بوابة الوفد:
2025-03-03@18:24:53 GMT

صوتك يصنع الفارق.. احذر من الدعوات الهدامة

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

ينتظر مصر خلال أسابيع قليلة حدث هام جدا وهو الاستحقاق الدستورى لانتخابات رئاسة الجمهورية التى ستجرى فى شهر ديسمبر المقبل، والذى يتكرر كل 6 سنوات، وهو استحقاق لانتخاب رئيس الجمهورية الذى يعد أعلى وأهم منصب فى الدولة، ومن منطلق هذه الأهمية الدستورية تأتى أهمية المشاركة الإيجابية فى هذا الاستحقاق.

وتأتى الانتخابات الرئاسية المصرية فى توقيت مهم تشهد فيه الحياة السياسية المصرية حراكاً كبيراً فى ظل الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة التى تتسع للجميع وتحرص على المشاركة والتنوع والتعددية، فرأينا تنوعاً كبيراً وتعددية حزبية داخل المجالس النيابية فى مجلسى النواب والشيوخ، تمثيل برلمانى لعدد ليس بقليل من الأحزاب السياسية يضفى عليها قوة ويثرى الحياة السياسية، كما جاء الحوار الوطنى الذى شارك فيه جميع القوى والأطياف السياسية والمجتمعية والخبراء والمتخصصين، وهو ما أثرى مبدأ التنوع والمشاركة، وأكد اهتمام الدولة بتنمية وتطوير الحياة السياسية ودعم دور الأحزاب، بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتى تدعم وتعزز حقوق المواطن فى كافة مناحى الحياة، ومن بينها حقه فى مباشرة حقوقه السياسية.

وانعكس ذلك جلياً على واقع الأحزاب والقوى السياسية، وأحدث حراكاً مهما ومرونة فى الأداء إلى حد ما، ورأينا خلال الأسابيع الماضية منذ فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، إقبال عدد من الأحزاب على الدفع بمرشحين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فهناك 4 مرشحين يتنافسون فى الانتخابات من بينهم ثلاثة مرشحين رؤساء أحزاب سياسية، وهو ما يؤكد وجود تنوع وتعددية كفلها الدستور والقانون، وينم عن اقتناع القوى السياسية المصرية بأهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية، سواء من خلال الدفع بمرشح أو المشاركة فى التصويت والتعبير عن إرادة المصريين فى صناديق الاقتراع، وتلك هى أساس الديمقراطية، ولا بد أن يتوج هذا الحراك الإيجابى الذى يصب فى صالح الوطن بالمشاركة الكبيرة فى الانتخابات الرئاسية من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن إرادة الناخبين.

أيا كان رأيك كمواطن وأيا كان المرشح الرئاسى الذى تريد انتخابه لتولى منصب رئيس الجمهورية.. انزل وشارك وتمسك بحقك الدستورى فى الانتخاب، شارك فى رسم ملامح مستقبل مصر التى نحلم بها.. نعم؛ مشاركتك فى التصويت لمرشحك تعد مشاركة فى تحديد مسار الدولة المصرية فى الست سنوات القادمة، مدة الدورة الانتخابية للرئيس الجديد، مشاركتك تعنى المشاركة فى اتخاذ وصنع القرار، فالرئيس يأتى بإرادة المصريين من خلال انتخابات نزيهة وشفافة، كما أن التصويت فى الانتخابات هو أساس مباشرة الحقوق السياسية التى كفلها الدستور والقانون للمواطن، فلا ينبغى أن يتنازل أى مواطن له حق الانتخاب عن حقه، نزولك ومشاركتك حماية لحقك، والمشاركة أمانة ومسئولية وواجب وطنى.

الأمر الآخر المهم أن نحذر من الشائعات والأكاذيب المغرضة التى يروجها الإعلام المعادى للتشكيك فى نزاهة وسلامة العملية الانتخابية، وأؤكد أن المواطن المصرى على درجة كبيرة من الوعى تجعله قادراً على الفرز والتمييز وعدم الاستجابة لأى دعوات مشبوهة ومغرضة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، هذه الدعوات هدامة وفوضوية تستهدف حرمان المواطن من مباشرة وممارسة حقوقه السياسية لإظهار مصر فى مشهد غير لائق بمكانتها وقيمتها كدولة كبيرة ومؤثرة فى المنطقة ولها مكانة كبيرة على مستوى العالم، لذلك المشاركة الكثيفة فى الانتخابات أكبر رد على المتربصين بالوطن.

يجب أن يدرك كل مواطن أن صوته الانتخابى له قيمة كبيرة، وأن صوته مؤثر وفارق فى تحديد من هو رئيس مصر القادم، صوتك أمانة ومشاركتك قرار يحمل فى طياته مسئولية وواجبا وطنيا.. فلا تتخاذل فى حق نفسك ووطنك.

 

 

عضو مجلس الشيوخ

عضو الهيئة العليا لحزب الوفد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر لانتخابات رئاسة الجمهورية رئيس الجمهورية الدولة الانتخابات الرئاسیة فى الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الاتحاد يرفض «الفارق 8» مع الهلال!


الرياض (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الهلال.. «صدارة خليجية» في «الغزارة التهديفية»! «ألعاب القوى» يعتمد مشاركة 7 لاعبين في معسكر تركيا


فشل الاتحاد المتصدر في استغلال تعثر مطارده المباشر الهلال حامل اللقب، بمواصلته نزيف النقاط، إثر سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه الأخدود صاحب المركز السابع عشر قبل الأخير 1-1، في ختام المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري السعودي لكرة القدم.
وكان الاتحاد في طريقه إلى فوز بشق الأنفس، عندما تقدم بهدف لاعب وسطه الدولي الجزائري حسام عوار منذ الدقيقة 39، لكن الأخدود خطف هدف التعادل في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع عبر مهاجمه الكاميروني كريستيان باسوسوج.
وهو التعادل الثاني توالياً للاتحاد، بعد الأول بالنتيجة ذاتها مع الخليج، وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع في المرحلة الماضية، وفوت فرصة الابتعاد بفارق ثماني نقاط عن الهلال الذي سقط أمام ضيفه الأهلي 2-3 في افتتاح المرحلة.
ورفع الاتحاد رصيده إلى 57 نقطة، وابتعد بفارق ست نقاط عن الهلال، فيما رفع الأخدود رصيده إلى 17 نقطة.
وضغط الاتحاد منذ بداية المباراة، ونجح في افتتاح التسجيل عبر عوار، بعد أن راوغ أكثر من لاعب، وسدد الكرة داخل شباك الحارس البرازيلي للأخدود باولو فيتور (39).
وحرمت العارضة المهاجم الدولي الفرنسي السابق كريم بنزيمة من تعزيز تقدم الاتحاد بردها تسديدته (47)، ثم حرمه الكولومبي خوان بيدروسا من تسجيل بإبعاده تسديدته القوية من على خط المرمى (62).
وسجل سعد الموسي هدفاً ثانياً للاتحاد ألغي بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «الفار» (87)، وخطف الأخدود التعادل عبر باسوسوج (90+7).
وانتزع القادسية فوزاً صعبا من ضيفه الرياض 1-0 سجله عبد العزيز العثمان (90+1).
وشهدت المباراة طرد لاعب الرياض الإيفواري محمد كوناتي (63).
وانفرد القادسية بالمركز الثالث برصيد 50 نقطة، مستغلاً خسارة شريكه السابق النصر أمام مضيفه العروبة 1-2، وبات على بعد نقطة واحدة من الهلال الثاني، فيما توقف رصيد الرياض عند 30 نقطة في المركز التاسع.
وخطف الاتفاق تعادلاً ثميناً من مضيفه الرائد 1-1، وتقدم الرائد بهدف للنروجي ماتياس نورمان (45+1)، وأدرك عبدالله الخطيب التعادل للاتفاق (90+9)، ورفع الاتفاق رصيده إلى 32 نقطة في المركز السابع مقابل 18 نقطة للرائد السادس عشر.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد يرفض «الفارق 8» مع الهلال!
  • زيلينسكي: تغييري ليس سهلا سيتطلب منعي من المشاركة في الانتخابات إذا جرت
  • حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • وزارة الشباب والرياضة تنظم لقاءً حواريًا لتعزيز المشاركة السياسية
  • الوطنية للانتخابات تستعرض اختصاصاتها في ندوة الأحزاب السياسية
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • جامعة كفر الشيخ تنظم لقاءً حواريًا لتعزيز المشاركة السياسية بين الشباب | صور
  • جامعة كفر الشيخ تنظم لقاءً حواريًا لتعزيز المشاركة السياسية بين الشباب
  • الخريطة السياسية الألمانية تشهد تحوّلا.. ما تداعيات زلزال الانتخابات الأخيرة؟