ستظل مصر هى الداعمة والمنقذة والواقفة مع الشعب الفلسطينى، وهى دائما من تبحث عن توفير اجواء التهدئة فى دولة فلسطين عندما تتعرض للعدوان عليها من العدو المحتل، ان مصر رغم التوترات والفوضى التى تحيط بها من الخارج ورغم الحالة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها مصر لكنها تقدم الدم العينى والمادى والطبى لأهل فلسطين، فقد استقبلت مصر جميع المصابين والاطفال مرضى السرطان بعد ان قصف العدو المحتل جميع مستشفيات غزة، كما ان المار بالطريق الصحراوى المؤدى الى رفح يجد القوافل المصرية ممتدة على الطريق عبر شاحنات كبيرة الحجم والطول يوميا، تحمل المساعدات وتحمل علم مصر الام الداعمة لاشقائها العرب بصفة عامة وللقضية الفلسطينية بصفة خاصة، لأن مصر هى حجر الزاوية، ففى كل صائبة تصيب اى بلد عربى تجد مصر فى قلب ذلك البلد تقدم له يد العون وتواجه ما يحدث فيه من احداث وتكون الاخت الناصحة اضافة الى ما تقدمه من معونات واعانات لأشقائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور مصر الشعب الفلسطيني العدو المحتل
إقرأ أيضاً:
وقفات لجامعتي تعز والعلوم والتكنولوجيا والمعهد التقني الصناعي تضامناً مع فلسطين ولبنان
الثورة نت/..
نظمت جامعتا تعز والعلوم والتكنولوجيا والمعهد التقني الصناعي في الحوبان بمحافظة تعز اليوم وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومباركة للعمليات العسكرية لمحور المقاومة على الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بجامعة تعز بحضور رؤساء الأقسام العلمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس وطلاب، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني المتواصل على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ونظم ملتقى الطالب الجامعي بفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمحافظة وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان بعنوان “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.
وبارك المشاركون في الوقفة عمليات الإسناد التي نفذها محور المقاومة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية والعراقية على كيان العدو المحتل.
كما نظم المعهد التقني الصناعي بالحوبان وقفة احتجاجية بحضور علي الجنيد من قطاع التعليم الفني وعميد المعهد التقني منصور مانع وأكاديميين وإداريين.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات معبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومنددة بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان.
واستنكروا جريمة اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله إثر غارات غادرة وجبانة للعدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية من بيروت.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات أن استشهاد القائد السيد حسن نصر الله الذي قدّم روحه في سبيل الله على طريق القدس، سيكون حافزاً للمجاهدين السائرين على ذات الطريق لإدراكهم أن دمائهم ليست أغلى من دم الشهيد.
وندد البيان بالاعتداء الذي طال خزانات النفط ومنشآت مدنية وخدمية في الحديدة من قبل العدو الصهيوني، وما نتج عنه من شهداء وجرحى في عملية إجرامية تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية.
وبارك البيان العمليات العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في عمق العدو الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة والتي أثارت الرعب والخوف في أوساط قادة العدو.