنية للتعامل مع الزلازل والتي تضمنت في تحديثها عام ۲۰۲۲ بناء مراكز إيواء تحوي خدمات مستدامة للمواطنين لمواجهة أنواع المخاطر كافة، حيث تم التأكيد على هذه النقطة كأحد الدروس المستفادة أيضاً من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا شباط ۲۰۲۳ ، حيث جرى تنفيذ تمرين محاكاة للزلازل تحت مسمى درب الأمان (۳) في شهر أيلول لعام ۲۰۲۳ تضمن تنفيذ توصية بناء مراكز الإيواء المستدامة المشار لها أعلاه وضمن الخطة الوطنية لمواجهة الزلازل عام ٢٠٢٢ والمرفقة طياً.
وأوضح المركز أن الطاقة الإستيعابية لمركز الإيواء في الأزرق ۱۲ ألف شخص فقط، على مساحة ٥٠٠ دونم يحتوي هذا المركز على ۲۰۰۰ غرفة مزدوجة، و ۷۰۰ غرفة فردية، ومدرستين واحدة مخصصة للبنين والأخرى للإناث، ومسجد، ومطبخ رئيسي يقدم خدمات الطعام والشراب.
وذكر المركز أن وزارة الداخلية سستولى مسؤولية الإيواء في حال حدوث كوارث مهما كان نوعها، إذ أن السكان المستهدفون هم الأردنيون المتضررون من الزلازل والفيضانات الومضية وحوادث المواد الخطرة والحرائق والأوبئة.
وحول ما إذا كان للمخيم أي علاقة بالهجرات المتوقعة من بلدان مجاورة، أكد المركز أنه لا توجد أي علاقة لهذا المخيم بالهجرات المتوقعة من أي بلدان أخرى، لأن تصميم هذا المركز يختص بتقديم خدمات مؤقتة لأفراد متضررين من كوارث طبيعية يحتاجون مدداً متفاوتة للعودة الى منازلهم ومناطق سكناهم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن