الأردن: لن نوقع اتفاق تبادل الطاقة والمياه مع إسرائيل في ظل الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن الأردن، أنه لن يوقع اتفاقية لتبادل الطاقة بالمياه مع إسرائيل، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، في مداخلة له على قناة "الجزيرة": "وقعنا اتفاقية السلام مع إسرائيل في اطار تحرّك عربي شامل للوصول إلى حلّ الدولتين، وهذا لم يتحقق، وفي هذه الأجواء هذه الاتفاقية ستكون وثيقة على رفّ يغطّيها الغبار في مستودع ما، نحن نحترم شعبنا والرأي العام".
وأشار الصفدي إلى حديث عن توقيع اتفاقية لتبادل الطاقة بالمياه كان يجب أن توقع الشهر الماضي، وقال: "لن نوقعها".
وتساءل الصفدي مخاطبا مذيعة "الجزيرة": "هل تتخيلي وزيرا أردنيا يجلس إلى جانب وزير إسرائيلي لتوقيع اتفاقية بينما تقتل إسرائيل أهلنا في غزة؟".
وذكر أن إسرائيل تدفع المنطقة برمتها إلى الجحيم ولا يمكن أن تستمر هذه الحرب.
وتابع: "نرى الضفة الغربية تشتعل والتوتر على حدود لبنان... وما تقوم به إسرائيل أوجدت بيئة من الكراهية التي لا يمكن أن يكون هناك علاقات سلمية طبيعية معها".
اقرأ أيضاً
ملك الأردن: إسرائيل انسحبت من غزة قبل 18 عاما لإفشال حل الدولتين
وأوضح الصفدي أن هناك جهد عربي مشترك لكسر الحصار على قطاع غزة، وهناك عمليات تجري على الأرض بهذا الخصوص، وقمنا بإنزال مساعدات لمستشفانا الميداني، ونعمل على إنزال مساعدات أخرى بما فيها حاضنات للأطفال.
وأكد الصفدي عدم قبول الدخول بأي حوار حول من سيدير غزة بعد الحرب.
وتابع: "إذا أراد المجتمع الدولي الحديث عن اليوم التالي للحرب على غزة، فعليه أن يوقف الحرب فورا، وبعد وقف الحرب لن نقبل بفصل غزة عن الضفة الغربية".
كما كرر تحذيراته بلاده من مغبة محاولات تهجير الفلسطينين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، معتبرا أن ذلك يعد بمثابة "إعلان حرب".
وأعلن الأردن، مطلع الشهر الجاري، أنه استدعى سفيره لدى إسرائيل، وطلب من السفير الإسرائيلي البقاء خارج البلاد، وذلك احتجاجاً على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، قائلاً إن الهجمات تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية.
اقرأ أيضاً
الصفدي: حرب إسرائيل في غزة "وحشية".. وتهجير سكان الضفة إلى الأردن "إعلان حرب"
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاردن تبادل الطاقة والمياه إسرائيل حرب غزة أيمن الصفدي
إقرأ أيضاً:
الصفدي يؤكد رفض الأردن لتهجير الفلسطينيين ودول عربية تبحث خطة لإعادة إعمار غزة
أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، أنّ: "الدول العربية تعمل على إعداد خطّة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه".
وخلال حديثه في مؤتمر ميونخ للأمن، أكد الصفدي، أنّ: "الأردن لا يستطيع استقبال مزيد من الفلسطينيين"، مردفا: "لكي أعطيكم إجابة لا لبس فيها، 35 في المئة من سكاننا هم لاجئون".
وتابع: "لا يمكننا تحمل المزيد ولا يمكن أن يأتي فلسطينيون آخرون إلى الأردن. إنّهم لا يريدون القدوم إلى الأردن ونحن لا نريدهم أن يأتوا إلى الأردن"، فيما أكد في الوقت نفسه: "نعمل على اقتراح عربي يُظهر أنّنا قادرون على إعادة بناء غزة دون تهجير سكانها، وأنّه يُمكن أن يكون لدينا خطة تضمن الأمن والحكم".
وأبرز: "يتعيّن على الإسرائيليين أيضا التفكير على المدى الطويل حول رؤيتهم للمنطقة في غضون 10 أو 20 عاما، ولكي يعيشوا في سلام وأمن، يحتاج جيرانهم لأن يعيشوا في سلام وأمن".
وفي السياق نفسه، تعمل مصر وقطر والسعودية والأردن والإمارات من أجل التوصل إلى خطة بخصوص مستقبل قطاع غزة، لمواجهة خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السّاعية لتحويل القطاع إلى ما أسماه بـ"ريفييرا الشرق الأوسط" وإخلائه من سكانه الفلسطينيين.
وأكدت وكالة "رويترز"؛ أنّ "السعودية تقود جهودا عربية عاجلة للتوصل إلى خطة بخصوص مستقبل قطاع غزة"، فيما أشارت إلى أنّ "خطة مصرية تبدو الأقرب للتوافق عليها قبل اجتماع للقمة العربية، في وقت لاحق، من الشهر الجاري".
وأوضحت الوكالة، أن: "الخطة المرتقبة سوف تكون بديلا، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السّاعي لتهجير سكان القطاع واستغلاله في مشاريع عقارية، تحول المنطقة إلى ما أطلق عليه اسم ريفييرا الشرق الأوسط".
وتابعت: "العاصمة السعودية الرياض سوف تستقبل خلال وقت لاحق من الشهر الجاري، اجتماعا من أجل مناقشة الأفكار المبدئية"، وذلك بمشاركة كل من: السعودية ومصر والأردن والإمارات.
وأشارت الوكالة لكونها قد تحدّثت إلى 15 مصدرا في السعودية ومصر والأردن وغيرها، بغية تكوين صورة للجهود التي تبذلها الدول العربية، لوضع المقترحات القائمة في خطة جديدة يمكن تسويقها للرئيس الأمريكي، مع عدم استبعاد تسميتها "خطة ترامب" للفوز بموافقته.
ونقلا عن مصدر حكومي عربي، أبرزت الوكالة أنّ: "4 مقترحات على الأقل قد تمت صياغتها بالفعل بشأن مستقبل غزة، غير أن مقترحا مصريا يبدو حاليا هو الأساس للمسعى العربي لطرح بديل لفكرة ترامب".