ياور: لا توجد مطالبات بنشر قوات من البيشمركة في سهل نينوى
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نفى الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة، جبار ياور، وجود مطالب تتعلق بنشر قوات من البيشمركة في مناطق سهل نينوى، مشيرا الى وجود مراكز للتنسيق مع الجيش العراقي، منها في مركز الموصل ومخمور وفي اربيل وكركوك وخانقين.
وقال ياور في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “منطقة سهل نينوى، تحت سيطرة القوات الاتحادية المتمثلة بقوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي المنتشرة على طول الاقضية والنواحي الموجودة في السهل، كما في بعشيقة وباقي المناطق الاخرى، ولا تواجد لقوات البيشمركة في هذه المناطق”.
وأضاف، ان “قوات البيشمركة ومنذ نهاية عام 2017 انسحبت من محافظة كركوك ومناطق خانقين ومخمور وديبكة وبعشيقة وكل النواحي والاقضية القريبة على سهل نينوى الى سنجار، بعد ان تواجدت القوات العراقية في تلك المناطق”، لافتاً الى أن “اي طلب بالتواجد او العودة للمناطق المذكورة من البيشمركة لا يوجد”.
واردف ياور، أن “هناك مراكز للتنسيق المشتركة بين الجيش العراقي والبيشمركة، منها في مركز مدينة الموصل ومخمور وفي اربيل وكركوك وخانقين للتنسيق فيما بينهما”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: سهل نینوى
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
فقد أفادت مصادر محلية وإعلامية ، اليوم السبت، بأن وحدات فنية من الجيش وجهاز المخابرات العامة تعمل حالياً داخل مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة.
وأضافت أن حملات الجيش أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة.
كما أكدت ارتفاع حصيلة القتلى بقرى منطقة (الجُموعية )أقصى جنوب أم درمان إلى 20 إثر مهاجمة قوات الدعم السريع المنطقة بعد عبورها من الخرطوم عبر جسر خزان جبل الأولياء إلى أم درمان.
وكشفت المصادر أن قوات الدعم السريع هاجمت بالأسلحة النارية عدداً من قرى المنطقة، ما أوقع قتلى وإصابات في صفوف المدنيين.
يأتي هذا بعدما أعلن الجيش السوداني، أمس الجمعة، سيطرته على كامل الخرطوم.
وقال المتحدث باسمه، نبيل عبدالله، في بيان إن القوات المسلحة طهرت آخر جيوب الدعم السريع بمحلية الخرطوم".
إلى ذلك، أفاد الجيش السوداني باعتقال خلية من جنسيات مختلفة تابعة للدعم السريع في العاصمة.
كما أشار إلى أن عناصر الشرطة بدأوا بتأمين المقار الاستراتيجية في العاصمة. مسيرات للدعم السريع وكانت لجنة الأمن بولاية الخرطوم وجهت كافة القوات النظامية بالانتشار وممارسة عملها من داخل مقراتها لبسط الأمن وتأمين المرافق العامة والاستراتيجية.
كما حذرت المواطنين من التجمعات العامة وأداء صلاة العيد داخل المساجد حتى لا تستهدفهم الدعم السريع، التي باتت تستخدم الطيران المُسير في عدد من المناطق. أتت تلك التطورات بعدما شكلت معركة القصر التي اندلعت الأسبوع الماضي نقطة تحول في المواجهات بين الجيش والدعم السريع، إذ مهدت الطريق لسيطرة قوات الجيش على معظم المواقع السيادية والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة، بالإضافة إلى السيطرة على جزيرة توتي.
فبعد عامين من إغلاقها، فتحت العديد من الطرقات في العاصمة أمام المارة والعربات، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من معظم معاقل قوات الدعم السريع. في حين أعلنت قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو أنها في صدد إعادة التموضع