بالأرقام.. المساعدات التي دخلت غزة ومن أرسلها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بلغ مجموع الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح نحو 1096 شاحنة خلال الفترة بين 21 أكتوبر و12 نوفمبر، وفقا للمكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
وتوزعت المساعدات على خمس قطاعات بواقع 365 شاحنة للأمن الغذائي و185 للصحة و135 لقطاعات متعددة و132 للمياه ومستلزمات النظافة والصرف الصحي و108 للملاجئ والمعدات وثمان شاحنات للتغذية.
وقدمت هذه المساعدات عبر 20 دولة وسبع مؤسسات تابعة للأمم المتحدة وأربع منظمات إنسانية، بينها الصليب الأحمر.
وقال المكتب إنه خلال الفترة بين السابع و21 من أكتوبر كان من المفترض دخول نحو 2100 شاحنة مواد إغاثية عبر معبر رفع، إلا أن هذا الأمر لم يحصل بسبب تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأضاف أن معدل دخول الشاحنات اليومي كان أقل بنحو 30 بالمئة من عدد الشاحنات التي كان من المفترض دخولها عبر معبر رفح فقط وأقل بنحو 10 في المئة لجميع نقاط العبور مع غزة.
View this post on InstagramA post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)
وشهد يوم الثامن من نوفمبر أكبر معدل لدخول الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية بواقع 106 شاحنة، فيما لم تدخل أية شاحنة يومي 24 و28 أكتوبر الماضي.
ونشر المكتب رسما توضيحيا يظهر عدد الشاحنات الداخلة عبر رفح خلالف الفترة المذكورة.
عدد الشاحنات الداخلة لمعبر رفح خلال الفترة من 21 أكتوبر ألى 12 نوفمبروتدعو الأمم المتحدة إسرائيل إلى فتح معبر كرم أبو سالم للسماح بدخول كميات أكبر من المساعدات.
ومعبر رفح مع مصر، هو المعبر الحدودي الوحيد المفتوح مع غزة، لكن لا يمر منه سوء جزء صغير من المساعدات التي كانت تسلم قبل الصراع.
ويعاني السكان في وقطاع غزة من تفاقم نقص الماء والغذاء مع إعلان أصحاب المحلات أن أرفف متاجرهم أصبحت فارغة.
وفي وقت سابق قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن كل المخابز توقفت علن العمل منذ السابع من نوفمبر بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح والتلفيات.
وأفادت الأونروا بتوقف محطتين لتوزيع المياه في جنوب غزة عن العمل في 13 نوفمبر بسبب نقص الوقود، مما أدى إلى حرمان 200 ألف شخص من مياه الشرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر رفح عبر رفح
إقرأ أيضاً:
معبر رفح يستقبل 84 مُصاباً فلسطينياً للعلاج في مصر
استقبل معبر رفح، قبل قليل، 84 مُصاباً فلسطينياً مع 140 مرافقاً، وذلك تمهيداً لنقلهم من أجل تلقى العلاج في المستشفيات المصرية.
اقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم
البرهان يُحدد شرطًا للتفاوض مع الدعم السريع ترامب يوقع أمرًا بقطع التمويل عن جنوب أفريقياويأتي ذلك في إطار سعي مصر لاستقبال أكبر عدد مُمكن من المرضى والمُصابين نتيجة الحرب من أجل تلقى العلاج.
معبر رفح يستقبل 3 مصابين فلسطينيين من قطاع غزة الصحة العالمية: فتح معبر رفح سيسهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع معبر رفح يواصل استقبال المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر.. بث مباشر عاجل.. مصر تستعد لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى غزة مصر تنسق لفتح معبر رفح وتنفيذ اتفاق يهدف لتحسين الأوضاع في غزةوتؤكد السلطات الصحية داخل قطاع غزة على أن القطاع الطبي انهار في غزة نتيجة استهداف قوات الاحتلال للمستشفيات والعيادات الطبية خلال شهور العدوان.
تواصل مصر لعب دور رئيسي في دعم القطاع الطبي في غزة، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية المتفاقمة بسبب الحصار والتصعيد العسكري المتكرر.
مع كل موجة تصعيد، تكون مصر من أوائل الدول التي ترسل المساعدات الطبية والإغاثية عبر معبر رفح البري، المنفذ الوحيد غير الخاضع للاحتلال الإسرائيلي.
تشمل هذه المساعدات أدوية، مستلزمات جراحية، وأجهزة طبية متطورة للمستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الموارد. كما تقوم الفرق الطبية المصرية بالدخول إلى غزة لإجراء عمليات جراحية معقدة، خاصة في مجالات جراحة العظام، الحروق، والأعصاب، نظرًا لنقص الكوادر الطبية المتخصصة داخل القطاع.
إلى جانب ذلك، توفر مصر العلاج للمرضى الفلسطينيين، حيث يتم نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المصرية في العريش والقاهرة لتلقي الرعاية الطبية المتقدمة، خاصة مرضى السرطان وأصحاب الإصابات البليغة.
إلى جانب المساعدات المباشرة، تعمل مصر على تعزيز البنية التحتية الصحية في غزة، حيث ساهمت في إنشاء وتطوير مستشفيات ومراكز طبية جديدة. كما تقدم برامج تدريب للكوادر الطبية الفلسطينية في الجامعات والمستشفيات المصرية، مما يساعد على رفع كفاءة الأطباء والممرضين في القطاع. ولم تقتصر الجهود المصرية على الدعم الميداني فقط، بل شملت أيضًا التحركات الدبلوماسية للضغط على المجتمع الدولي من أجل إدخال مزيد من المعدات الطبية والاحتياجات الإنسانية إلى غزة، في محاولة لتخفيف معاناة السكان. هذه الجهود المستمرة تعكس التزام مصر بمسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وتؤكد دورها الإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظومة الصحية في غزة بسبب الحصار ونقص الموارد.