الدبابات الإسرائيلية تُحاصر المستشفى المعمداني في غزة.. و«الإندونيسي» خارج الخدمة تماماً
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى «المعمداني» في غزة، بينما خرج المستشفى الإندونيسي في القطاع عن الخدمة تماما.
وقالت الجمعية، في بيان عبر حسابها على منصة «إكس»، إن «طواقم إسعاف الهلال الأحمر تعجز عن الحركة للوصول للمصابين والجرحى».
وفي منشور له على المنصة ذاتها، كتب الطبيب في المستشفى غسان أبوستة أن «المستشفى أصبح بمنزلة محطة إسعاف أولي، مئات الجرحى يتلقون العلاج في المستشفيات دون إمكانية إجراء عمليات جراحية لهم، سيموتون متأثرين بجروحهم».
ومن بين 24 مستشفى في شمال قطاع غزة، يعد المستشفى المعمدانى الوحيد «الذي يعمل حاليا ويستقبل المرضى»، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وقال المكتب انه «تم إغلاق 18 مستشفى وإجلاء المرضى منها منذ بدء الأعمال القتالية، من بينها ثلاثة ـ النصر والرنتيسي والقدس ـ في الأيام الثلاثة الأخيرة».
من جهة أخرى، قال مدير المستشفى الإندونيسي في غزة عاطف الكحلوت لقناة «الجزيرة» الفضائية إن المستشفى توقف عن الخدمة بشكل كامل مضيفا أن نحو 45 شخصا بحاجة عاجلة إلى تدخل جراحي متروكون في قسم الاستقبال.
وأضاف الكحلوت «الآن لا نستطيع تقديم أي خدمة، نعلن توقف المستشفى الإندونيسي عن الخدمة وخروجه عن الخدمة بالكامل بسبب توقف العمليات وعدم قدرتنا السريرية على استيعاب المرضى من غزة ومن الشمال، نعلن توقف المستشفى عن العمل بالكامل».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».