موقع 24:
2025-05-01@11:21:19 GMT

قطر تسحق أفغانستان بثمانية أهداف

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

قطر تسحق أفغانستان بثمانية أهداف

كشر المنتخب القطري عن أنيابه مبكراً، في بداية مشواره بالمجموعة الأولى في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم لكرة القدم 2026 وكأس آسيا 2027.

وحقق منتخب قطر فوزاً كاسحاً 8-1 على ضيفه منتخب أفغانستان، اليوم الخميس، في الجولة الأولى بالمجموعة، التي تضم أيضاً منتخبي الكويت والهند.

أعضاء جدد في نادي الـ1️⃣0️⃣0️⃣

المعز علي ????
أكرم عفيف ???? pic.

twitter.com/kmxgvzYNrV

— الاتحاد القطري لكرة القدم (@QFA) November 16, 2023


وافتتح حسن الهيدوس التسجيل للمنتخب القطري في الدقيقة 12، لكن أمير الدين شريفي سرعان ما تعادل لمنتخب أفغانستان في الدقيقة التالية.
ولم يهنأ منتخب أفغانستان بتعادله كثيراً، بعدما أضاف المعز علي الهدف الثاني لمنتخب قطر في الدقيقة 15، أعقبه مصطفى مشغل بالهدف الثالث في الدقيقة 18.
وعاد المعز علي لهز الشباك من جديد، بعدما أحرز الهدف الرابع في الدقيقة 27، ثم تلاه بالهدفين الخامس والسادس في الدقيقتين 33 والثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول من ركلتي جزاء.
وتكفل أحمد علاء الدين بتسجيل الهدف السابع في الدقيقة 53 من ركلة جزاء، بينما اختتم تميم عبدالله مهرجان الأهداف القطرية بإحرازه الهدف الثامن للمنتخب "العنابي" في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
وأنهى المنتخب الأفغاني المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه فرزاد غلام محيي الدين أتاي في الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع، لحصوله على الإنذار الثاني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب قطر كأس العالم 2026 تصفيات كأس العالم 2026

إقرأ أيضاً:

أفغانستان طبيعة ساحرة وتحسن الأمن ينهض بالسياحة

كابل- تشهد أفغانستان، البلد صاحب التاريخ العريق والطبيعة الخلابة، تحسن ملحوظ في القطاع السياحي في السنوات الأخيرة، حيث بدأت تجذب أنظار السياح الأجانب والمحليين على حد سواء. ورغم عقود من الصراعات، تبرز البلاد اليوم كوجهة واعدة تجمع بين التراث الثقافي العميق والجمال الطبيعي الساحر، مدعومة بتحسن الأوضاع الأمنية وجهود متزايدة لتطوير القطاع.

تتمتع أفغانستان بطبيعة تجعلها وجهة مثالية لمحبي الجمال الطبيعي، حيث تمتد سلاسل جبال الهندوكوش عبر البلاد، موفرة مناظر بانورامية تخطف الأنفاس، وتضم البلاد الوديان الخضراء والبحيرات الصافية، مثل تلك التي توجد في "بند أمير" (وسط البلاد) تنوعا بيئيا نادرا، كما تضفي الأنهار الجارية والغابات في مناطق مثل نورستان (شمال شرق) على البلاد طابعا ساحرا يجذب المغامرين والباحثين عن الهدوء.

التاريخ والطبيعة

تتميز أفغانستان بتنوع معالمها التي تعكس تاريخها الغني، ففي مدينة بلخ شمالي البلاد، التي تُعدّ من أقدم المدن في العالم، يمكن للزوار استكشاف بقايا المواقع الأثرية مثل "مسجد التسع قباب". وأما مدينة هرات فتشتهر بقلعتها التاريخية "اختيار الدين" ومسجد الجمعة العريق، اللذين يجذبان عشاق التاريخ. وفي غزنة جنوب غربي العاصمة كابل تبرز المآذن التاريخية التي تعود للعصر الغزنوي (بين القرن الثامن والعاشر الميلادي) كرمز للعظمة المعمارية القديمة.

مدينة بلخ شمالي تعد من أقدم المدن في العالم تضم بقايا المواقع الأثرية مثل "مسجد التسع قباب" (غيتي)

وأما كابل، فتقدم مزيجا من الحداثة والتراث مع حدائق "باغ بابر" التي أسسها الإمبراطور المغولي ظاهر الدين بابور، بينما تُعدّ بست في ولاية هلمند (جنوب غرب) موطنا لقلعة "قالا بست" الأثرية. وفي ولاية باميان، تظل المنحدرات التي كانت تحتضن تماثيل بوذا الضخمة (قبل تدميرها على يد حركة طالبان في عام 2001) والبحيرات الزرقاء في "بند أمير"، المدرجة ضمن التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) نقطة جذب رئيسية.

إعلان

وفي ولاية بدخشان شمالي أفغانستان، نجد الجبال الشاهقة والمناظر الطبيعية.

أفضل المواسم

يُعتبر فصل الربيع (من مارس/آذار إلى مايو/آيار) وفصل الخريف (من سبتمبر/أيلول إلى نوفمبر/تشرين الثاني) أفضل الأوقات لزيارة أفغانستان، حيث تكون الأجواء معتدلة والطبيعة في أوج جمالها، ففي الربيع تتفتح الأزهار وتخضرّ الوديان، بينما يوفر الخريف ألوانا دافئة وجوًا منعشا لاستكشاف المعالم والتنزه في الجبال.

أفضل الأوقات لزيارة أفغانستان في فصلي الربيع والخريف حيث تكون الأجواء معتدلة وتتفتح الأزهار وتخضرّ الوديان (غيتي) مراحل تطور السياحة

مرت السياحة في أفغانستان بعدة مراحل تاريخية، ففي بداية القرن العشرين كانت البلاد وجهة متميزة، حيث كانت تجذب المسافرين الأوروبيين والآسيويين الذين كانوا يتطلعون لاكتشاف تاريخها العريق وطبيعتها الجميلة. ومع اندلاع الصراعات في السبعينيات والثمانينيات تدهورت السياحة بشكل كبير، مما جعل البلاد وجهة غير مرغوب فيها للسياح.

ومع بداية القرن الحادي والعشرين كانت أفغانستان خاضعة لضغوط اقتصادية وأمنية، إلا أن جهودا استثنائية بذلت في السنوات الأخيرة لتحسين الأوضاع الأمنية والإصلاحات الحكومية، مما ساهم في انتعاش قطاع السياحة. وبدءا من عام 2021 ومع التحسن النسبي في الأمن عادت الحياة لقطاع السياحة، وقد أطلقت الحكومة برامج تهدف لجذب المزيد من الزوار الأجانب والمحليين، مما أدى إلى زيادة أعداد السياح في السنوات الأخيرة.

 

جانب من إحدى البحيرات الستة المشهورة في منطقة بند أمير (غيتي)

فمنذ عودة طالبان إلى الحكم في أغسطس/آب 2021، اختفت الاشتباكات المسلحة في معظم المناطق الأفغانية، ما شجع السياح على زيارة البلاد التي كانت تُعتبر في السابق "منطقة خطر". هذا التحول أتاح للحكومة الترويج للمواقع السياحية وتشجيع الاستثمارات في هذا القطاع، كما وضعت سلطات البلاد خطط لدعم انتعاشة السياحة، ومنها تحسين البنية التحتية مثل بناء وتحديث الطرق والفنادق، بالإضافة إلى تطوير مشاريع سياحية جديدة.

منطقة تل نادر خان أو تل مارانجان من مناطق الجذب السياحي في العاصمة الأفغانية (غيتي)

كما تهدف الحكومة إلى الحفاظ على المعالم التاريخية وتعزيز دورها في جذب السياح الدوليين، مع التركيز على تسهيل الإجراءات الخاصة بالتأشيرة، وتعزيز الأمان في جميع أنحاء البلاد. علاوة على ذلك، تعمل الحكومة على الترويج لأفغانستان كوجهة عبر الحملات الإعلامية والاتفاقات مع شركات السياحة العالمية لجذب المزيد من الزوار.

ماذا تقول الأرقام؟

تشير التقارير إلى ارتفاع مطرد في أعداد السياح الأجانب خلال السنوات الأخيرة، ففي عام 2024 سجلت أفغانستان زيارة أكثر من 6 آلاف سائح أجنبي وفقا لإحصائيات وزارة الثقافة والإعلام، مقارنة بقرابة ألفي شخص فقط في عام 2021.

يقع مسجد شاه دو شامشيرا بالقرب من نهر كابل وقد بني بعشرينيات القرن العشرين (غيتي)

وذكر مسؤولون في وزارة الثقافة والإعلام الأفغانية في تصريحات للجزيرة نت أن عدد السياح الأجانب والمحليين زاد في عام 2024، إذ زار البلاد أكثر من 6 آلاف أجنبي، في حين سجلت الوزارة أكثر من 9 ملايين سائح داخلي. ويُعزى هذا النمو إلى تحسن الأوضاع الأمنية واستمرار جهود الحكومة لدعم قطاع السياحة. كما أشار المسؤولون أنفسهم إلى أن هذا التطور في القطاع السياحي لم يقتصر فقط على زيادة أعداد الزوار، بل شمل أيضا تنشيط العديد من الشركات السياحية في مختلف أنحاء البلاد، مع تسجيل حوالي 3 آلاف شركة سياحية.

إعلان

وقدمت وزارة الثقافة والإعلام الأفغانية خططا لتطوير السياحة تشمل توسيع وتحديث المنشآت السياحية، مثل بناء فنادق جديدة في مناطق سياحية مشهورة، إضافة إلى تحسين تسهيلات السفر مثل تبسيط إجراءات التأشيرة وتهيئة بيئة آمنة للسياح. كما تعمل سلطات كابل على تعزيز تسويق أفغانستان كوجهة عبر الحملات الإعلامية بالتعاون مع شركات السياحة العالمية.

على لسان سياح

أعرب عدد من السياح الإيطاليين الذين جاؤوا لزيارة المعالم التاريخية في ولاية بلخ (شمال غرب) عن رضاهم عن الأمن الذي تم فرضه في هذه الولاية. وقد عبر لوكا وهو سائح إيطالي وصل إلى بلخ مع مجموعة من تسعة أشخاص، عن اهتمامه بتقاليد وعادات الشعب الأفغاني قائلاً "أشعر براحة كبيرة. أجد نفسي مرتاحا جدا في الملابس الأفغانية. هذه الملابس جيدة جدا في الطقس الحار، حقا هذه الملابس مصممة بما يتناسب مع مناخ أفغانستان".

وأضاف لوكا "عندما أعود إلى إيطاليا سأخذ هذه الملابس معي أيضا"، وقد زارت المجموعة التي كان ضمنها لوكا -منذ بدء زيارتهم لأفغانستان قبل 10 أيام- باميان وهرات وكابل قبل أن يصلوا إلى بلخ.

محافظة باميان من المناطق التي تحظى باهتمام السياح الأجانب (غيتي)

ويقول روبرتو، وهو سائح إيطالي آخر، إنه "حقا سعيد للغاية لأنني جئت إلى هنا في هذا البلد الجميل، البلد الذي يتمتع بتاريخ طويل وثقافة قديمة جدا".

تحديات قائمة

رغم التقدم، تواجه السياحة في أفغانستان تحديات كبيرة، ومن أبرزها البنية التحتية الضعيفة، بما في ذلك الطرق غير الممهدة والفنادق المحدودة، وهو ما يعيق تجربة السياح. إضافة إلى ذلك فإن تحذيرات السفر التي تصدرها الدول الغربية والعقوبات الدولية على البلاد تؤثر على الاستثمار وتطوير قطاع السياحة.

تواجه السياحة في أفغانستان تحديات كبيرة أبرزها ضعف البنية التحتية وفي الصورة جانب من قلعة بوست (غيتي)

ويتوقع المراقبون أن تستمر السياحة في النمو، إذا استثمرت الحكومة في تحسين البنية التحتية وتعزيز الترويج الدولي، ومن خطط تحسين هذه البنية مشروع إعادة تطوير منطقة كابل القديمة، والذي يهدف إلى إنعاش المناطق التاريخية وجذب المزيد من الزوار إلى العاصمة الأفغانية.

حدائق "باغ بابر" في كابل والتي أسسها الإمبراطور المغولي ظاهر الدين بابور (غيتي)

عير أن الطرق الريفية غير الممهدة تجعل التنقل بين المدن صعبا، كما ان الفنادق غالبا متواضعة وقليلة العدد خارج العاصمة كابل ومدينة هرات. مع ذلك بدأت شركات سياحية محلية بالظهور لتلبية الطلب المتزايد، وهناك خطط لتحسين مطار كابول الدولي لاستقبال رحلات أكثر.

منتزه بند أمير الوطني يقع في منطقة وعرة حيث الطرق الريفية غير الممهدة (غيتي)

مقالات مشابهة

  • كيف يبدو قطاع الاتصالات في أفغانستان؟
  • وزير الخارجية يشدد على تضامن مصر مع السودان خلال هذه المرحلة الدقيقة
  • ملخص أهداف مباراة النصر وفرونتال كاواساكي في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • أفغانستان طبيعة ساحرة وتحسن الأمن ينهض بالسياحة
  • عمرو السولية يحرز الهدف الثاني للأهلي في شباك بتروجيت
  • عمرو السولية يحرز الهدف الثاني للأهلي في شباك بتروجت
  • رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
  • نيوم يتوج بطلاً لدوري يلو
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • رمضان عبد المعز: الجنة منحة من الله وليست استحقاقا حتى للمتقين