بوابة الوفد:
2025-01-01@17:35:12 GMT

من أجل غزة توحدوا يا عرب

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

ستظل مصر هى الداعمة والمنقذة والواقفة مع الشعب الفلسطينى، وهى دائما من تبحث عن توفير اجواء التهدئة فى دولة فلسطين عندما تتعرض للعدوان عليها من العدو المحتل، ان مصر رغم التوترات والفوضى التى تحيط بها من الخارج ورغم الحالة الاقتصادية  الطاحنة التى تمر بها مصر لكنها تقدم الدم العينى والمادى والطبى  لأهل فلسطين، فقد استقبلت مصر جميع المصابين والاطفال مرضى السرطان بعد ان قصف العدو المحتل جميع مستشفيات غزة، كما ان المار بالطريق الصحراوى المؤدى الى رفح يجد القوافل المصرية ممتدة على الطريق عبر شاحنات كبيرة الحجم والطول يوميا، تحمل المساعدات وتحمل علم مصر الام الداعمة لاشقائها العرب بصفة عامة وللقضية الفلسطينية بصفة خاصة، لأن مصر هى حجر الزاوية، ففى كل صائبة تصيب اى بلد عربى تجد مصر فى قلب ذلك البلد تقدم له يد العون وتواجه ما يحدث فيه من احداث وتكون الاخت الناصحة اضافة الى ما تقدمه من معونات واعانات لأشقائها.

إن مصر تسعى دائما بشكل واضح إلى حل الأزمة الفلسطينية، وترغب فى إنهائها بشكل نهائى، لقد اكد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته بقمة الرياض موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، كما انه وضع العالم أمام مسئولياته الدولية والإنسانية بشأن ما يحدث من انتهاكات وجرائم  جماعية ترتكب ضد المدنيين العزل والاطفال والمرضى فى قطاع غزة. ان مصر تقف بكل مؤسساتها على قلب رجل واحد مع القضية الفلسطينية واصبح ذلك واضحا وجليا للجميع، كما برز دور المؤسسة الدينية المصرية ايضا فى إسداء النصح للعالم تجاه القضية الفلسطينية ومطالبته بالوقوف معها، فقد قال شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب مخاطبا القادة العرب إن رد العدوان عن إخوتنا فى فلسطين واجب دينى وشرعى ومسئوليتكم أمام الله، كما قال مفتى الديار المصرية الدكتور شوقى علام إن الدولة المصرية وكل إنسان مصرى، فى قلبه ووجدانه قضية فلسطين، طوال التاريخ، فمصر قدمت الكثير من الدماء والدعم للأشقاء فى فلسطين. وهى دائما فى ظهر الأشقاء الفلسطينيين بالعديد من وسائل الدعم،  وطالبهم بالبقاء فى ارضهم قائلا: هذه أرضكم وبلدكم وبالتالى يجب الدفاع والاستماتة والمرابطة، عن هذه الأرض، ومن مات فهو شهيد عند الله وهو فى الجنة، ولا تقبلوا تحت أى مبرر ترك الأرض حتى لا تضيع قضيتكم. وتبقى كلمة اخيرة فقد كادت العيون تذرف دما وليس دمعا يوميا امام مشاهد القهر والمذابح التى يرتكبها العدو فى حق المواطنين العزل هناك واجبارهم على ترك ديارهم وامتعتهم، ليطلب العدو منهم ترك مأواهم  بلهجة آمرة تبث الرعب فى النفوس بعد تحذيرات  العدو لإخلاء منازلهم، ثم يصوب بنادقه نحوهم وهم عزل ليقصفوا الاطفال والنساء ولم يرحموا كبار السن ولا ذوى الهمم، ثم يدكوا منازلهم  فأين المجتمع الدولى من هذه المذابح وانتهاك الحقوق والاعراض فتوحدوا يا عرب مع مصر حتى تعود العزة لغزة وفلسطين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور مصر الشعب الفلسطيني العدو المحتل

إقرأ أيضاً:

تقييم للحكومة ومحاسبة المقصرين.. مصطفى بكري ‏يكشف في برنامجه «بالعقل» سيناريوهات المرحلة المقبلة

أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب أننا بحاجة إلى حوار موضوعي حول القضايا الراهنة والمشكلات التي تواجهنا جميعا، مؤشيرا إلى حرصه الدائم على تناول جميع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية المحلية والقومية والدولية.

وتابع «بكري»، في ثاني حلقات برنامجه «بالعقل» المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أدى الوزراء المعنيون القسم أثناء التشكيل الوزاري السابق، أعطى لهم مهلة 6 أشهر للتقييم وبعد هذه المدة قد يتخذ قرارات ضد أي شخص قصر أو لم يقم أو لم ينجز الإنجاز الحقيقي والمطلوب.

وأضاف: نظرا لأننا في ظرف زمني صعب والمشاكل متأزمة والتداعيات الدولية غير عادية وما يحدث في منطقة الشرق الأوسط والاعتداءات الإسرائيلية التي تتكرر يوما بعد يوما وسقوط النظام في سوريا خلال الأيام الماضية والمشاكل على كافة الاتجاهات الاستراتيجية كل هذا يوجب علينا أن نكون أمام مجموعة عمل سواء حكومة أو مسؤولين أو محافظين تعمل بكفاءة وقدرة وقوة وتواصل مع الجماهير.

وطالب بكري، بعدم ترك الجماهير في حالة احتقان، مضيفا: نحن نعلم أن هناك مشاكل وقضايا كثيرة صعبة، ونخب أفسدت وفسدت بشكل غير عادي، ولكن السؤال هنا هل يقدّر هؤلاء الظروف الموضوعية والذاتية التي تمر بها مصر الآن؟

وأكمل: «أنا أتصور أن هناك من عمل بشكل جدي ويقر بالالتزام بما تحدث عنه الرئيس في بداية التشكيل الحكومي واجتماعه مع الوزراء والمحافظين، ولكن هناك من تكاسل أو من تعامل بنمط تقليدي هؤلاء بالتأكيد لابد أن يخضعوا للمحاسبة، أتوقع أن الأيام المقبلة بالتأكيد سيكون فيها مراجعة لتحديد من سيبقي ومن سيتم إبعاده».

وأشار إلى أن النظام من مصلحته إزالة أي احتقان مجتمعي وإبعاد أي شخص تثور حوله علامات استفهام، ومن مصلحة النظام أيضا أن من لا يعمل لابد من إبعاده وإحضار نماذج تعمل، فيوجد لدينا الكثير من النماذج المجتهدة.

وتوقع «بكري» أن الأيام المقبلة بالتأكيد سيتم عمل مراجعات ولكن شكل المراجعات لم توضح بعد، ولكن الأجواء العامة تقول أن السيد الرئيس لن يصمت عن أي تجاوز ولن يستثني أحدا لم يقم بمهامه، ولن يبقي على أي شخص تثور حوله الشبهات وسبق وقال هذا الكلام أكثر من مرة بشكل علني.

واستكمل: «ننتظر الأيام المقبلة ربما يكون هناك جديد، ولكن المهم في الأمر أن الكل لابد أن يدرك أن المجتمع في حالة حقيقة إلى تغيرات وتعديلات في المسار وإلى سياسات جديدة تحتوي الناس وتعمل على حل المشكلات، صحيح أن الوضع الاقتصادي دوليا وإقليميا ومحليا صعب والناس تعاني ولا أحد ينكر هذ الكلام، وهناك مشاكل تختلق لزيادة الاحتكار والأزمة، ويبدو أن هناك أشخاص لهم مصلحة من ذلك».

وأكد على أن أي شخص وطني حقيقي ومدرك ومتابع للتطورات لابد أن يتوقف ويطرح المزيد من الأسئلة وينتظر الإجابات، فثقة الناس في الرئيس السيسي كبيرة جدا، ولكن بالتأكيد الناس لديها ملاحظات على مسارات العمل على بعض الأشخاص الذين يتولون مواقع معينة، ونحتاج دائما إلى أن نستمع إلى الرأي والرأي الأخر، ربما يكون ما هو مفيد في الرأي الآخر وربما يساعد، دعونا دوما أن نكون سباقين وممسكين بعجلة القيادة ومتحكمين في المسار.

وأشار إلى أن ما نراه وحالة الانفلات المجتمعي والشائعات والأكاذيب والجيل الرابع من الحروب والمؤمرات الداخلية والخارجية تدفعنا دائما لليقظة، نحن نثق في بلدنا فلدينا شعب واع وجيش قوي وقيادتنا حكيمة في قراراتها، ولكن هناك من يتربص وليس فقط لإسقاط الدولة بل وتدميرها وإشعال الحرائق في كل مكان، لافتا إلى أنهم يرددون دائما: انتظروا ثورة الجوعى، وهذا أمر يجب أن يؤخذ مأخذ الاعتبار بغض النظر عن هذه الادعاءات وهذه المقولات وهذه التحليلات وهذا التحريض السافر ولكن علينا دوما أن نراعي أنفسنا لأن هذا في مصلحة النظام والدولة.

وأعرب عن تفاؤله بالفترة المقبلة نظرا لأنها ستشهد قراءة موضوعية للأزمات وتداعياتها وسبل مواجهتها واحتوائها، متمنيا من الجميع الوقوف أمام المشكل الحقيقي الذي يؤلم الناس دائما ألا وهو المشكل الاقتصادي إلى جانب بقية المشاكل الأخرى.

واختتم «بكري» حديثه قائلا: نحن في انتظار تطورات مهمة، وبالتأكيد ستكون قريبة وكل هذا سيكون في مصلحة الدولة والشعب المصري، فالرئيس كان من البداية يتحدث عن ضرورات مواجهة هذه المشاكل وضرورات التصدي للمرحلة السابقة وتداعياتها وضرورة بناء دولة حديثة ديموقراطية حقيقة تستطيع أن تنهض وتنافس وأن تكون من الدول الكبرى في منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري ينفي سفر وفد من الجامعة العربية إلى سوريا

بعد غارة الاحتلال.. مصطفى بكري: هل تجرؤ حكومة ميليشيا النصرة على الثأر لشهداء ريف دمشق؟

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تقصف نتيفوت بالصواريخ وتوقع رتلاً صهيونياً في جباليا في حقل ألغام
  • ميار الببلاوي: "نفسي في 2025 ابني يلاقي بنت الحلال وأكون جدة"
  • نانسي عجرم تتألق في إطلالة ساحرة بفستان قصير.. جاذبية لا تقاوم
  • فلسطين ٢٠٢٤.. بين الإبادة والمقاومة
  • سالي عبد السلام: قيام الليل أهم شيء أفعله في ليلة رأس السنة
  • الرئيس الصيني لـ«بوتين»: بكين وموسكو تتقدمان دائماً يداً بيد
  • صنعاء مع فلسطين حتى النصر..
  • تقييم للحكومة ومحاسبة المقصرين.. مصطفى بكري ‏يكشف في برنامجه «بالعقل» سيناريوهات المرحلة المقبلة
  • خبير اقتصادي: يجب أن تكون الرفاهيات ليست هدفا دائما للشراء
  • مشكلة الدعم السريع دائما هي التقليل من الخصم وقدراته