حلفاء إسرائيل يحذرون من توسيع هجومها جنوب غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أصدر حلفاء إسرائيل الغربيون تحذيرات من تصعيد العمليات العسكرية في جنوب غزة. ويأتي هذا التحذير في أعقاب قيام الجيش الإسرائيلي بتوزيع آلاف المنشورات في خان يونس، تحث السكان على إخلاء منازلهم.
كشفت المنشورات، التي لم يعلق عليها الجيش الإسرائيلي، عن خطط لعمليات عسكرية في أربعة أحياء مكتظة بالسكان شرق خان يونس.
تتزايد المخاوف بين المسؤولين الغربيين فيما يتعلق بحجم وكثافة الغزو البري المستمر. وأشار أحد المسؤولين إلى أن حجم العمليات البرية لم يكن متوقعا، مؤكدا أن هناك استراتيجيات بديلة لتحقيق هدف تحييد حماس.
أسقطت المنشورات بعد أن أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عدم وجود إطار زمني لإسرائيل لإنهاء حملتها ضد حماس، ونصحت السكان بالإخلاء حفاظا على سلامتهم. وأعرب بايدن عن عدم يقينه بشأن مدة الصراع لكنه أكد أنه سيستمر حتى لا تشكل حماس تهديدا لإسرائيل.
أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف إنساني عاجل وممتد للصراع، وهي خطوة عارضها بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وامتنعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا عن التصويت.
أودى الصراع بحياة أكثر من 11,000 شخص، وتواجه المستشفيات صعوبات مع تقدم القوات الإسرائيلية. وتستمر الغارة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على المستشفى بدعوى وجود شبكة أنفاق تحت الأرض.
تضغط الولايات المتحدة من أجل هدنة إنسانية ممتدة، تظل إسرائيل مصرة على أهدافها العسكرية. وتجري المحادثات من أجل وقف محتمل للقتال، مما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن، على أمل تخفيف الوضع المزري في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي خان يونس الفلسطيني غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يدين استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر للأطباء في جنوب لبنان
#سواليف
أدان المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة #الجرائم التي ترتكبها #إسرائيل بحق العاملين الطبيين والإغاثيين والأطباء في #لبنان، بما في ذلك استهدافهم المباشر والمنهجي بصفتهم المهنية، وخاصة أثناء قيامهم بأداء واجباتهم الإنسانية، مؤكدًا أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني الذي يكفل حماية خاصة للعاملين في المجالات الإنسانية والطبية أثناء النزاعات المسلحة.
وقال المرصد الأورومتوسّطي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ هجمات مباشرة ضد فرق الإنقاذ والإسعاف في لبنان، كان آخرها يوم أمس الجمعة، حيث قُتل خمسة مسعفين، ليرتفع العدد الإجمالي للمسعفين الذين قُتلوا منذ بدء العدوان على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين أوّل 2023 إلى ما لا يقل عن 219 مسعفًا.
وفي مساء اليوم نفسه، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على قضاء بعلبك، حيث استهدفت إحدى هذه الغارات منزل مدير مستشفى “دار الأمل الجامعي”، الطبيب “علي علّام”، في دورس قضاء بعلبك، قرب المستشفى، ما أدّى إلى مقتله مع عدد من الأشخاص من بينهم الطبيب “علي دياب”، فيما ما تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرّة.
مقالات ذات صلة الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر 2024/11/23وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ الاعتداءات الإسرائيليّة على الهيئات الصحيّة تعدّت 200 اعتداء، حيث طالت 55 مستشفى، استهدف 36 منها بشكل مباشر، ما أدّى إلى إقفال 8 منها بشكل قسريّ، فيما ارتفع عدد القتلى من العاملين في القطاع الصحّي إلى ما يزيد عن 14 فرد من أفراد الخدمة الطبيّة.
وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ هذه الاعتداءات تشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدّولي الإنساني الذي يخصّص حماية خاصّة للوحدات الطبيّة المخصّصة لأغراض طبيّة وينص على وجوب احترامها وحمايتها في جميع الأحوال. كما تنص اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين على وجوب احترام وحماية الأطباء وأفراد الخدمات الطبيّة، فإضافةً إلى كونهم مدنيين، فهم يتمتعون بحماية خاصّة خلال النزاعات المسلّحة نظراً إلى دقّة وخطورة عملهم خلال الحروب. أي هجمات متعمّدة ضدّ العاملين في مجال الرّعاية أو استهداف المنشآت الصحية تعد جريمة حرب عملًا بالمادّة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وعليه، دعا المرصد الأورومتوسّطي المجتمع الدّولي إلى إلزام إسرائيل بوقف الجرائم الإسرائيلية ضد أفراد الخدمات الطبيّة والأطباء والمسعفين والأعيان الطبية، وضمان حمايتهم في كل الأوقات وتمكينهم من أداء عملهم، وفرض العقوبات الفعّالة على إسرائيل، بما في ذلك فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إليها، ووقف كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي المقدمة إليها، وتنفيذ التزاماتهم القانونية بإلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع بأول فرصة ممكنة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائيّة الدّوليّة بحقهم أوامر قبض بتهمة ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة.