أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلن المدير العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني، الخميس، أن قطاع غزة يعيش انقطاعا تاما للاتصالات بسبب نقص الوقود.

وقاطع لازاريني مؤتمرا صحفيا مباشرا في جنيف ليشرح: "لا وقود، لا مستشفيات، لا وقود، لا ماء، لا وقود، لا اتصالات".

وقال المسؤول إن الظروف "تزيد من القلق والذعر وتسرع أيضًا انهيار آخر نظام مدني متبق في قطاع غزة"، دون أن يشرح مصدر الأخبار التي لديه.

كما ذكرت شركة مراقبة الإنترنت Netblocks في وقت سابق أن "غزة الآن في خضم انقطاع كبير للإنترنت مع نفاد إمدادات وقود المولدات والنسخ الاحتياطية أخيراً؛ من المرجح أن تكون خدمات الاتصالات بما في ذلك الهاتف الأرضي والهاتف الخلوي والواي فاي غير متوفرة لمعظم السكان في الوقت الحاضر".

وفي وقت سابق من الخميس، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، المزود الرئيسي للاتصالات في قطاع غزة، إن "جميع خدمات الاتصالات في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بسبب استنزاف جميع موارد الطاقة التي تدعم الشبكة، وعدم السماح بدخول الوقود".

كما أشارت الأونروا في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إلى أن شبكة الاتصالات في غزة معطلة بسبب نقص الوقود، مضيفة أن هذا "يجعل من المستحيل إدارة أو تنسيق قوافل المساعدات الإنسانية".

أمريكاإسرائيلغزةنشر الخميس، 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة في النواب بشأن رفع أسعار خدمات المحمول والإنترنت

تقدم المهندس عبد السلام خضراوي عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول ما تردد عن رفع أسعار المكالمات التليفونية وخدمات الانترنت.

وتساءل "خضراوى" قائلاً: لماذا تم اختيار هذا التوقيت تحديداً لزيادة أسعار خدمات المكالمات الهاتفية؟ مطالباً الحكومة سرعة التدخل لوقف أى زيادات جديدة فى اسعار المحمول والإنترنت.

وأعلن المهندس عبد السلام خضراوى رفضه وبشكل قاطع لأى زيادات فى اسعار المكالمات وخدمات الإنترنت خاصة فى ظل سوء خدمات جميع شركات المحمول سواء فى المكالمات الهاتفية أو خدمات الإنترنت. متسائلاً لماذا نصمت على رفع أسعار خدمات المحمول والإنترنت فى الوقت الراهن الذى ارتفعت فيه الأعباء المعيشية بصورة كبيرة فى ظل ارتفاع معدلات التضخم والأسعار ليس داخل مصر فقط ولكن على مستوى العالم بسبب استمرار التداعيات السلبية والخطيرة الناجمة عن عدم استقرار الأوضاع والازمة المالية العالمية؟  مؤكداً أنه كان من الأولى أن تتدخل الحكومة وتجبر شركات المحمول على تحسين خدمات المحمول والإنترنت التى أصبحت سيئة للغاية خاصة فى المناطق الحدودية والنائية والقرى والريف المصرى.

وطالب خضراوى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عدم الاستجابة نهائياً لمطالب شركات المحمول برفع أسعار خدمات المحمول والإنترنت خاصة فى هذا التوقيت، مؤكداً أن جميع شركات المحمول تحقق أرباحاً كبيرة جداً فلا داعي لأى اتجاه لرفع أسعار المكالمات الهاتفية او الإنترنت فى الوقت الحالي أو حتى فى المستقبل.

وكان محمد هداية الحداد، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية توقع أن تطبق زيادة أسعار خدمات الاتصالات بنسبة قليلة ورغم أنه لم يذكر نسبة محددة، إلا أنه أكد أن جهاز تنظيم الاتصالات يسمح برفع الأسعار بشكل محدود، في ضوء آلية محكمة لتسعير الخدمات، للحفاظ على المستثمر والمستهلك على حد سواء.

وقال محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن الحكومة أعطت موافقة مبدئية لشركات الاتصالات العاملة بالسوق المحلية على دراسة زيادة أسعار الخدمات المقدمة.

مقالات مشابهة

  • عضو بارز في مجلس الشيوخ الأمريكي يصف أختراق صيني بأنه “أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ أمتنا”
  • تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود
  • صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود
  • طلب إحاطة في النواب لرفض رفع أسعار خدمات المحمول والإنترنت
  • طلب إحاطة في النواب بشأن رفع أسعار خدمات المحمول والإنترنت
  • وقود ليبيا الأرخص عالميًا.. بوابة لاستنزاف الاقتصاد عبر التهريب
  • “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة
  • "الأونروا": تفاقم الأزمة في غزة بسبب تأخر الوقود والطحين
  • الأونروا: 7 مخابز فقط تعمل في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من قرب إغلاق المخابز في قطاع غزة لنقص الوقود والدقيق