مساعد وزير الخارجية الأسبق: إقامة دولتين هو الحل الدائم لأزمة غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنَّ الحديث ما بعد غزة، لابد أن يشمل البحث عن حل دائم ومستدام أساسه إقامة دولة فلسطينية وفقاً لحل الدولتين، فيما أنَّ الحفاظ على الوحدة الجغرافية بين الضفة الغربية وقطاع غزة هو أساس حل الدولتين.
«حجازي»: أزمة غزة ليس مجرد إدارة قطاع إنما وحدة أراضيوأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، للإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّه بالنسبة للحديث عن غزة وإدارتها، فالقضية ليست إدارة قطاع غزة وإنما حل يضمن الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والتوصل إلى حل لن يأتي بفرض القوة العسكرية.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنَّ أساس نظرية الأمن الإسرائيلي تستند إلى فرض القوة العسكرية، والتي أثبتت فشلها الذريع بأحداث 7 أكتوبر، فيما أنَّ حل الدولتين والمسار السلمي هو الأفضل، وعلى المجتمع السلمي وأصدقاء «إسرائيل» أن يعرفوا «بدون دولة فلسطينية لن يكون هناك أمن واستقرار لإسرائيل أو المنطقة ككل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة القضية الفلسطينية حل الدولتين العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.