حركات مسلحة بمسار دارفور تعلن مشاركتها في الحرب مع الجيش السوداني ضد الدعم السريع
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت دكفاح مسلح سودانية موقعة على اتفاق جوبا للسلام ــ مسار دارفور ــ خروجها من ما اسمته الحياد و مشاركتها بجانب الجيش السوداني في العمليات العسكرية في حربه التي يخوضها ضد الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
الخرطوم ــ التغيير
وأكدت حركات الكفاح المسلح مسار دارفور في بيان عقب مؤتمر صحفي عُقد بالعاصمة الإدارية الجديدة بورتسودان مشاركتها إلى جانب الحيش السوداني في كل الجبهات دون تردد، وادانت بشدة ما ونعتها بانتهاكات الدعم السريع وو صفتها بالمتمردة و قالت إن ممارساتها معادية للوطن والمواطن و أرتكبت جرائم ضد الإنسانية بما فيها حق الحياة.
وتواجه حركات الكفاح المسلح ــ مسار دارفورـ انقسام حد بشأن موقفها من الحرب بين الجيش و الدعم السريع و سبق أن أعلنت الحياد وعدم المشاركة في الحرب في أكثر من منبر، و اليوم الخميس كشفت حركات الكفاح المسلح مسار دارفور عن لقاء مع قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو اتفقت فيه على تكوين قوات مشتركة لحفظ الأمن بإقليم دارفور بالتزامن مع المؤتمر الصحفي للفصيل الآخر من الحركات بقيادة وزير المالية الحالية لحكومة الواقه جبريل إبراهيم و حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الذي أعلن فيه وقفهم رسمياً إلى جانب الجيش في المعارك العسكرية.
و أعلنت حركات مسار دارفور في مؤتمرها الصحفي ببورتسودان تمسكها المطلق بوحدة السودان أرضا وشعبا و قالت إنها لن تفرط فيه و دونه المهج والارواح ولن تسمح بتمرير أجندة تفكيك السودان الجارية الآن بحسب زعمها.
وأكدت حركات مسار دافور في بيانها إنها لن تسمح بتفكيك السودان، كما لن تسمح بأن تكون دارفور بوابة لتفكيك السودان.
وحذرت بشدة القوى التي قالت إنها تسعى لتمزيق السودان بالاستعانة بالدوائر الأجنبية والمرتزقة وعابري الحدود وتسعى لاقامة دويلات مستقلة على انقاض الدولة السودانية.
ووجهت حركات مسار دارفور في مؤتمرها ببورتسودان رسالة لدولة تشاد طالبت فيها القيادة التشادية بالتوقف عن دعم واسناد قوات الدعم السريع في حربها ضد السودان وذلك بالكف عن إمدادها بالمؤن والعتاد العسكري والمرتزقة وفتح حدودها ومجالها الجوي ومطاراتها واراضيها و قالت إنه هو أمر استنكره المواطن التشادي قبل السوداني.
كما دعت المجتمع الدولي والاقليمي وكافة دوائر انتماء السودان لاتخاذ موقف واضح لوقف الحرب والمحافظة على وحدة السودان وسيادته.
وطالبت الاتحاد الافريقي بوقف الانتهاكات وجرائم الابادة الجماعية التى ترتكب في حرب دارفور في دورتها الثانية وطالبت بعض دول الإقليم ــ لم تسمها ــ داعمة للدعم السريع بالكف الفوري عن تدخلها في الشأن السوداني.
ودعت الشعب السوداني وخاصة أهل دارفور بالتمسك بوحدة السودان، وأكدت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار الدائم مع وحدة المجتمع الاقليمي والدولي المساند للحل السوداني ومراعاة سيادة السودان ووحدته بالإضافة الى التوافق على مشروع وطني سوداني متفاوض عليه عبر ارادة سودانية يمثل المخرج للحل.
الوسومالحرب الهادي إدريس جبريل حركات الكفاح المسلح مسار دافور مناويالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرب الهادي إدريس جبريل حركات الكفاح المسلح مناوي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
قال مصدر مسؤول في الجيش السوداني للجزيرة اليوم الخميس إن جنوده يحققون كل يوم تقدما جديدا في مختلف مناطق العمليات في وقت تتراجع فيه ما سماها مليشيا الدعم السريع.
وقد تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم القصف المدفعي المتقطع في ولاية الخرطوم، كل من مناطق تمركزه.
وبالتزامن أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر اليوم طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فوق مدينة عطبرة شمال شرق الخرطوم.
خريطة لمناطق سيطرة الجيش والدعم السريع في ولاية الخرطوم بعد معارك سبتمبر/أيلول الماضي (الجزيرة)وبحسب شهود عيان، يعتقد أن المسيّرات كانت تستهدف مطار عطبرة، وهي كبرى مدن ولاية نهر النيل.
يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تتعرض له المدينة خلال أسبوع.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش السوداني مناطق في الخرطوم الكبرى -بما فيها أم درمان– وفي ولاية الجزيرة، كما صد هجمات للدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ضحايا مدنيون اتُّهمت قوات الدعم السريع بقتلهم في قرية ود النورة بولاية الجزيرة (مواقع التواصل) اتهامات بقتل مدنيينفي غضون ذلك، قالت "منصة مؤتمر الجزيرة" إن قوات الدعم السريع اجتاحت قرية "ود عشيب" شرقي ولاية الجزيرة، وقتلت منذ أول أمس الثلاثاء 42 مدنيا بالرصاص.
وأضافت المنصة -التي يديرها ناشطون- أن 27 آخرين توفوا جراء الحصار وانعدام العلاج، بحسب ما نقلت صحيفة الراكوبة السودانية عن المنصة.
وذكرت المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية ود عشيب منذ الخميس الماضي، ونهبت وروّعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.
وفي الآونة الأخيرة، تواترت الاتهامات للدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي ضد السكان المدنيين في ولاية الجزيرة، وتنفي هذه القوات استهداف المدنيين.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت مذاك عشرات آلاف القتلى.
كما تسببت الحرب في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.
وشهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية دولية في محاولة لوقف القتال، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.