لا أفهم منطق ترك تجار الحروب يمصون دم الغلابة بتحريك الأسعار حسب المزاج وبكامل الأريحية و -بفُجر- لا يستوعبه عقلى الذى لا يفهم وجود جهات رقابية متمثلة فى وزارة التموين ومفتشيها بطول البلاد وعرضها والتى باتت أسيرة المكاتب إلا من بعض الحملات المجمعة ذرًا للرماد فى العيون ومن باب «نحن هنا».
لا أفهم كيف يتجرأ تاجر على بيع سلعة مسعرة كالسجائر بضعف ثمنها الرسمى وعلى عينك يا رقابة.
لا أستوعب كيف نترك المخابز تنتج الرغيف البلدى المدعم بأقل من نصف وزنه المقرر ناهيك عن سوء مواصفاته؟!
كيف نترك سوق المال ينفخ فى ورقة الدولار حتى التهمت الجنيه المحلى ولا نتحرك لقمع السوق السوداء وتجار الصرافة؟
وكيف لنا ونحن منتجون للأرز والسكر والبصل والبطاطس أن يصل سعرها إلى ما وصل له الآن؟
ماذا تقول الحكومة لرب أسرة كل دخله عدة آلاف تقل عن عدد أصابع اليد الواحدة وعن تركه نهبًا لتجار الحرب الذين كونوا ثروات من مص دمه؟
ثم ما هى جدوى وزارة التموين أصلا مع بعض الجهات الرقابية الأخرى؟ والسوق سداح مداح فلا ضابط ولا رابط لكل السلع الأساسية والتى يحتاجها كل بيت بطريقة يومية ومصيرية!
يا سادة نحن نشعر بالمهانة بسبب تحكم التجار فى الأسعار بلا خوف ولا مرجعية ولا حتى خشى أو خشية!
لقد زاد الضغط على الغلابة من أصحاب الدخول المعدومة والمعاشات الهزيلة بسبب سياسة الضرب فى العصب والسويداء والتى ينتهجها معظم التجار وخصوصا أصحاب محلات السجائر، هؤلاء تجاوزوا كل الخطوط لدرجة جعلتنى أشك فى الأجهزة الرقابية وجديتها وعجزها عن المواجهة.
الناس تشكو وتئن والسيدات يشعرن بالقهر فى الأسواق فلا سلعة باتت فى المتناول من بطاطس وبصل وعدس وفول وسكر وبيض!
هذه سلع أساسية ويجب صرفها على بطاقات التموين لآلاف الأسر المستحقة والكادحة ولو من باب سد الرمق وحد الكفاف، والاكتفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحريك الأسعار
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة: قافلة طبية لأمراض العيون وحالات الرمد بمستشفى الواحات البحرية غدا
أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، على إستمرار توجيه القوافل الطبية والعلاجية للواحات البحرية ، لدعم المنظومة الصحية بالمدينة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتمكينهم من تلقى الفحوصات اللازمة لمختلف التخصصات.
وأعلن محافظ الجيزة، عن توجيه قافلة طبية لمرضى الرمد والتى تمارس فعالياتها بمستشفى الواحات البحرية غداً الخميس الموافق ٢٠ / ٢ / ٢٠٢٥ .
ووجه المحافظ مدير مديرية الشئون الصحية، بتشكيل لجان لمتابعة الحالات التى بحاجة لإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء والجلوكوما الشبكية وحقن الشبكية وتوجيهها للمراكز والمستشفيات المتخصصة فورا لإجراء العمليات المطلوبة، على أن يتم تقديم الرعاية اللازمة للمرضي وإجراء الفحوصات والكشف الطبى وصرف العلاج بالمجان لكافة الحالات.
من جانبها ، أوضحت الدكتورة أمل رشدى مدير المديرية أنه روعى خلال القافلة تقديم خدمة طبية متكاملة لمرضى العيون، حيث تم تشكيلها من أخصائى أمراض العيون والرمد بمستشفى إمبابة العام، والتى تضم ٤ أطباء أخصائين طب وجراحة عيون بالإضافة إلى فنى بصريات وإداري ، مؤكداً علي استمرار تنظيم القوافل العلاجية لأهالي الواحات البحرية .