رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان يكشف ما ينتظر إسرائيل بعد عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور هيثم أبوسعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إنّ هناك مساحة كبيرة لإدانة ما يحدث في قطاع غزة، مؤكدًا أن حجم الأحداث في غزة غير مقبول ولا يمكن لأحد أن يقبل هذه الأنواع من الجرائم.
وأضاف رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المحاسبة قادمة وهي بحاجة إلى الآلية ونحن نعمل مع كل الجهات من أجل أن تبدأ العملية حتى لو كانت على النقطة الثالثة من جدول الجنائية الدولية، وأعتقد بأنه هي البوصلة التي ستكون اليوم المحور من أجل انطلاق القضاء الجنائي الدولي فيما يخص بما حدث في غزة.
وأكد أننا نعمل مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، كما نعمل على تنفيذ آليات لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية والتحقيق في جرائم الحرب بقطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة حقوق الإنسان: رؤية المملكة 2030 تبنّت تحولًا في قطاع الإسكان راعى التوازن بين حقوق الإنسان وأهداف التنمية
أكدت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أهمية دعم وحماية الحق في السكن الملائم؛ فهو حق أساسي من حقوق الإنسان، ويعزز استقرار العائلات، ويلبي متطلبات الحياة الجيدة، التي تضمن مستوى معيشيًا مناسبًا.
وقالت خلال مشاركتها في النسخة الرابعة لمنتدى مستقبل العقار الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من (27 إلى 29) يناير الجاري: “إن المملكة تُظهر التزامها بحقوق الإنسان من خلال رؤية المملكة 2030 التي تعتمد على نهج شامل للتنمية يدمج الحمعايير الدولية مع القيم المحلية، ويُعد تحول قطاع الإسكان في المملكة مثالًا على هذا الالتزام، من خلال برامجه المبتكرة التي تلبي الاحتياجات الفورية، وتدعم في نفس الوقت أهداف التنمية المستدامة، وأسفر هذا النهج التنموي القائم على الحقوق عن نتائج ملموسة، لا سيما في تمكين المرأة وتعزيز الشمول الاجتماعي، مما يبرز تطور المملكة في تعزيز حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة معًا.
وأشارت إلى أن هذا النهج التنموي يركز على تحسين جودة الحياة لجميع السكان، من خلال اعتماد مبادئ تصميم شاملة تضمن سهولة وصول ذوي الإعاقة، وتهيئة أماكن آمنة للأطفال مع وجود حدائق ومسارات صديقة للمشاة إلى المدارس، ومساحات خضراء واسعة تعزز رفاهية المجتمع، وهو ما يعكس التزام المملكة بالتنمية الشاملة والمستدامة التي لا تترك أحدًا خلف الركب، مشيرةً إلى أن السكن يجب أن يحافظ على الهوية الوطنية، بما يؤدي إلى الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمجتمع، ومراعاة مختلف جوانب الثقافة كالفن، ونمط الحياة، والقيم، والتقاليد، والمعتقدات.