حزب الله اللبناني يُعلن مصرع اثنين من عناصره خلال اشتباكات مع الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، مصرع اثنين من عناصره في العمليات العسكرية الأخيرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء اليوم الخميس.
ونعى "حزب الله"، بيان اليوم الخميس، اثنين من عناصره سقطا في العمليات العسكرية الأخيرة مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، ليصل العدد الإجمالي إلى 73 عنصرا قتلوا منذ بدء طوفان الأقصى.
وجاء في بيان "حزب الله": "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد مهدي علي ناصر الدين عباس، من مدينة الهرمل في البقاع، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وأضاف البيان: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حيدر علي نون أبو تراب، من بلدة رام وسكان مدينة بعلبك في البقاع، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
الطيران الحربي الإسرائيليوشن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات عند أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، وأطراف بلدة اللبونة في القطاع الغربي جنوب لبنان. لافتا إلى أن "حزب الله" استهدف بالصواريخ موقع "المرج" الإسرائيلي المقابل لبلدة مركبا، وموقع مسكاف عام الإسرائيلي المقابل لبلدة العديسة جنوب لبنان.
كما أعلن "حزب الله" اللبناني، يوم أمس، استهداف ثكنة "برانيت" الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة، مؤكدا تحقيق إصابات فيها.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ41، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة، فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن دبابات الجيش الإسرائيلي حاصرت مستشفى الأهلي المعمداني وعجز طواقم الإسعاف عن الوصول للمصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان الاحتلال العمليات العسكرية بوابة الوفد الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال الجيش اللباني، اليوم الخميس، إن العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة البلاد.
وتابع في تصريح له، أن "قوات العدو توغلت في عدة نقاط في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوبي البلاد".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن تقدما مفاجئا للآليات الإسرائيلية باتجاه هاتين البلدتين، وهو ما دفع السكان إلى إخلاء المنطقة واللجوء إلى بلدة الغندورية، تبعه اعتقال لبناني أثناء توجهه إلى مركز عمله في مركز الكتيبة الإندونيسية التابعة لـ"اليونيفيل" في بلدة عدشيت القصير، في مرجعيون.
وقالت قوات (اليونيفيل) في لبنان: "إن التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية في جنوب لبنان يشكل انتهاكا للقرار (1701)".
وحثت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، وانتشار الجيش اللبناني، والتنفيذ الكامل للقرار (1701).
وقالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلي، إن قوات الجيش تخطط لاحتمال البقاء في جنوبي لبنان بعد فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي،
ويعتزم الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين في 27 كانون الثاني/يناير المقبل، إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته المضمنة في الاتفاق ببسط سيطرته على كامل الجنوب.