الدقهلية.. نهضة عمرانية وخدمية في «قلب الدلتا» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أنفقت الدولة مليارات الجنيهات من أجل تحسين جودة الحياة فى محافظة الدقهلية، ومن قرية «العصافرة» بالمطرية انطلقت تجربة «حياة كريمة» لتعم قرى مركز شربين بالكامل، قبل أن تنتهى منها وتبدأ العمل فى 6 مراكز أخرى وفق خطة الدولة، لتشهد القرى نهضة عمرانية وخدمية لا تقل عن مثيلتها بالحضر.
وبالتوازى مع جهود «حياة كريمة»، كانت الدولة تعمل على رصف الطرق والكبارى لتغيير تضاريس المحافظة بالكامل، أبرزها «سندوب - العلوب» الذى يتكون من 5 كبارى، وكوبرى «شرنقاش -العلوب» وازدواج الطرق المؤدية إليها، حتى قضت تلك المشروعات على مشكلات مزمنة فى المرور لطالما عانى منها الأهالى.
وفى أقصى شرق الدقهلية، كانت مساحات شاسعة من الأراضى عبارة عن رمال وصحراء على ساحل البحر المتوسط، وظلت فكرة تحويلها إلى مدينة حلماً استغرق أكثر من 6 عقود منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فقررت الدولة تحويل الحلم إلى حقيقة وشيدت «المنصورة الجديدة» وهى المدينة الذكية الأولى فى منطقة الدلتا، التى انتهت المرحلة الأولى منها.
وبخلاف النهضة العمرانية، اهتمت الدولة بدعم قطاع الزراعة وتبطين الترع وإنشاء المناطق الصناعية والاستثمارية فى جمصة وميت غمر والمطرية، بخلاف بناء المستشفيات الجديدة وتطوير المبانى القائمة، والتوسع فى إنشاء المدارس بأنواعها، لتعود الدقهلية إلى سابق عهدها عاصمة للجمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مبادرة رئاسية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات ثورة 30 يونيو
قال أستاذ الاقتصاد الدكتور محمود عنبر، إنَّ مبادرة «حياة كريمة» سُجلت بالأمم المتحدة باعتبارها واحدة من أهم المبادرات العالمية المختصة بالأمور التنموية، موضحا أنها لم ترتكز على قطاع أو مجموعة من القطاعات، بل هي تنمية شاملة وخدمات متكاملة تعمل على الارتقاء بحياة المواطنين.
«عنبر»: «حياة كريمة» اهتمت بجودة حياة المواطنوتابع «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ «حياة كريمة» لم ترتكز على القطاعات الخدمية، مثل الطرق والمواصلات والصرف الصحي فقط، ولكن كل ما يتعلق بجودة حياة المواطن، أي العنصر البشري، وكل ما ينعكس بالإيجاب على مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأكد أنَّ مبادرة «حياة كريمة» أعادت الأمل إلى أهالي الريف، وجاءت كأبرز إنجازات ثورة 30 من يونيو، وحققت تنمية مجتمعية شاملة، ووفرت كل ما يرتقي بحياة المواطن.
تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنينوأوضح أنَّ المبادرة الرئاسية ساهمت في تلبية الاحتياجات الأساسية لحياة المواطنين، مثل المياه النظيفة والصالحة للشرب والتي حرموا منها بالمناطق النائية لفترات طويلة، وكذلك شبكات الصرف الصحي التي كانت تغطي تلك المناطق بنسب ضئيلة للغاية، بجانب بناء المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية والطرق وشبكات الكهرباء وجميعها خدمات أساسية لا غنى عنها، وساهمت في التمكين الاقتصادي للمراكز والقرى.