اعضاء المجلس الجماعي للعطاوية يتضامنون مع المستشار كمال الطاهري ضد التعسفات التي يتعرض لها من طرف المدير الاقليمي للكهرباء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اعلن رئيس وأعضاء المجلس الجماعي للعطاوية عن تضامنهم اللامشروط مع المستشار الجماعي بالعطاوية كمال الطاهري إزاء ما يتعرض له من تعسفات من طرف المدير الإقليمي للكهرباء.
وحسب بلاغ تضامني لمجلس جماعة العطاوية، توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، فان المدير الاقليمي للكهرباء أرسل لجنة مراقبة يوم الخميس 16 نونبر 2023 لمشروع الحمام الذي يمتلكه المستشار كمال الطاهري المتواجد بمركز العطاوية ، وذلك بعد يومين من اجتماع المجلس الجماعي في دورته الاستثنائية والتي قام خلالها المستشار كمال الطاهري بالترافع على مصالح المواطنين وانتقد المدير الإقليمي في عدة ملفات اهمها عدم حضوره للاجتماعات مع المجلس رغم استدعاءه مرتين، وكذلك الإشكالات المتعلقة بضعف الشبكة بسبب إشباع المحولات وعدم تجاوبه مع هذه الاشكالات وغيرها وهي كثيرة التي تعاني منها جماعة العطاوية.
وفي ذات السياق، فان المجلس الجماعي للعطاوية يندد بهذه الممارسات التي يهدف منها المدير الإقليمي تكميم أفواه أعضاء المجلس الجماعي، الذين يقومون بالدور المنوط بهم وهو الترافع على مصالح رعايا صاحب الجلالة.
ويضيف ذات البلاغ، ان المستشار كمال الطاهري يعلن عن تخوفه من استغلال المدير الاقليمي لنفوذه والانتقام عبر الاضرار بمصالحه في الإقليم كقطعه الكهرباء وغيره.
في الأخير التمس اعضاء المجلس الجماعي من عامل صاحب الجلالة على اقليم قلعة السراغنة، ومن المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء التدخل من أجل الحد من هذه الممارسات التعسفية واستغلال النفوذ التي يقوم بها المدير الإقليمي لقلعة السراغنة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المدیر الإقلیمی المجلس الجماعی
إقرأ أيضاً:
«الريال» يتعرض لأمواج «السخرية المهينة» من صحف مدريد!
عمرو عبيد (القاهرة)
هاجمت الصحف الداعمة لريال مدريد فريقها بقسوة شديدة، عقب الإقصاء «المُهين» من رُبع نهائي دوري الأبطال، على يد أرسنال، حيث عنونت «ماركا» غلافها بقولها إنه من دون لعب أي شيء، لا يمكن حدوث المعجزات، فيما كتبت «أس» «لقد كان مُجرد حلم»، واستخدمت كلتاهما بعض العناوين القاسية والمهينة، ونشرت التقارير الناقدة بهجوم لاذع وحاد إلى أقصى درجة.
وإذا كانت الصحف المدريدية اتهمت نظيرتها الكتالونية بالسخرية من الفريق، رغم أن الأخيرة تحدثت عن إخفاق «الجالاكتيكوس» الواضح، وعدم لعب كرة قدم حقيقية في مباراتي أرسنال، وكلها حقائق، فإن الإعلام الداعم لـ «فريق العاصمة» هو من تجاوز تلك الحدود بكثير، إذ نشرت «ماركا» تقريراً قالت فيه إن خطة «الريمونتادا» افتقدت تفصيل صغير، هو كرة القدم، وداخل هذا التقرير الساخر، كتبت أن عودة ريال مدريد التي روّج إليها الجميع، اقتصرت على بعض مقاطع الفيديو «الحماسية»، والصور التخيلية، بجانب استقبال حافلة الفريق بكثير من الهتافات، وفيما عدا ذلك، لم يكن هناك أي شيء، وفي الوقت الذي شهد وصول الجماهير الحالمة، لم يأتِ ريال مدريد، ولأن التطلعات الكبيرة والانتصارات الاستثنائية تحتاج إلى فريق كبير، فإنها لم تكن لتتحقق أبداً، لأن الفريق حسب تعبيرها ليس كبيراً على الإطلاق في الموسم الحالي!
ترى «ماركا» أن كورتوا وفينيسيوس فقط، هما من لعبا بجدية في تلك المباراة، بينما هاجمت جميع اللاعبين الآخرين بلا استثناء، كما عادت للحديث مرة أخرى عن حالة التراخي الغريبة التي يعيشها أغلب نجوم الفريق في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن لاعبي أرسنال ركضوا أكثر من منافسيهم بما يزيد على 9 كيلومترات، وهو ما سبق وتناولته وسائل الإعلام بالنقد اللاذع بعد مباراة الذهاب أيضاً، ونشرت مقالاً هاجم لاعبي «الملكي» بقوة قائلاً إن الفريق الذي احتاج لتسجيل 4 أهداف في لقاء الإياب، لم يختبر رايا حارس «المدفعجية» إلا بعد 55 دقيقة، بل إن أوديجارد انطلق بسرعة فائقة قبل نهاية المباراة بعدة دقائق، فقط لتنفيذ الضغط وإبعاد الكرة، وهو ما لم يقم به فينيسيوس أو أي لاعب آخر في الهجوم طوال المباراة.
وكانت «أس» أكثر قسوة وهجوماً، عندما وصفت «رُباعي الجالاكتيكوس» بـ «الفاشل»، قائلة إن مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام ورودريجو، بقيمة تسويقية مليونية تفوق عشرات الأندية الأوروبية، لم يسددوا سوى 5 كرات دقيقة فقط طوال 180 دقيقة لعب أمام أرسنال، بل إنهم لم يسجلوا إلا هدفاً وحيداً، أي أقل من حصاد ديكلان رايس في المباراتين، وعلى عهدتها، قالت «أس» إن جماهير «البرنابيو» وجهت صافرات استهجان نحو فينيسيوس، وكذلك مبابي، الذي يعيش «كابوس» العام الأول، بعكس ما رُوّج إليه في بداية الموسم.
وحملت عناوين مقالات كتاب صحيفة «أس» الكثير من الإحباط والغضب، مثل «النهاية» و«لا ريمونتاداولا كرة قدم» و«العودة الكاذبة»، وتحدثت أغلبها أن الفريق لم يكن يملك أي مقومات لتحقيق «الريمونتادا المزعومة»، التي ظهرت فقط عبر مواقع التواصل وتصريحات اللاعبين النارية، أما داخل الملعب، فكان الكل تائهاً، بلا خطة أو هدف، مثلما كان الحال خلال أغلب فترات الموسم الحالي، بل اتهم أحد الكتاب مبابي ب«الضعيف» الذي لا يملك قوة شخصية كريستيانو رونالدو، الذي كان سيقاتل بشراسة في مثل هذا الموقف.