حمدان بن مبارك يترأس الاجتماع الثاني لمجلس إدارة اتحاد الكرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض».. قوة دفع رباعية في بداية المشوار دا سيلفا: «السُباعي الأولمبي» مع المنتخب الأول «حافز إيجابي»
ترأس معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس اتحاد الكرة، الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الاتحاد، الذي عُقد اليوم في استاد آل مكتوم بنادي النصر قبل مباراة منتخبنا الوطني مع نيبال، وتم خلال الاجتماع مناقشة البنود المدرجة على الجدول، أبرزها الاطلاع على لوائح جميع المسابقات التي يُنظمها اتحاد الكرة لجميع الفئات العمرية من الفريق الأول إلى البراعم، وتوصيات لجنة المسابقات في هذا الشأن.
واستعرض الاجتماع مقترحاً تنظيمياً للفرق الخاصة المشاركة في مسابقات دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة، كما تم الاطلاع والموافقة على توصيات لجنة الحكام المتعلقة بترقية عدد من الحكام من درجة إلى أخرى، ونتائج اختبارات الحكام المشاركين في الدورات التي أقيمت خلال الفترة الماضية.
واعتمد مجلس الإدارة خلال اجتماعه قراراً يعفي بموجبه أندية مسابقات دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة من الغرامات الإدارية والتنظيمية، على أن لا يشمل هذا القرار الغرامات المترتبة على العقوبات الانضباطية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن مبارك اتحاد الكرة كرة الإمارات تصفيات كأس العالم تصفيات كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
أحمد المسلماني: الحرب العالمية الأولى والثانية نتاج نظريات ثقافية سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت منذ قليل في القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أولى فعاليات اللقاء الفكري اليوم السبت، تحت عنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، والذي يحل الكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ضيفا عليه؛ وتدير اللقاء الإعلامية ريهام الديب.
وفي تقديمها، قالت الإعلامية ريهام الديب إن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو الفعالية الثقافية الأكثر أهمية في العالم العربي. لذلك لابد أن تتناول المتغيرات المتسارعة حولنا؛ وأن العنوان يعبر عما نعيشه الآن في عالم معقد ومتغير سياسيا وجغرافيا، ما يجعل هناك أهمية لصناعة الوعي بعيدا عن الأخبار الزائفة.
ولفتت “الديب” إلى أن الوعي لدى الشعب المصري بدا في التظاهرة المؤيدة للقيادة المصرية الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني أراضيه.
وفي حديثه، بدأ المسلماني بالقول إن عام 1492 شهد اكتشاف الأمريكتين كان متغير رئيسي في تأسيس العالم الذي نعيش فيه، وبالتزامن في العام نفسه خرج المسلمون من الأندلس، فبدأ تغيير آخر في العالم الإسلامي، كما شهدت الفترة نفسها اكتشاف آخر غير العالم وهو الوصول لطريق رأس الرجاء الصالح، الذي أدى إلى تضرر لمصالح مصر في ذلك الوقت، وفي 1648 انتهت حرب مذهبية في أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت هي حرب الثلاثين عاما، وكانت الأساس لفكرة الدولة الوطنية أو الدولة القومية المعاصرة.
وأضاف المسلماني: في 1815 كان نابليون بونابرت ليكتسح أوروبا لولا أوقفه تحالف كبير، بعدها اجتمعت دول أوروبا لتوقع معاهدة فيينا، والتي تعتبر أطول معاهدة سلام قائمة باستثناء بعض الخروقات.
وسرد المسلماني للحضور، بحكاية بسيطة، عن كيفية تشكيل القوى الدولية المعاصرة في الغرب، مؤكدا أن الثقافة هي المحرك الرئيسي للتاريخ، وأن بدء الحرب العالمية الأولى والثانية والفاشية والنازية وغيرها هي نتاج نظريات ثقافية سياسية.