باحث سياسي: أمريكا تعاطفت مع إسرائيل بسبب فيديوهات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال توفيق حميد، الباحث في العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية دائمًا داعمة لإسرائيل ولكن هذه المرة أخذ الأمر زخمًا قويًا لأسباب عديدة منها الضربة التي حدثت لإسرائيل في السابع من أكتوبر والتي تعد ضربة تعد قوية لإسرائيل.
وأضاف الباحث في العلوم السياسية، اليوم الخميس، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه من المنظور الأمريكي فإن العدد الذي قتل في إسرائيل في أحداث 7 أكتوبر 1500 قتيل إذا قارناها بحجم الولايات المتحدة سيكون 100 ألف قتيل، مشيرًا إلى أن هناك درجة من التعاطف بسبب أعداد القتلى إذا قورنت بما كان سيحدث في أمريكا إذا كانت هذه الضربة عندهم.
وأوضح أن الأمر الثاني هو لجوء حماس في بداية الأمر إلى عرض الفيديوهات والصور كانت أخذت عليهم وزادت الغضب عليهم.
وأشار إلى أن هناك قوة اللوبي المختلفة فهناك لوبي السلاح الذي يعد الأقوى، حيث أن جماعات الضغط استفادت من بيع الأسلحة للحكومة الأمريكية باستغلال أحداث 7 أكتوبر لتزيد من بيع السلاح من خلال قضية اسرائيل وغزة وحماس بعدما وجدوا صعوبة في قضية أوكرانيا لدرجة أنها أوقفت الميزانية الأمريكية الترحك للأمام بسبب رفض بعد الناس الدفع في السلاح لأوركانيا، فكان هناك نوع منن الضغط من قبل لوبي السلاح بتوجيه الأموال لقضية أخرى.
وأوضح، أن هناك عدة عوامل تشابكت في هذه اللحظات التاريخية التي نعيشها الآن لجعل الموقف الأمريكي يأخذ هذه الصورة الداعمة بشكل غير مسبوق لاسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحداث 7 أكتوبر إسرائيل وغزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».