ستظل مصر هى الداعمة والمنقذة والواقفة مع الشعب الفلسطينى، وهى دائما من تبحث عن توفير اجواء التهدئة فى دولة فلسطين عندما تتعرض للعدوان عليها من العدو المحتل، ان مصر رغم التوترات والفوضى التى تحيط بها من الخارج ورغم الحالة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها مصر لكنها تقدم الدم العينى والمادى والطبى لأهل فلسطين، فقد استقبلت مصر جميع المصابين والاطفال مرضى السرطان بعد ان قصف العدو المحتل جميع مستشفيات غزة، كما ان المار بالطريق الصحراوى المؤدى الى رفح يجد القوافل المصرية ممتدة على الطريق عبر شاحنات كبيرة الحجم والطول يوميا، تحمل المساعدات وتحمل علم مصر الام الداعمة لاشقائها العرب بصفة عامة وللقضية الفلسطينية بصفة خاصة، لأن مصر هى حجر الزاوية، ففى كل صائبة تصيب اى بلد عربى تجد مصر فى قلب ذلك البلد تقدم له يد العون وتواجه ما يحدث فيه من احداث وتكون الاخت الناصحة اضافة الى ما تقدمه من معونات واعانات لأشقائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور مصر الشعب الفلسطيني العدو المحتل
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الشعب الديموقراطي عن استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب: لا سيف مشهر للاتهام دائما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديموقراطي، على استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة في إطار توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: "716 شهادة ميلاد جديدة وقبلة حياة جديدة يرسلها ويعطيها الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم ولأسرهم ومجتمعهم".
وأضاف «فؤاد»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: "القرار رسالة قوية جدا مفادها أنه لا يوجد اتهام أو عقوبة دائمة ولا يوجد سيف مشهر للاتهام دائما، فالرحمة والعدالة والرفق وإعطاء الفرصة مقترنة دائما بقرارات الرئيس السيسي الذي يبرهن دائما على حبه لبلاده وشعبه".
وتابع: "الرئيس يتعامل معاملة الأب أو الأخ الذي يرحم ويتدخل لإنقاذ الوطن بقوة، وفي نفس الوقت يساهم في إعطاء الفرصة وفتح الباب واسعا أمام أن تكون هناك فرص جديدة لكل مواطن".
وواصل: "ليس هناك اتهام دائما، وإنما هناك فرص عديدة، والرئيس السيسي يقرن الفعل بالعمل والقول بالفعل، وهذا ما نراه اليوم في هذا القرار".