أعلن الأردن، أنه لن يوقع اتفاقية لتبادل الطاقة بالمياه مع إسرائيل، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، في مداخلة له على قناة "الجزيرة": "وقعنا اتفاقية السلام مع إسرائيل في اطار تحرّك عربي شامل للوصول إلى حلّ الدولتين، وهذا لم يتحقق، وفي هذه الأجواء هذه الاتفاقية ستكون وثيقة على رفّ يغطّيها الغبار في مستودع ما، نحن نحترم شعبنا والرأي العام".

وأشار الصفدي إلى حديث عن توقيع اتفاقية لتبادل الطاقة بالمياه كان يجب أن توقع الشهر الماضي، وقال: "لن نوقعها".

وتساءل الصفدي مخاطبا مذيعة "الجزيرة": "هل تتخيلي وزيرا أردنيا يجلس إلى جانب وزير إسرائيلي لتوقيع اتفاقية بينما تقتل إسرائيل أهلنا في غزة؟".

وذكر أن إسرائيل تدفع المنطقة برمتها إلى الجحيم ولا يمكن أن تستمر هذه الحرب.

وتابع: "نرى الضفة الغربية تشتعل والتوتر على حدود لبنان... وما تقوم به إسرائيل أوجدت بيئة من الكراهية التي لا يمكن أن يكون هناك علاقات سلمية طبيعية معها".

اقرأ أيضاً

ملك الأردن: إسرائيل انسحبت من غزة قبل 18 عاما لإفشال حل الدولتين

وأوضح الصفدي أن هناك جهد عربي مشترك لكسر الحصار على قطاع غزة، وهناك عمليات تجري على الأرض بهذا الخصوص، وقمنا بإنزال مساعدات لمستشفانا الميداني، ونعمل على إنزال مساعدات أخرى بما فيها حاضنات للأطفال.

وأكد الصفدي عدم قبول الدخول بأي حوار حول من سيدير غزة بعد الحرب.

وتابع: "إذا أراد المجتمع الدولي الحديث عن اليوم التالي للحرب على غزة، فعليه أن يوقف الحرب فورا، وبعد وقف الحرب لن نقبل بفصل غزة عن الضفة الغربية".

كما كرر تحذيراته بلاده من مغبة محاولات تهجير الفلسطينين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، معتبرا أن ذلك يعد بمثابة "إعلان حرب".

وأعلن الأردن، مطلع الشهر الجاري، أنه استدعى سفيره لدى إسرائيل، وطلب من السفير الإسرائيلي البقاء خارج البلاد، وذلك احتجاجاً على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، قائلاً إن الهجمات تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية.

اقرأ أيضاً

الصفدي: حرب إسرائيل في غزة "وحشية".. وتهجير سكان الضفة إلى الأردن "إعلان حرب"

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الاردن تبادل الطاقة والمياه إسرائيل حرب غزة أيمن الصفدي

إقرأ أيضاً:

حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيًا

شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم السبت حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية وأسفرت عن اعتقال 25 فلسطينيًا، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي إلى أن حملة الاعتقالات تركزت في بلدة برقة بمدينة نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين وبيت لحم وطولكرم والقدس، لافتا إلى أن من بين المعقلين طفلين اثنين وأسرى سابقين، بالإضافة إلى رهائن للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.

ووفقا للبيان فقد "رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".

ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألف مواطن من الضفة والقدس.

كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".

وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخرّب اتفاق تبادل الأسرى
  • تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيًا
  • كيف سيؤثر سقوط الأسد وهدنة لبنان على حرب غزة؟
  • النائب العام يوقع اتفاقية تعاون لمكافحة الجريمة والإرهاب مع نظيره البحريني
  • إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب في الضفة الغربية
  • إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق.. تفاصيل