الاسم: «أنتونيو جوتيريش»
المهنة: الأمين العام للأمم المتحدة
السن: ولا ابن الثلاثين
الصفة: رجل قلما يجود به الزمان
التاريخ كما أنه لا يرحم، كذلك لا يبخس الرجال شجاعتهم، وهو ما سيُكتب لـ«جوتيريش» فى التاريخ.. فقد تصدى الرجل للعدوان الهمجى اللانسانى للاحتلال وعقابه الجماعى للمدنيين من أهل غزة، عندما وقف بكل شجاعة أمام هذا المحتل ومَن سانده معلنًا رفضه لهذه الانتهاكات، وقالها صريحة مفجعة: «غزة تتحول إلى مقبرة للأطفال»، وأعلنها مدوية: «قلق عميق بشأن الانتهاكات الواضحة للقانون الإنسانى الدولى التى نراها فى غزة، كل طرف فى أى نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنسانى الدولى»، وبشجاعة غير معهودة على من سبقوه فى هذا المنصب صرخ من على معبر رفح، فى مشهد لم نره: «خلف هذه الأسوار هناك أكثر من ٢ مليون شخص يعانون، لا يوجد لديهم طعام أو شراب أو أدوية».
***
وأخيرًا يجب على الأجيال الحالية أن يعلموا تاريخ قيام الدولة المزعومة إسرائيل، وأن عام 1948 لم يكن سوى البداية الحقيقية للصراع الدولى الإسرائيلى، فقد بدأت زراعتها فى الشرق الأوسط بعد انتهاء الانتداب البريطانى بيوم واحد، وذلك فى 15 مايو 1948، وذلك على نحو 77٪ من مساحة فلسطين. بينما بقيت الضفة الغربية والتى تضم العديد من المدن مثل الخليل ونابلس ورام الله وجنين وغيرها ومساحتها الكلية نحو 20٪ من مساحة فلسطين الكلية تحت إدارة الأردن، بينما انتقلت مساحة قطاع غزة وهى نحو 1٫3٪ من مساحة فلسطين إلى الإدارة المصرية.
وهنا بدأت مأساة الشتات واللاجئين الذين تركوا ديارهم تحت وطأة العصابات اليهودية التى قامت بالعديد من المذابح مثل مذبحة دير ياسين وغيرها وهربوا إما إلى الضفة أو غزة أو الدول المجاورة خاصة الأردن ولبنان.
كان إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية فى عام 1969 خطوة نحو المقاومة الفلسطينية المستمرة، وأصبحت هى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى فى هذا الوقت، حيث اعترفت بها الدول العربية، وكذلك جامعة الدول العربية، وكان هدفها الرئيسى تحرير فلسطين عبر النضال والكفاح المسلح ضد إسرائيل.
وفى عام 1988 أثبتت المنظمة بعد سنوات من النضال المسلح خيار حل الدولتين، وأن تقام دولة فلسطين فقط على الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما تنقسم القدس على منطقتين الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية الدولية والغربية تابعة للكيان الصهيونى.
وهو ما رفضه بعض الفصائل من الفلسطينيين وما زالوا يقاومون الكيان الصهيونى وهو ما كان يزعج السلطة الفلسطينية، إلى أن خرجت حركة حماس من رحم هذه المقاومة.. وكانت غزة معقل الحركة حينها.
وفى مطلع 2006 تم تنظيم ثانى انتخابات تشريعية فلسطينية، وهى أول انتخابات تشارك فيها حماس، وحققت فيها مفاجأة بحصد أغلبية المقاعد فى المجلس التشريعى، وشكّلت الحركة الحكومة برئاسة إسماعيل هنية، وكانت هنا بداية شرارة الانقسام والخلاف.. إلى أن اضطر رئيس السلطة الفلسطينية عباس أبومازن فى ٢٠٠٧ إلى إقالة «هنية» وتشكيل حكومة جديدة، إلا أن «هنية» وحماس رفضوا قرار الإقالة، ما أدى إلى وجود حكومتين إحداهما فى الضفة، والأخرى فى غزة بقيادة «هنية»، واستقلت حماس بعدها بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وهو ما
إقرأ أيضاً:
كاتس يوجه بمنع الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى بكل الوسائل
أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين 20 يناير 2025 ، تعليماته لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بالعمل على منع تنظيم احتفالات فلسطينية بمناسبة تحرير عن أسرى فلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك بموجب صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس .
ودعا كاتس في بيان رسمي صدر عن وزارة الأمن، جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى التعامل بحزم مع أي "مشارك مسلح" في تلك الفعاليات، التي تنظم ابتهاجا للإفراج عن أسرى في سجون الاحتلال بناء على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وجاء في تعليمات كاتس أنه "يجب اتخاذ جميع التدابير لمنع تكرار الاحتفالات والمسيرات الفلسطينية الجماعية بمناسبة الإفراج عن أسرى في الضفة الغربية، ومواجهة أي مسلح يشارك في هذه المسيرات".
وأضاف، في بيانه الموجه لرئيس الأركان: "وفقًا للسياسة التي تم تحديدها، فإن مكافحة الإرهاب الفلسطيني في الضفة الغربية أصبحت الآن على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل، نظرًا لخطورة التهديدات والواقع الذي يجعلها منطقة الاحتكاك الرئيسية في المنطقة".
وزعم كاتس أن "محاور الإرهاب الإيراني والإسلام السني المتطرف تركز على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين لدفع أدوات الإرهاب المتقدمة وتمويل وتوجيه العمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين".
وتابع "يجب العمل ضدهم بكل قوة حتى القضاء على البنية التحتية للإرهاب". وشدد على أنه "يجب ألا تُعطي احتفالات النصر للأسرى دفعة إضافية للإرهاب. من واجبنا توفير الحماية الكاملة للمستوطنين ومناطق الضفة الغربية وخط التماس".
وخلال الأيام الماضية، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي، قواته في الضفة الغربية استعدادًا لقمع احتفالات بتحرير أسرى فلسطينيين في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي تشمل إطلاق سراح مئات الأسرى.
وأشار مسؤولون في قيادة المنطقة الوسطى التابعة لجيش الاحتلال إلى "توقعات بمحاولة حماس تنفيذ عمليات خلال الأسابيع المقبلة استغلالًا للاتفاق"، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاحتلال" سيتخذ إجراءات لمنع احتفالات استقبال الأسرى المحررين.
ولفتت إذاعة الجيش إلى أن ذلك يشمل تنظيم "المسيرات والمهرجانات"، فيما شدد مسؤولون في قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال على أنه تم "تعزيز آليات الحماية في المنطقة عبر زيادة القوات وتكثيف المراقبة في الطرق والمستوطنات".
وبحسب التقرير، تم استقدام وحدة قيادة عسكرية إضافية من لواء الكوماندوز لـ"تخطيط عمليات هجومية لإحباط أي تهديد محتمل"، إلى جانب نشر وحدات إضافية، منها وحدة "إيغوز" وكتيبة "نحشون" التابعة للواء "كفير"، بالإضافة إلى سبع سرايا أخرى ستنتشر في الضفة الغربية.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لابيد يطالب بوقف الحرب وتنفيذ تبادل الأسرى بالكامل مقتل جندي إسرائيلي وإصابات بانفجار عبوة في طمون وزير إسرائيلي: سنستأنف الحرب على غزة والقضاء على حماس الأكثر قراءة كان : تل أبيب تأمل بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غدا النرويج تستضيف اجتماعا دوليا لدعم حل الدولتين تفاصيل اجتماع وفد حماس مع أمير قطر سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 14 يناير عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025