أعلنت نقابة الصندوق المغربي للتقاعد (لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، شن اعتصامات ووقفات احتجاجية، طيلة هذا الشهر، داخل المؤسسة وخارجها، احتجاجا على “هزالة التعويضات”، و”إجهاز مدير المؤسسة على المكتسبات”.
وقالت النقابة، في بيان، إن مدير المؤسسة “يريد الإجهاز على شروط الترقية وجعلها تخضع لمعايير جديدة أقل ما يقال عنها إنها تعجيزية ومستحيلة”، وكذلك، ما سمته النقابة “الإجهاز على المنحة المتغيرة، ومنحة النصف سنوية من خلال القانون الأساسي الجديد الذي يحيل الشغيلة على مدونة الشغل”.


وأشار المكتب، إلى “استنفاد كل أساليب الحوار الممكنة في علاقته مع المدير، من خلال تجربته في المفاوضات الجماعية والتي دامت أكثر مما برمج لها”، مشيرا إلى أنه، ورغم، “سياسة التسويف والمماطلة وخلط الأوراق، وعدم الوفاء بالعهود التي التزم بها، حاول المكتب النقابي قدر الإمكان ضبط النفس وتغليب منطق الحوار، لكن للأسف فلا حياة لمن تنادي”.
وسبق للمكتب النقابي، أن عبر عن “غضبه من هزالة التعويضات بعد لقاء مع مدير الصندوق المغربي للتقاعد في 06/10/2023 خصص لمناقشة مطالب الشغيلة”.
وقالت النقابة، في بيان سابق، إنه تم التوافق بين النقابة والمدير للزيادة في التعويض عن النقل بمبلغ صاف قدره 400 درهم؛ والموافقة من حيث المبدأ على الزيادة في مبلغ منحة القفة.
وكشف المصدر ذاته، على أنه، وبتاريخ 07/11/2023 توصل المكتب النقابي برد من المدير يتضمن فقط زيادة لا تتعدى مبلغ 300 درهم، أي بزيادة 100 درهم في التعويض عن النقل و200 درهم في منحة القفة.
وردا على هذا الموقف اعتبر المكتب النقابي أن هذه الزيادة “إهانة للشغيلة”، معلنا عن إضراب ووقفات واعتصامات إنذارية بدأت منذ أمس الأربعاء، وستستمر طيلة شهر نونبر الجاري.

كلمات دلالية الصندوق الوطني للتقاعد نقابة الصندوق للتقاعد

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مجزرة تقاعد .. إحالة 84 موظفاً على التقاعد المبكر

#سواليف

كتب … #موسى_الصبيحي

على نحو مفاجىء، أصدر أمس وزير العمل/رئيس مجلس إدارة مؤسسة #الضمان_الاجتماعي قراراً بإنهاء خدمات ( 84 ) موظفاً من كبار موظفي المؤسسة ومن أفضل ما تبقّى من خبراتها، ممّن أكملوا ثلاثين سنة خدمة لكنهم لم يكملوا السن القانونية لتقاعد الشيخوخة.

#إنهاء_خدمات هذا العدد الكبير من موظفي الضمان الذين يشكّلون (5.5%) من العدد الإجمالي لموظفي المؤسسة دفعةً واحدة وإحالتهم إلى #التقاعد_المبكر بشكل قسري، هو #مجزرة_تقاعدية بكل معنى الكلمة، وكان على وزير العمل/رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أن يتريّث قبل الموافقة على قرار كهذا لعدة أسباب ألخّصها في الآتي:

مقالات ذات صلة مهم من شركة الكهرباء للمواطنين 2025/02/21

أولاً: إن مؤسسة الضمان الاجتماعي ليست مؤسسة حكومية، وما ينطبق على مؤسسات ودوائر الحكومة لا ينبغي أن ينطبق عليها وعلى موظفيها، وأنّ مَنْ يحكمها هو مجلس إدارة مكوّن من ممثلين عن الأطراف الثلاثة؛ العُمّال، #الحكومة، أصحاب العمل. ولا أدري إذا كان مجلس إدارة المؤسسة قد وافق على هذا القرار أو حتى علم مُسبَق به أم لا.؟!

ثانياً: عندما تم اتخاذ قرار إنهاء خدمات الموظف العام الذي أكمل (30) سنة خدمة واشتراك بالضمان، في عهد حكومة الدكتور عمر الرزاز تم استثناء موظفي مؤسسة الضمان من القرار بسبب الحاجة للخبرات الفنية التأمينية والاحتفاظ بها في المؤسسة، إلا على نطاق محدود جداً، فلماذا التراجع الآن عن قرار لرئيس حكومة سابق.؟!

ثالثاً: كان من الأفضل تخيير الموظف فيما إذا كان راغباً بالتقاعد المبكر أم لا قبل مفاجأته بإنهاء خدماته، وذلك تقديراً واحتراماً للموظف الذي أفنى شبابه في الخدمة العامة وأسهم في بناء وتطوير هذه المؤسسة العريقة الناجحة.

رابعاً: إذا كان الأساس هو خدمة الثلاثين عاماً، فيجب أن يُطبّق ذلك على الجميع، لا أن يتم استثناء (12) موظفاً من القرار بلا أي مبرّر حقيقي مقنع.!

خامساً: إذا كان القصد من إحالتهم هو التوفير، فهذا لن يتحقق، بل ربما العكس هو الصحيح، لأن معظمهم سيحصل على راتب تقاعد مبكر قريب جداً لراتبه الحالي أثناء العمل، وبالتالي فإن الاستفادة الحقيقية هي في بقائهم وليس بإنهاء خدماتهم.!
سادساً: إن المؤسسة مُقبلة على مرحلة حسّاسة تتطلب الاستفادة من أصحاب الخبرات المتميزة من كوادرها، ولا سيما أصحاب الخدمة والخبرة التأمينية العميقة، ومن ضمنهم مَنْ تم إنهاءُ خدماتهم مع الأسف ضمن مجموعة أل ( 84 ).

سابعاً: إنّ هذه المجزرة التقاعدية داخل مؤسسة الضمان تُعطي الذريعة الأقوى لكل المؤسسات والمنشآت في القطاعين العام والخاص لكي تحذو حذوها بقوة، واتخاذها نموذجاً، وهذا يتناقض مع كل ما قالته وتقوله المؤسسة عن أضرار التقاعد المبكر وتأثيره السلبي على مركزها المالي واستدامة نظامها التأميني.!

في ضوء ما سبق، فإنني أخاطب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان بضرورة تعديل قرار إنهاء خدمات الموظف العام المستكمل لخدمة ( 30 ) عاماً، واقتصار الموضوع على الحالات الضرورية المُبرَّرة فقط، وضمن أسس ومعايير واضحة للجميع تماماً.

مقالات مشابهة

  • وفاة مدير اعلام صعدة بحادث اطلاق نار
  • نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان زار لبنان والتقى سلام ورجي والسيّدة الأولى
  • «تراحم» تستهدف جمع وإنفاق 50 مليون درهم خلال رمضان
  • جهاز الاستثمار العُماني يستثمر في صندوق "جولدن جيت فينتشرز" السنغافوري
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط: لقاء الرياض يحيل إصدار القرارات إلى القمة العربية.. العرب: هل تنسحب حماس من غزة لصالح السلطة ؟.. الخليج الإماراتية: مبادرة وقف الأب صندوق مستدام بقيمة مليار درهم
  • "صندوق خليفة" يحدث نقلة نوعية في مشاريع رواد الأعمال البحرية
  • مجزرة تقاعد .. إحالة 84 موظفاً على التقاعد المبكر
  • “إنسان” تتوج بالمركز الأول في ملتقى “نمو” للاستدامة المالية
  • “سكن” تحصد شهادة ISO 31000 العالمية في إدارة المخاطر
  • مدير العمران الجديد يحقق في استفادة مسؤولين من بقع أرضية بـ 193 درهما