دائمًا مايتألق المؤلف عمرو محمود ياسين في كتاباته الدرامية وتصبح حديث الجمهور لما يناقشه من قضايا مثيرة ويهتم بها الجمهور، حاز مسلسل 55 مشكلة حب على اشادات كبيرة من الجمهور والمتابعين لما ناقشته حكاياته من قضايا هامة في “الفريدو، ماتيجي نشوف، وعيشها بفرحة”.

وكان لـ عمرو محمود ياسين لقاء خاص مع الفجر الفني يكشف فيه عن العديد من الكواليس وتفاصيل المسلسل.

في البداية حدثنا عن كواليس اختيارك لحكايات مسلسل 55 مشكلة حب؟ 
انا مختارتش الكتاب أنا عادة مبحبش اشتغل على حاجة زي رواية أو أفكار بتاعة حد بحب دايمًا اختار الموضوع اللي يكون نابع من اهتماماتي انا وتفكيري ولكن انا دخلت على المشروع ده بشكل متأخر وكان المنتج بالفعل متفق على العمل ده إنه يكون عبارة عن تنفيذ أو مراجعة بعض الرسايل الموجودة في الكتاب وأن يصنع من خلالها قصة.

وأنا الحقيقة مكنتش حابب أو ي فكرة اني اخد رسالة بعينها وأحولها لقصة لكن فضلت اني اشوف الرسايل دي بتتكلم عن قضايا شكلها ايه واشوف ايه القضايا اللي بتشغل الناس لأن  مشاكل الناس دايمًا متشابهة مع بعض الاختلافات فكان فيه رسايل كتير فوقت ما اتبعتت للدكتور مصطفى محمود كان في رسايل كتير فلقيت إنه الرسايل دي بتتكلم عن الموضوعات اللي بالمنطقية هي نفس الموضوعات اللي بتشغلني ملقتش حاجة جديدة ولكن قولت طب هختار بناءً على إنه أغلب الرسايل دي بتتكلم عن ايه فلقيت أن أغلب القضايا بتتكلم وبتدور حوالين فكرة صلة الرحم وبتدور حوالين فكرة الشكوك اللي بتنتاب الناس وبتدور حوالين فكرة البحث عن السعادة، فأنا من هنا اشتغلت على قصة الفريدو اللي هي فيها كتير عن صلة الرحم، وأنا كنت حابب ساعتها اتكلم عن موضوع الزهايمر.

 وفي موضوع الشكوك فكرنا في فكرة ليها علاقة بحدوتة متعلقة بأزواج وأصدقاء وعملنا ماتيجي نشوف، والبحث عن السعادة بالفعل كان عندي قصة كاتبها من فترة كمعالجة اللي هي عيشها بفرحة كاتبها من فترة قبل المسلسل ده ما اتعاقد عليه فلقيت أن هي مناسبة لكنه هو في الحقيقة مفيش أي قصة من القصص التلاتة ليها أي أصل في الكتاب ولا حتى سطر أو إتنين، إنما هي قضايا اللي كانت بتدور حولها الرسايل وقولت إيه هي أكتر قضايا مهمة فلقيت هي دي ونفس القضايا اللي بحب اتكلم فيها فاختارت إن أتكلم عن مرض الزهايمر إنه ده مرض العصر، اختارت إني أتكلم على الإختلاط لإن ده من المسائل اللي ممكن لما بتزيد عن حدها ممكن تعمل مشاكل وفكرة مايثيره من شكوك بعدين، واختارت فكرة الحكاية اللي بتتكلم عن ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن هو مفيش حاجة متعلقة بالكتاب بشكل مباشر خالص.

لكن الحلو في الموضوع إن كان للدكتور مصطفى محمود أحاديث كتيرة جدًا لقينا فيها نفس المراد اللي بنتكلم عليه في حواديتنا وادت للموضوع شكل من أشكال الثقل.

 

أول مرة يكون العمل في ورشة كتابة.. من وجهة نظرك العمل الجماعي أفضل ويسهل العمل أم الكتابة الفردية؟ 


أنا برتاح في الكتابة الفردية أكتر لإن الكتابة الفردية هي بالنسبالي بتكون أسهل وأسرع لكن أنا خدت العمل ده أصلًا عشان عايز أقدم فيه كتاب جداد، لكن هي بالنسبالي الكتابة منفردًا بتبقى أسهل، إنما الكتابة بشكل جماعي بتخلي الأمور فيها حاددية كتير ما بينا بوصل أنا عايز ايه وهما يدوني المردود بتاعهم فابدأ أراجع هذا وابدأ أعدل فيه أو أضيف عليه أو اعتمده أو أغير شوية وأديهلهم تاني يشتغلوا عليه وبعدين يرجعلي اراجعه مراجعة نهائية أحط أنا بقى لأن أنا كمان بكتب معاهم مش بيكتبوا لوحدهم لكن في النهاية لازم أطلع الحلقة وأنا مراجع كل كلمة فيها وكل جملة بحيث إنها تتناسب مع أسلوبي وطريقتي ولكن تجربة غنية وجميلة

لاحظنا وجود وجوه جديدة من المؤلفين الشباب في المسلسل حدثنا عن التعاون معهم وكواليس اختيارهم للكتابة؟


بالنسبة لوجود وجوه جديدة من المؤلفين الشباب طبعا أستمتعت جدًا وأنا كنت مستمتع جدًا أن أنا كنت سبب في إنهم هياخدوا فرصة مهمة وكمان تحقق النجاح ده كله أكيد استفدت منهم واكيد اتعلمت منهم أشياء كثيرة والحقيقة كنت سعيد أوي بالتعاون ده وسعيد إن أنا بطلع على عقول أخرى بخليها تفكر معايا ونفكر مع بعض ونوصل لأحلى حاجة ده شيء كان جميل جدًا واستمتعت جدًا خصوصًا إنهم هما تلامذتي من الكورس بتاعي فإحنا بالفعل في توافق ذهني بيني وبينهم.

ماهو سبب اختيارك لوجود وجه جديدة للمؤلفين مثل سارة مصباح وسهر حمزة؟ 


هو مش سارة مصباح وسهر حمزة بس وياسمين مشيل وولاء أمين كان في أكتر من مؤلف معايا ودول كانوا اللي أنا حسيت إنهم أقرب لنوعية القصص اللي أنا عايز اتكلم فيها يقدروا يدوا فيها كويس وكانوا من المتميزين في الكورسات السيناريو من اللي أنا بديها
دول أنا أعرفهم عبر دفعتين من كورس السيناريو اللي أنا بديه فدول دفعتين مختلفتين شوفت فيهم إن هما المجموعة اللي ممكن استعين بيها في المشروع ده ويبقى إسمي اديت فرصة لأربع كتاب جداد وسبب اختياري ليهم إن أنا شعرت إن في شكل من أشكال التفاهم الكبير مابينا

 

ماهي أصعب حكاية واجهت صعوبة في فكرتها وكتابتها؟ 


أصعب حكاية واجهتها هي ماتيجي نشوف لأن ماتيجي نشوف معقدة شوية والدراما بتاعتها قائمة على فكرة الخدعة إنك تخبي شيء عن الجمهور ثم تديله المعلومة شوية بشوية وتثير الشكوك حوالين المسألة ده من الكتابات اللي فيها ساسبنس أو إثارة بتبقى صعبة وبتبقى محتاجة تركيز عالي جدًا

أصعب مشهد واجهته أثناء التصوير وتمت اعادته أكثر مرة في الحكايات التلاتة؟


يمكن أصعب مشهد كان مشهد سقوط شخصية يسر اللي هي الفنانة هبة مجدي من أعلى مش عيدناه كذا مرة بالعكس هو مكنش لازم يتعاد كتير مينفعش يتعاد كتير أصلًا لكن هو كان صعب لأن هي كانت متعلقة بواير وحاجات زي كده علشان نعمل السقوط ده فده كان أصعب مشهد.
إنما أحيانًا بنعيد كتير ممكن ممثل ينسى حاجة أو حركة كاميرا غلط ممكن حد بيعمل صوت، أحيانًا كده بتبقى سوء الحظ مش بسبب صعوبة المشهد قد ماهو بيبقى في مشاهد ماستر سين كتيرة جدًا في كل حدوتة والماستر سين لما بيكون موجود وبيتصور طبيعي أحيانًا بنضطر إن إحنا نعيد عشان نوصل لأحسن نتيجة ممكنة مرة بيبقى طلب المخرج مرة بيبقى طلب الممثل حاسس إنه ممكن يدي أحسن حاجات زي كده

كان ف إشادة كبيرة من الجمهور  باختيار الفنانين للأدوار.. ايه هي معاييرك كمؤلف لاختيار الفنان للدور؟


أنا بركز أوي في موضوع اختيار الفنانين الحقيقة وبخضعه لتفكير كبير دايمًا لإنه بحب دايمًا الممثل اللي يجي أكون شوفته على الورق وطبعًا بيبقى في بيني وبين المخرج تشارك في المسألة دي وبنشوف ايه أنسب حد يجي يعمل الأدوار عشان يقدر يوصلنا أفضل نتيجة ممكنة.

وطبعًا مش بالضرورة كل مانبقى عايزين حد ينفع يجي أحيانًا بيبقى الممثل مثلًا مش فاضي مواعيده مش متناسبة معانا أحيانًا ممكن يكون حصل اختلاف في أي شيء لكن دايمًا المعيار الرئيسي إن هو يكون الممثل مناسب من ناحية أولًا إنه يكون موهوب ده أهم شيء يعني يكون عنده قدر من الموهبة وبعدين نبدأ نتكلم على مسألة الشكل الخارجي هل الشكل الخارجي شبه الشخصية ولا لا المرحلة العمرية اللي هو فيها قيمة الممثل نفسه بالمقارنة بقيمة الدور أحيانًا بيبقى في ممثلين أعلى من ممثلين تانيين وكل ما بيبقى الدور أهم كل مابيبقى عايز فيه ممثل أهم لكن كمان أحيانًا بنتجه لفكرة إن إحنا نحط إيدينا على ممثلين جدد يكونوا وجوه جديدة نقدر نقدمها أو وجوه حتى مش جديدة أوي لكن لسه ماخدتش فرص حقيقية فبندي الفرص الحقيقية دي المهم الممثل يكون شبه الشخصية وأشعر معاه إنه هيقدر يدينا اللي إحنا عايزينه من الكاركتر.

الدور بينادي صاحبه.. من وجهة نظرك المقولة دي صح؟


الدور بينادي صاحبه أنا شايف إن الجملة دي ليها علاقة بفكرة النصيب أكيد كل واحد بيبقى ليه نصيب أصل الدور ده شغل في النهاية هو جايله شغل جايله رزق معين فأكيد محدش بياخد دور حد من باب إن دي أرزاق وأكيد ربنا موزعها لسبب ما ليس أكثر، فالدور بينادي صاحبه أنا شايفها مسألة نصيب.
بس بينادي صاحبه من الناحية الفنية إنه يبقى شبه الشخصية وإنه يبقى في نفس المرحلة العمرية والصناع شايفين إنه قادر على ادائها في الأول وفي الآخر الدور بيروح لحد بعينه بنبقى إحنا شغالين على حد وعمالين نقول فلانة أو فلان ونقعد نظبط ثم يأتي صاحب الدور اللي هيجي هيؤدي الدور على أحسن وجه وأحسن كمان ممكن من اللي كان هيجي قبل كده فهي مسألة نصيب في النهاية.

كل حكاية في المسلسل لها رسالة.. ماهي الرسالة التي ود عمرو محمود ياسين ايصالها من كل قصة فيهم "الفريدو، ماتيجي نشوف، عيشها بفرحة"؟

هي مش رسالة واحدة هي رسايل في كل حدوتة كتيرة جدًا مش رسالة بعينها، لكن في الفريدو كنا بنتكلم على حاجات كتير بنتكلم على فكرة صلة الرحم لذلك روحنا في إن مريضة الزهايمر الموجودة في الأحداث هي عمته مش أمه حتى وكنت بقولهم إحنا عايزين نروح لما هو أبعد لسه في الأم كمان مروحتلهاش وأحيانًا الخالة بتبقى أهم من العمة في بعض العلاقات لكن اللي أنا روحتله للعمة فما بالك بالأب والأم في صلة الرحم بشكل أساسي ورئيسي.

وطبعا الإنسان دايمًا حتى لو حصل أي شيء خلاه إنه عمل مجهود زي ماشوفنا شخصية فريد  بنى نفسه في إيطاليا وعمل مشروعه ونجح جدًا وبقى عنده فلوس كويسة راح ساب كل ده وراح اشترى عمارة هو مش هيستفيد بيها حاجة ورجع مصر وابتدا يشتغل من الأول وجديد عادي جدًا  ما دام إنت عندك القدرات وعندك الصحة تقدر تبدأ من أول وجديد وفكرة أنك ممكن تدي فرصة جديدة لقصة حبك اللي إنت مش قادر تنساها مع شخصية سارة.
وبردو اتكلمنا عن شخصية سارة وإنه إزاي ممكن البنت أو الست لازم يبقى عندها شخصيتها ولا تنساق ورا ناس عايزين يحركوها زي ماكان طليقها عايز يعمل أو حتى لما كان أبوها مكنش قادر يتعامل معاها ويفهمها بشكل جيد وهي كانت حد كبير في السن عاقل وتقدر تاخد قراراتها بنفسها ففي رسايل كتيرة إن الأب لازم يقرب لبنته ولازم يتفهم احتياجاتها مش يسوقلها حياتها زي ماهو شايفها لوحده لازم يعرف هي محتاجة ايه وحاسة بإيه.

وكمان فكرة إن إنت لما بتشتغل الشغلانة اللي إنت بتحبها وقادر تدي فيها فهو ده النجاح الحقيقي بغض النظر عن إيه نوع الشغلانة يعني هو كان متخرج دكتور لكن هو شغفه كان بالطبخ ونجح في الطبخ، فإذن إنت هتنجح في الحاجة اللي إنت بتحبها مش في الحاجة اللي الناس عايزاك تشوفك فيها، وفي حاجات كتير تانية ورسايل كتيرة في الفريدو.


بالنسبة لـ ماتيجي نشوف هي الحقيقة ليها وجوه كثيرة وليها زوايا كثيرة لو شوفت الحقيقة من زاوية واحدة وحكمت عليها واتهورت وخدت قرارك بناءً على الزاوية اللي شوفت منها الحقيقة دي ممكن ترتكب خطأ وإن الحكاية بالذات في العلاقات وعلاقة زوج بزوجته وخطيب بخطيبته بلاش الأحكام السريعة اللي ممكن تؤدي إلى قرارات خاطئة تندم عليها بعدين بردو فكرة إنك إنت متبقاش عامل حرمة لحياتك لازم يبقى عندك شيء من الخصوصية يبقى عندك شيء من القدسية لحياتك الزوجية متبقاش على المشاع متجيش إنتي كزوجة تروحي تحكي لصحابك مشاكلك بالشكل اللي كانت بتعمله شخصية مريم وتقول لصاحبتها ايه اللي بيحصل بينها وبين زوجها ويكون فيه خصوصية لحاجة زي كده، وحاجات تانية كتير مليانة بيها ماتيجي نشوف.

وفكرة بردو إن المتدين مش بالضرورة إن المتدين ده هيبقى دمه تقيل المتدين إنسان عادي جدًا بيراعي بس دينه وعقيدته وبيتعامل إنه مبيعملش حاجات حرام مش بالضرورة إن هيطلع دمه تقيل زي ماشوفنا إسلام جمال راجل لطيف وكل حاجة ولكن الناس فاكراه إن هو مش لطيف لا هو لطيف بس مش عايز يعمل حاجات متناسبش معتقداته وده من حقه فكان لازم نظهر إن إحنا لازم نحترم طريقة تفكير كل شخص وشوفنا إسلام إن هو قالها في المسلسل أكتر من مرة اللي هي شخصية سيف إن الناس بتبقى فاكراني إن أنا بغلس أنا مش بغلس على فكرة أنا بس مش مبسوط إن بيتفرض عليا أوضاع أنا مش حاببها وده حقه مية في المية فكان يهمني أقول إن المتدين زي ما ظهر سيف عادي جدًا إنسان طبيعي وظريف مفيش أي مشكلة.

بالنسبة لعيشها بفرحة فكرة أنك إزاي تكون راضي بقدرك وإزاي إنك إنت تبحث لنفسك دايمًا على بداية جديدة حتى لو كان طرئ على حياتك شيء صعب وقاسي وغيرلك شكل حياتك إن مش نهاية العالم وإنك إنت لا زالت قادر تفعل شيء دايمًا ما دام عندك الإرادة لده وإن السعادة دي قرار إنت هتقدر تاخده بنفسك في ظل رغبتك على إنك أنت تعيش حياة أفضل وده تقدر تعمله إنك تشعر بالرضا دائمًا على ما لك من نعم وإنك تستغل ما عندك من امكانيات متبقية عشان تحقق ذاتك.

كمان كان مهم أو ي إن إحنا نشير ونوجه نظر المجتمع إن يعيش بيننا ناس عندهم بعض المشاكل الصحية اللي قد تعوق حركتهم لو موفرناش ليهم سبل تعويض هذه الإعاقة، المعاقين في مصر أو في أي مجتمع مش واخد باله لو متوفر ليهم الأمور اللي تسهل حركتهم لم نشعر باعاقتهم وإحنا بنشعر باعاقتهم لإن إحنا مش محذرين البيئة اللي حواليهم إن الناس دي موجودين بننسى كأنهم مش موجودين، كذلك كيف نتعامل معاهم بأسلوب صحيح وسليم لازم نتعامل معاهم إنهم ناس عادية منحسسهمش إن إحنا ياه متعاطفين أو ي وإنهم أقل ودي مش حقيقة بالعكس هما قادرين على القيام بأشياء أهم من ناس اصحاء كتير جدًا، فبردو كنا عايزين نعيد النظر بالنسبة للمجتمع يبص للناس دي بالصورة اللي يستحقوها أولًا بالاهتمام وبالنظرة الحقيقية إن الناس دي زيها زيك على فكرة مش معنى إن هو مبيتحركش زيك إنه هو ناقصه شيء بالعكس ممكن يكون أحسن منك أصلًا


في حكاية ماتيجى نشوف كان يوجد انتقادات بسبب الاختلاط وظن الجمهور أن الموضوع خيانة وشك بين الصحاب.. هل ده كان مقصود؟ 


مش حكاية كان مقصود أنا مش قاصد حاجة هو الجمهور كان متعجل هو الجمهور دايمًا بيحب يحكم بدري وعنده إحساس بالمؤامرة ففاكر إن إحنا عايزين نقول حاجة عكس اللي إحنا عايزين نقولها، يعني إحنا عايزين نقول بلاش من الاختلاط الزيادة فهو فاكر إن إحنا عايزين نروج للاختلاط وهو شاف ده بشكل واضح والناس فهمت مع نهاية الحلقات وعرفوا إن القصد من الحدوتة إن إحنا بنقول نخلي بالنا على حياتنا وبلاش تبقى مشاع كده وإن الاختلاط الزائد ده مش أحسن حاجة وبلاش الاختلاط الزيادة ممكن يبقى لينا صحاب ونخرج ونعمل كل حاجة لازم يبقى في حدود بس أحيانًا الجمهور بيبقى متعجل جدًا في الحكم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمرو محمود ياسين حكاية ألفريدو حكاية ماتيجي نشوف حكاية عيشها بفرحة عمرو محمود یاسین إحنا عایزین ماتیجی نشوف صلة الرحم فی الکتاب اللی أنا على فکرة یبقى فی إن إحنا اللی هی أحیان ا دایم ا

إقرأ أيضاً:

أبطال «لعل الله يراني»: الفيلم يحارب فكرة الانتحار

أقيمت ندوة فيلم «لعل الله يراني» المعروض ضمن مسابقة أفلام شباب مصر بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، والمقرر أن تستمر فعالياته حتى 5 أكتوبر الحالي.

وأدار الندوة عماد يسري مدير المسابقة، وحصل الفيلم على إعجاب الجمهور الذي تفاعل مع أداء سهر الصايغ المميز، وقدرتها على تجسيد مشاعر عميقة ببساطة وصدق. 

سهر الصايغ عن فيلم لعل الله يراني: فكرته جديدة

وتحدثت سهر الصايغ عن تجربتها مع الفيلم قائلة: فكرة الفيلم كانت جديدة بالنسبة لي، إذ يتناول قصة فتاة تقترب من إنهاء حياتها.

وأضافت النجمة: جذبني في العمل تكثيف الفيلم لفكرة حساسة ومؤثرة بوقت قصير، كما أن الفيلم لا يقتصر على تسليط الضوء على لحظات اليأس التي يعيشها الإنسان حين يفقد الأمل، بل يقدم أيضًا رسالة عن كيفية استعادة النور والأمل. 

وأشارت سهر إلى أن العنوان «لعل الله يراني» كان ملائمًا جدًا للفيلم، فهناك كثير من الأشخاص الذين يمرون بأوقات يشعرون فيها بأنهم غير مهمين.

وفي حديثها عن حماسها للمشاركة في العمل، قالت سهر: «أحب الأفلام القصيرة التي تحمل رسالة، وفي الآونة الأخيرة شاهدنا زيادة في حالات إنهاء الحياة، والفيلم يقدم رسالة أمل في هذا السياق، وسعيدة لدعم مهرجان الإسكندرية للفيلم ومشاركته في مسابقة أفلام شباب مصر. 

فيما قال محب وديع، مخرج العمل، إن فكرة الفيلم بدأت عام 2016، وسعيد لتفاعل الجمهور مع الفيلم ورسالته وعبّر عن امتنانه لسهر الصايغ لتحمسها للمشاركة في العمل، مشيرًا إلى أنهم اختاروها للبطولة دون تردد.

نانسي نبيل: تحمست لفكرته الحقيقية

بينما قالت الفنانة الشابة نانسي نبيل عن دورها في الفيلم: السبب الرئيسي وراء تحمسي له هو أن هناك البعض يفكر في الانتحار، معربة عن أملها في أن يسهم الفيلم بطريقة غير مباشرة في تغيير وجهات نظر بعض الأشخاص حول هذا القرار.

تدور أحداث الفيلم المشارك في فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي حول «دينا»، فتاة تعيش إحساسًا عميقًا بأنه لا قيمة لها في الحياة، ما يدفعها إلى التفكير في الانتحار، قبل أن تقدم على ذلك، وتنشر آخر كلماتها عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، قائلة: «أحببت الجميع، ولم يحبني أحد، لذلك حان وقت الرحيل، لعل الله يراني!» غير أن هذه اللحظة تصبح نقطة تحول مفاجئة في حياتها.

الفيلم من بطولة سهر الصايغ ونانسي نبيل، ومن تأليف جوزيف فوزي، وتصوير كوتا طلعت، وديكور مينا ميلاد، ومونتاج بيشوي إيميل، وموسيقى روماني ميشيل وإخراج محب وديع.

مقالات مشابهة

  • نصيحة كريم الشناوي لمواهب كاستنج: «مفيش برنامج هيخليك نجم»
  • مريم كرم تقلد نبيلة عبيد وكيرلس طلعت يجسد دور محمود المليجي في «كاستنج»
  • سرق الورشة اللي شغال فيها.. النيابة تتخذ قرارات مع عامل الجمالية
  • أبطال «لعل الله يراني»: الفيلم يحارب فكرة الانتحار
  • هدى الإدريسي للفجر الفني: "إفتتاح مهرجان المونودراما جميل وبسيط.. وفي جهود كتير لتطوير المسرح"
  • «التعليم» تحسم جدل إلغاء الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية: «مفيش تغيير»
  • بالصور.. هاجر أحمد تعلن عن حملها للمرة الثانية
  • «إزاي تعمل شخصية شريرة؟».. نيللي تكشف عن تحدي مع محمود ياسين
  • إلهام شاهين: «إحنا في المنطقة العربية نعيش على صفيح ساخن وقلوبنا موجوعة»
  • تحت اسم محمود ياسين.. مهرجان بورسعيد السينمائي ينطلق بدورته الأولى