استدرجتهم لفتحة نفق ثم فجرتها بهم.. القسام تنشر مقطعا مصورا لعملية ببيت حانون (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهدَ لتفخيخ فتحة أحد الأنفاق في بيت حانون واستدراج قوة من سلاح الهندسة في جيش الاحتلال للمكان وتفجيره.
الله أكبر ولله الحمد
الآن كتائب القسام تعرض مشاهد لتفخيخ مدخل أحد الأنفاق في بيت حانون واستدراج قوة من سلاح الهندسة الصهيوني إلى المكان وتفجيره، وقد اعترف العدو بمقتل 5 جنود بينهم ضابط في العملية.
والسبت الماضي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 5 من عناصره في المواجهات مع فصائل المقاومة الفلسطينية وإصابة آخرين بينهم 6 بحالة خطيرة في بيت حانون.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن أربعة من بين الجنود القتلى سقطوا في كمين نصبته فصائل المقاومة عبر تفخيخ فتحة أحد الأنفاق في بيت حانون، شمالي قطاع غزة، أسفر كذلك عن إصابة 6 آخرين بجراح خطيرة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلية بأن عبوة شديدة الانفجار انفجرت في القوات الإسرائيلية خلال عمليات بحث عن فتحات أنفاق، وذكر موقع "واينت" أن "أربعة من القتلى هم جنود في لواء نخبة احتياط، قتلوا بانفجار مدخل نفق في بيت حانون شمال غربي القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام بيت حانون الاحتلال غزة نفق غزة نفق الاحتلال تفجير القسام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بیت حانون
إقرأ أيضاً:
محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣.
وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.
تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".
يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.
وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.
درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.
بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.
ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.