قال الدكتور نبيل زكي، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن خسائر إسرائيل من الحرب على غزة كبيرة جدًا وقد تصل إلى 10 مليارات دولار، مشيرا إلى أن إسرائيل تخسر يوميا مليار شيكل بسبب الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة عبر "زووم" ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن خسائر إسرائيل ناتجة بالأساس بسبب وجود حالة من الشلل نتيجة استدعاء 360 ألف من قوات الاحتياط للمشاركة في الحرب، منوها أن هؤلاء الـ 360 ألف من خيرة الشباب في إسرائيل وهم الأطباء والمهندسين وكل التخصصات المهمة.


ولفت إلى أن الأرقام التي أعلنها البنك المركزي الإسرائيلي عن خسارة 50 مليار دولار نتيجة الحرب مبالغ فيها، والخسائر لا تتعدى الـ 10 أو الـ 11 مليار دولار.
وأوضح، أن واحد من أكبر حقول الغاز توقف نتيجة الحرب، ولكنه عاد للعمل من جديد منذ يومين، وإسرائيل أكثر من 60% من قوتها ناتج عن تصديرها للتكنولوجيا العالية جدا، وهذا القطاع لم يتأثر بسبب الحرب، ولذلك خسائر إسرائيل لا تتعدى الـ 11 مليار دولار.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصاد الدولي خسائر إسرائيل من الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: الفجوة التنموية بين الصعيد وباقي الدولة انحسرت في عهد السيسي

تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 جاء في التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، الذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أن هناك فجوة تنموية بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة.

فجوة تنموية اقتصادية

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية في الصعيد حين نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.

وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسيا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.

التنمية الاقتصادية في الصعيد

وعن التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن بعد تبني الدولة المصرية برنامج الإصلاح الاقتصادي، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وأنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.

الصعيد له النصيب الأكبر

وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتياجا للخدمات، فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحسار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.

مقالات مشابهة

  • مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر
  • تقارير تكشف خسائر روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحرب
  • خسائر تكبدتها روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحرب
  • خسائر لبنان بسبب الحرب تقترب من 20 مليار دولار
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها
  • بالأرقام.. وزير الإقتصاد يكشف عن خسائر الإقتصاد بسبب الحرب
  • أستاذ اقتصاد: الدولة أنشأت هيئات خصيصا لتنمية الصعيد
  • أستاذ اقتصاد: الفجوة التنموية بين الصعيد وباقي الدولة انحسرت في عهد السيسي
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل لمعاقبتها
  • بالفيديو.. أستاذ اقتصاد: ثلاثة أرباع مليار شخص يعانون من الجوع عالميا