مدير المستشفى الإندونيسي في غزة: «توقفنا عن العمل» بسبب انقطاع الكهرباء ونقص الأسرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن مدير المستشفى الإندونيسي، الدكتور عاطف الكحلوت، مساء اليوم، خروج المستشفى عن العمل، بسبب اكتظاظ غرف العمليات بالجرحى، ونقص عدد الأسرة.
وقال الكحلوت إن المستشفى لا يستطيع تقديم الخدمة الصحية، لأكثر من 150 حالة تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
وأوضحت الوزارة أنه بين 24 مستشفى لديها القدرة على استقبال المرضى الداخليين في الشمال، هناك مستشفى واحد فقط، وهو المستشفى الأهلي في مدينة غزة، الذي يعمل حاليًا، ويستقبل المرضى، وتم إغلاق 18 مستشفى، وإخلاؤها منذ بدء الأعمال العدائية، من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك مستشفيات، النصر، والرنتيسي، والقدس، خلال الثلاثة أيام الماضية، فيما تقدم 5 مستشفيات أخرى، بما فيها "الشفاء"، خدمات محدودة للغاية إلى المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بالفعل، إلا أنه لا يمكن الوصول إلى هذه المستشفيات، كما أنه لا تتوفر بها الكهرباء والإمدادات لاستقبال المرضى آخرين.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أن دخول الوقود لا يزال محظورا، بما في ذلك مولدات المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي، لأن المستشفيات تحتاج إلى ما لا يقل عن 100 إلى 120 ألف لتر من الوقود يوميا لتشغيلها، في حين تحتاج "الأونروا" إلى حوالي 160 ألف لتر من الوقود يوميا لتشغيل العمليات الإنسانية الأساسية، وقد اضطرت إلى وقف الخدمات الرئيسة.
فيما توقف المولد الرئيس لمستشفى الأمل بخان يونس، لليوم الثالث على التوالي بسبب نقص الوقود، ويقوم المستشفى بتشغيل مولد صغير يزود غرفة الولادة بالكهرباء والأضواء في منطقة الاستقبال.
وتابعت وزارة الصحة، قائلة إن نحو 10 آلاف مريض أورام، كانوا يعالجون في مستشفى الرنتيسي، والتركي، والآن هم مهددون بالموت، بعد أن أجبرهم الاحتلال على مغادرة المستشفيين، وهو ما جعل الأطباء يجرون العمليات جراحية دون تخدير. جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
إصابة مدير مستشفى كمال عدوان وكوادر طبية بقصف من طائرة مسيرة شمال غزة
أصيب مدير مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، وعدد من الكوادر الطبية بالمستشفى، جرّاء قصف مكثّف لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف المستشفى ومحيطه، في ساعة متأخرة من اليوم السبت.
وأبرزت وسائل إعلام محلّية أن "مدير المستشفى، أبو صفية، أصيب بشظايا قنبلة ألقتها طائرة مسيرة من طراز "كواد كابتر"، وذلك خلال تفقّده للمرضى داخل أروقة المستشفى".
وأضافت المصادر نفسها، أنّ "طائرة مسيرة للاحتلال عملت على قصف محطة الأكسجين في مستشفى كمال عدوان، بعدّة قنابل، وهناك تحذيرات متسارعة من اشتعال النيران في المستشفى بعد تسرّبه".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وكان حسام أبو صفية قد أطلق نداء استغاثة جديدا، الجمعة، حيث ندّد باستمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي الشديد، وكذا قصف المنشأة الطبية. مشيرا إلى أن "المرضى والطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان يعيشون منذ أكثر من 40 يوما وضعا كارثيا.
وأوضح أبو صفية أن "58 مصابا يتواجدون حاليا في المستشفى المحاصر، وهم من الأطفال والنساء، ويتلقون الحد الأدنى من الخدمات الصحية. فيما يوجد في العناية المركزة 8 بحالة حرجة و14 طفلا في قسم الأطفال".
وبحسب مدير المستشفى، "لم يكتف الاحتلال بذلك، بل استهدف الطواقم الطبية مباشرة مرتين، الأولى في قسم الطوارئ والثانية في قسم الأشعة، ما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة بينهم".
عرض هذا المنشور على Instagram
وتمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي إدخال الدواء والغذاء، وأيضا تمنع وصول سيارات الإسعاف وخدمات الدفاع المدني، رغم النداءات الدولية المتواصلة لوقف هذه الانتهاكات.
وفي السياق نفسه، كان ابن مدير مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، قد استشهد خلال قصف سابق للاحتلال الإسرائيلي على شمال القطاع.
ووثّق مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أبو صفية بردائه الطبي، حاملا نعش ابنه على كتفيه، ودموعه تملأ وجهه.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يوصف بحرب الإبادة الجماعية، على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ414 على التوالي، مرتكبة مزيدا من المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل، وسط أوضاع كارثية بسبب نزوح معظم السكان، وانتشار الجوع بفعل الحصار المطبق.