لماذا “سامسونج”؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نوفمبر 16, 2023آخر تحديث: نوفمبر 16, 2023
بالرغم من مرور 97 عاماً على ظهور أول نموذج له، وبالرغم من انتشار منصات رقمية هامة في عصر اليوم لنقل المعلومة والحدث بالصورة والصوت، إلا أن جهاز التلفاز يواصل الحفاظ على أهميته كوسيلة إعلامية وتثقيفية وترفيهية مؤثرة وفاعلة. “سامسونج إلكترونيكس”، خصصت استثماراتها وجهودها التطويرية لتقديم ابتكارات تعزز صمود هذا الاختراع أمام منصات وأجهزة وتطبيقات المحتوى، بل وتجعله يتفوق عليها لما تقدمه من تجربة تفاعلية غير مسبوقة، ومساحة كبيرة من الحرية في اختيار المحتوى المرغوب بمشاهدته، إلى جانب تقديمها لباقة واسعة من الخدمات والوظائف العملية، التي تضاف جميعها لمزايا الجودة ونقاء ووضوح الصورة والصوت.
وفقاً للدراسات السوقية والنتائج البيعية لأجهزة التلفاز حول العالم، تربعت أجهزة التلفاز من علامة “سامسونج” خلال العام الحالي على عرش سوق أجهزة التلفاز، للمرة السابعة عشرة على التوالي، مسجلة نمواً قدره خانتين عشريتين في حركة الطلب والشراء المتكررة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية من قبل زبائنها.
هذا المقال، سيقدم لقارئه أهم أسرار “سامسونج” وابتكاراتها والتحسينات التي أدخلتها على أجهزة التلفاز، والتي مكنتها من تحقيق نتائجها المتفوقة في عالم أجهزة التلفاز وشاشاتها، والتي يمكن للمستخدم أن يلمسها في إصدارات الشركة الجديدة من أجهزة تلفاز Neo QLED 8K، وOLED، وThe Freestyle، وThe Frame، وThe Serif، وThe Sero.
الابتكار والجودةعدا عن تصميمها الأنيق الذي يجعلها تحفة فنية بحق، فإن الأداء المذهل الذي تقدمه أجهزة تلفاز “سامسونج”، يعزى للذكاء الفريد والتجربة السينمائية البحتة من قلب المنزل مع الصور الواقعية النابضة بالحياة والأصوات النقية الغامرة. تجتمع العديد من المزايا التكنولوجية المبتكرة في هذه الأجهزة لتقدم تجربة مرئية مسموعة قادمة من المستقبل مع معالج Quantum عالي الدقة، ومع النطاق الواسع من الألوان والتباين الرائع والسطوع المذهل.
من أهم هذه المزايا، تقنية Q-Symphony التي تقدم للمستخدم تجربة صوتية غير مسبوقة؛ ذلك أنها تسمح بإنتاج وإصدار الصوت من التلفاز وجهاز مكبر الصوت باتساق في الوقت ذاته، بفضل القدرة على تحليل الصور والصوت وتحديد مكبرات الصوت المناسبة لإصدار الأصوات. أما تقنية Dolby Atmos اللاسلكية فتضمن جودة صوت نقية مع الاستغناء التام عن استخدام كابلات HDMI والتي من الممكن دمجها مع مكبرات الصوت الجديدة فائقة النحافة من “سامسونج”، فيما تقدم تكنولوجيا Object Tracking Sound Pro صوتاً ديناميكياً يتتبع الحركة من جميع زوايا التلفاز بالاعتماد على مزايا الذكاء الاصطناعي.
هذا وتتميز أجهزة تلفاز “سامسونج” بوضعية EyeComfort التي تضبط مستوى سطوع الشاشة ودرجة اللون؛ فمع تغير الإضاءة في البيئة المحيطة، فإن شاشة التلفاز تقلل تدريجياً كمية الضوء، وتقدم ظلالاً أكثر دفئاً، مع ضبط مستويات الضوء الأزرق بناءً على ذلك، وهو ما يسمح بتقديم تجربة مشاهدة مريحة أكثر في ساعات الليل.
ومن أهم المزيا التي تعزز من تجربة المستخدم وتنقلها لمستوى آخر، ميزة Multi View التي تسمح بمشاركة الشاشة وتقسيمها وعرض أنواع متعددة من المحتوى في الوقت نفسه، وميزةTap View التي تتيح ربط وعرض المحتوى من الهاتف الذكي على التلفاز عبر نقر الهاتف بإطار التلفاز.
المتانة والحماية الثلاثيةقدمت “سامسونج” أجهزة التلفاز لديها، بشاشات مقاومة لعوامل الطقس وبتصميم يجعلها سهلة التثبيت في الأماكن الخارجية، مع تقنية متقدمة للحماية من أية انقاطاعات مفاجئة في التيار الكهربائي أو اختلاف تردد الطاقة الكهربائية دون تأثر عملها، أو حتى أية ظروف بيئية أو جوية لمزايا الحماية من الصواعق والرطوبة بفضل تصنيع الألواح الإلكترونية من مواد عالية الجودة. هذه الشاشات بتقنية الحماية ستضمن التمتع بالتجربة الترفيهية الاستثنائية في الهواء الطلق وفي مختلف الظروف الجوية التي تتباين في أنحاء المنطقة من أجواء باردة إلى حارة، وذلك بجودة فائقة في أي بيئة خارجية، ومعها فإن تلبية العديد من التطلعات لدى المستخدم، مثل اللقاءات الاجتماعية التي تجمع أفراد العائلة والأصدقاء بأجواء صيفية مفتوحة دون تفويت فرصة مشاهدة محتواه المفضل، وممارسة تمارينه الرياضية أو هواياته المفضلة خارج الأماكن المغلقة، هو شيء حقيقي ومتاح بالفعل.
الخصوصية التامة والحماية مع Samsung Knoxلأن حماية البيانات الكاملة خاصة تلك التي تختص بنمط الحياة باتت مطلباً أساسياً، فقد صممت “سامسونج” أجهزة التلفاز لديها، ليسهل ربطها بمنصة الأمان الخاصة بها، Samsung Knox، وهو ما يحقق فلسفتها بتعزيز الثقة التي تميز العلاقة بينها وبين زبائنها، بدءاً من أجهزتها.
وتُعد منصةSamsung Knox حجر الأساس للحماية في الأجهزة الشخصية وحلول تسيير الأعمال بالمؤسسات، بالإضافة إلى الخدمات؛ إذ أنها تتألف من طبقات متعددة من آليات الدفاع والأمان التي تحمي البيانات من البرامج الضارة والتهديدات. وتتسم هذه المنصة بموثوقيتها كونها معتمدة من وكالات حكومية متعددة وهيئات اعتماد الأمان ومقدمي خدمات الأمان التابعين لجهات خارجية. وتوفر منصة Samsung Knox بيئة رقمية يمكن للزبائن فيها استخدام منتجات وخدمات “سامسونج” بشكل آمن، كما يمكنهم حماية بياناتهم من السرقة والاختراق، وتأمين أجهزتهم المحمولة العاملة بنظام أندرويد بغض النظر عن أماكن تواجدهم.
باختصار فإن استثمار الزبائن في أجهزة تلفاز “سامسونج” إنما هو استثمار مجد وفي مكانه، وذلك لتوفيرها مع منصة Samsung Knox بيئة آمنة للبرامج الحساسة للأمان، مع الحفاظ عليها في مساحة تخزين آمنة ومعزولة بالكامل، مع التمتع بميزة الوقاية الاستباقية من التلاعب بالتعليمات البرمجية والبيانات.
الاستدامة والتوفير الذكي لتحكم أعلى وأسرع مع جهاز التحكم عن بعد Solar Cell Remoteوضعت “سامسونج” المستقبل برمته بين يدي مستخدم أي من أجهزة التلفاز لديها. جهاز التحكم عن بعدSolarCell Remote، سيجعل البطاريات المستخدمة لمرة واحدة أمراً من الماضي؛ حيث أنه يشحن بأشعة الشمس والإضاءة الداخلية. هذا الجهاز المبتكر والمزود بلوحة شمسية مدمجة في جانبه الخلفي، يتيح إمكانية الوصول بسهولة للمحتوى المفضل باستخدام زر مخصص ينقل المستخدم مباشرةً إلى خدمات OTT. ليس ذلك فحسب، بل أن هذا الجهاز يعمل كمساعد صوتي بإصدار أوامر بسيطة تصله بمالمساعدات الصوتية سواء كانت Samsung Bixby، أو Amazon Alexa، للبحث عبرها عن البرامج وفتح التطبيقات والاستمتاع بمستوى جديد تماماً من الراحة والسهولة.
ربط الأجهزة المنزلية لإدارة المنزل الذكي عن طريق التلفاز من خلال تطبيق SmartThingsوإداركاً منها لأهمية إدارة المنزل بذكاء وببساطة، صممت “سامسونج” أجهزة التلفاز لديها متضمنة تطبيق SmartThings المدمج فيها وفي العديد من أجهزة Galaxy من “سامسونج”، وهو الذي يسمح بتوصيل الأجهزة الذكية وربطها مع بعض البعض للتحكم بها ومتابعتها عن بعد. النتيجة الأكيدة تتمثل في إنجاز المهام اليومية بشكل أفضل وأسرع، ما يجعل الحياة اليومية أكثر سهولة وراحة ومتعة. مع هذا التطبيق يمكن التحكم باستهلاك الطاقة على سبيلا المثال من خلال تفعيل وضع توفير الطاقة المعزز بالذكاء الاصطناعي ومراقبة استهلاكها عبر تلفاز “سامسونج” مباشرة.
ترفيه بلا حدودتتيح “سامسونج” من خلال أجهزة التلفاز الذكية لديها، عالماً غير محدود من الترفيه في أي وقت، حيث أنها تدمج أشهر تطبيقات الترفيه في أجهزة التلفاز لديها، بما فيها ” أنغامي”، و”شاهد”، و”OSN”، و”+Disney”، و”YouTube”، و”STARZPLAY”، بالإضافة إلى “AppleTV”.
سواء رغب المستخدم بمشاهدة مقاطع الفيديو، أو رغب باستعراض الصور ومقاطع الفيديو ومشاركتها على التلفاز والسماح للآخرين بمشاركة صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم على تلفازه، كل ذلك بات ممكناً مع خاصية AirPlay المدمجة والتي من خلالها يستطيع المستخدم تشغيل الأفلام والبرامج الموجودة على هاتفه وإن كان يعمل بنظام التشغيل iOS. إلى جانب ذلك، فإن أجهزة تلفاز “سامسونج” تتميز بسهولة تشغيل الموسيقى عليها.
كثيرة هي الأسباب التي تجعل من أجهزة تلفاز “سامسونج” الخيار المثالي للشراء والاقتناء، خاصة وأنها بما تقدمه من خلالها، فإنها تجسد مفهوم “منزل الترفيه الذكي” على أرض الواقع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من أجهزة من خلال
إقرأ أيضاً:
لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.
وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".
وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.
وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".
ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".
ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.
ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.
وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".
وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".
وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.
وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".