بوابة الوفد:
2024-12-28@15:54:49 GMT

عبدالسند يمامة يحتفل بعيد الجهاد فى بورسعيد

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

المدينة الباسلة قلعة وفدية لها تاريخ نضال طويلعيد الجهاد صفحة وطنية مضيئة فى سماء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسانأول مواجهة مباشرة بين المصريين والاحتلال البريطانىزعماء الوفد نبراس فى الوطنية وعلى دربهم يسير الوفديون

تتزامن زيارة الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، للمدينة الباسلة بورسعيد، لعرض برنامجه الانتخابى مع الاحتفالات بعيد الجهاد الوطنى الذى يحتفل به الوفد سنوياً.

 

ومن المنتظر أن يتحدث الدكتور عبدالسند يمامة عن عيد الجهاد الوطنى ضمن شرح برنامجه الانتخابى الذى يضع من خلاله حلولاً لكثير من المشكلات التى يعانى منها المصريون. والمعروف أن مدينة بورسعيد الباسلة قلعة وفدية كبيرة، لها تاريخ طويل من النضال. وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن زيارته لبورسعيد من أهم الزيارات خلال جولاته الانتخابية على اعتبار أن المدينة الباسلة قلعة وفدية عريقة على مر التاريخ. وأشار الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن التزامن بين الجولة الانتخابية والاحتفال بعيد الجهاد الوطنى بشرى خير من أجل تحقيق حلم المصريين فى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

ووجه الدكتور عبدالسند يمامة التحية لزعماء الوفد خالدى الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين الذين لعبوا أدواراً بطولية خالدة يسجلها لهم التاريخ بحروف من نور، وتظل هذه المواقف نبراساً يهتدى به على مر العصور.

حلت هذه الأيام، ذكرى عيد الجهاد الوطنى الذى يوافق 13 نوفمبر، والذى يعد عيداً قومياً مصرياً ويرمز إلى بدء مرحلة جديدة فى حياة المصريين، وترجع قصة عيد الجهاد الوطنى لعام 1918 عندما ذهب الزعيم خالد الذكر سعد زغلول ورفاقه إلى المعتمد البريطانى وقتذاك السير ونجت، معلنين عن استقلال مصر عن الإنجليز ويطلبون الحرية للبلاد، وكان «سعد» ورفيقاه على شعراوى وعبدالعزيز فهمى مخلصين فى وطنيتهم يعون ما يقولون. فالأحكام العرفية والمحاكم العسكرية واقفة بالمرصاد لكل من تحدثه نفسه عن مقاومة مطامع الاستعمار، ولكن سعد كان شديد الإيمان بالله وبنفسه وبأمته وحقها فى الحياة فوضع رأسه على كفه ومضى قدماً إلى غايته، وكان من جراء ذلك أن نفوه إلى مالطة وسيشل وحاربوه بكل سلاح، إلا أنه ظل عالى الرأس مردداً دائماً: سأبقى مخلصاً لواجبى الوطنى، وتُعد هذه أول مواجهة مباشرة ارتفع فيها صوت الشعب المصرى معلناً عن رفض الاحتلال فأصبح ذلك اليوم عيداً للجهاد يحتفل به وصفحة من صفحات تاريخنا الوطنى، وظل سعد يحتفل بذلك اليوم حتى عام 1926 آخر احتفال شهده الزعيم وامتلأ يومها السرادق الكبير الذى أقيم بجوار بيت الأمة بالمحتفلين ورجال الدولة من الوزراء. 

ويُعد عيد الجهاد الوطنى بمثابة قصة كفاح شعب من أجل الحرية نستلهم منه الوطنية والسير على الدرب من أجل مقاومة كل التحديات والمؤامرات التى تدبرها الدول الغربية وأمريكا ضد الدولة المصرية.

ولا نكون مبالغين إذا قلنا إن ثورة «30 يونيه» هى امتداد طبيعى لمبادئ الوطنية المنبثقة عن ثورة 1919 فى سبيل الحرية والتحرر والحياة الكريمة للمصريين.

فى 13 نوفمبر عام 1918 توجه سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى إلى المندوب السامى البريطانى يطلبون منه السماح لهم بالسفر إلى باريس لحضور مؤتمر الصلح عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى لعرض قضية استقلال مصر على هذا المؤتمر، فما كان من المندوب السامى البريطانى إلا أن قال لـ«سعد» ورفاقه: إنكم لا تمثلون إلا أنفسكم ولا تمثلون الشعب المصرى، ورفض الاستجابة لمطلبهم، وكان رد الشعب المصرى بكل فئاته وطبقاته على ذلك أنه قام بجمع توكيلات لسعد زغلول ورفاقه للسفر إلى باريس لعرض قضية استقلال مصر، جاء ذلك بعفوية كبيرة عبَّرت عن توق المصريين إلى الاستقلال عن الاحتلال الإنجليزى، وقد كشفت الأحداث والتطورات التى جرت بعد ذلك عن عمق رؤية من قاموا على الثورة، ومنهم الزعيم خالد الذِكر سعد زغلول ورفيقاه على شعراوى وعبدالعزيز فهمى.. إلى جانب بقية الزعماء الذين لعبوا دوراً بارزاً فى الثورة التى اندلعت فى العام التالى 1919، وقد ظل هذا التاريخ عيداً قومياً يُحتفل به كل عام.

وتشير المصادر التاريخية فى رصد تطورات وأحداث تلك الفترة، إلى أن الزعماء الثلاثة توجهوا إلى المعتمد البريطانى السير ونجت ليتحدثوا عن مستقبل مصر، وكان حسين باشا رشدى هو الذى توسط بينهم وبين السير لإتمام المقابلة، تسلسلت الوقائع وأخذت كل خطوة تترتب عليها أخرى حتى اندلعت نيران الثورة، ومن ذلك أن المعتمد البريطانى، قال لرشدى باشا، رئيس الحكومة: كيف سمح سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى لأنفسهم بأن يتحدثوا باسم الشعب المصري؟ فكان أن أوحى هذا الاعتراض لـلوفد بعمل صيغة لتوكيل الوفد ليتحدث باسم الأمة، فكانت العرائض التى وزعت فى طول البلاد وعرضها وأقبل الشعب بمختلف طوائفه على توقيعها، وشاءت الأقدار أن تكون سنة 1919 هى سنة الثورة.

ثورة 1919 

وفى لقاء تاريخى التقى الوطنيون الثلاثة سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى - السير البريطانى الذى بادرهم بالقول: «إن الصلح اقترب موعده وإن العالم يفيق بعد غمرات الحرب التى شغلته زمناً طويلاً وإن مصر سينالها خير كثير وإن الله مع الصابرين، والمصريون هم أقل الأمم تألماً من أضرار الحرب وأنهم مع ذلك استفادوا منها بأموال طائلة، وأن عليهم أن يشكروا دولة بريطانيا العظمى التى كانت سبباً فى قلة ضررهم وكثرة فائدتهم». 

ورد سعد باشا أن الحرب كانت كحريق انطفأ ولم يبق إلا تنظيف آثاره، وإنه يظن أنه لا محل لدوام الأحكام العرفية ولا لمراقبة الجرائد والمطبوعات، وأن الناس ينتظرون بفارغ صبر زوال هذه المراقبة كى ينفسوا عن أنفسهم ويخففوا عن صدورهم الضيق الذى تولاهم أكثر من 4 سنوات، فقال السير ونجت إنه ميال لإزالة المراقبة المذكورة وإنه تخابر فعلاً مع القائد العام للجيوش البريطانية فى هذا الصدد، ولما كانت هذه المسألة عسكرية فإنه بعد تمام المخابرة والاتفاق مع القائد سيكتب للحكومة البريطانية ويأمل الوصول إلى ما يرضى، ثم استقر قائلاً: «يجب على المصريين أن يطمئنوا ويصبروا ويعلموا أنه متى فرغت إنجلترا من مؤتمر الصلح فإنها تلتفت لمصر وما يلزمها».

وعلق سعد باشا: أن الهدنة عقدت والمصريين لهم الحق فى أن يكونوا قلقين على مستقبلهم ولا مانع يمنع الآن من أن يعرفوا ما هو الخير الذى تريده إنجلترا لهم، فقال السير: يجب ألا تتعجلوا وأن تكونوا متبصرين فى سلوككم، فإن المصريين فى الحقيقة لا ينظرون للعواقب البعيدة، فقال سعد باشا: إن هذه العبارة مبهمة المعنى ولا أفهم المراد منها، فأوضح السير: أريد أن أقول إن المصريين ليس لهم رأى عام بعيد النظر، فرد سعد باشا: لا أستطيع الموافقة على ذلك فإنى إن وافقتك أنكرت صفتى، فإنى منتخب فى الجمعية التشريعية عن قسمين من أقسام القاهرة، وكان انتخابى بمحض إرادة للرأى العام مع معارضة الحكومة واللورد كتشنر فى انتخابى، وكذلك كان الأمر مع زميلى على شعراوى باشا وعبدالعزيز بك فهمى.

ورد السير ونجت: أنه قبل الحرب كثيراً حدثت حركات وكتابات من محمد فريد وأمثاله من الحزب الوطنى، وكان ذلك بلا تعقل ولا رؤية فأضرت مصر ولم تنفعها، فما هى أغراض المصريين؟ فقال على شعراوى باشا: إننا نريد أن نكون أصدقاء للإنجليز صداقة الحر للحر لا العبد للحر، فقال السير ونجت: إذن أنتم تطلبون الاستقلال؟! فقال سعد باشا: ونحن له أهلٌ، وماذا ينقصنا ليكون لنا الاستقلال كباقى الأمم المستقلة؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالسند يمامة عيد الجهاد بورسعيد رئيس حزب الوفد المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المصريون سعد زغلول الدکتور عبدالسند یمامة عید الجهاد الوطنى سعد زغلول سعد باشا

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ويقول إن "النور سينتصر على الظلام"

احتفل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعيد الحانوكا اليهودي مساء الأربعاء، حيث شارك في إضاءة الشموع برفقة مجموعة من الحاخامات، واستمع إلى عظة دينية عن الصراع "بين النور والظلام".

اعلان

وهنأ زيلينسكي الجالية اليهودية بعيد الحانوكا، معربًا عن امتنانه لدعمهم وصلواتهم من أجل أوكرانيا التي "سيستجيب لها الرب".

وقال الرئيس الأوكراني: "شكرًا لوجودكم في أوكرانيا ولدعمكم المستمر.. اليوم نحتفل معًا بعيد الميلاد وعيد حانوكا، وهذا يعكس روح التعايش التي تجمعنا هنا.. نحن نحارب الظلام بالنور الذي نحمله جميعًا".

Relatedروسيا على عتبة بوكروفسك: المدينة التي تهدد خطوط الإمداد الأوكرانية.. وزيلينسكي غير مستعد للمفاوضات "غير إنسانية".. هكذا وصف زيلينسكي الضربات الصاروخية الروسية في عيد الميلاد زيلينسكي: روسيا تستعين بمزيد من الجنود الكوريين الشماليين في كورسك لمواجهة القوات الأوكرانية

وأضاف الرئيس الأوكراني: "أنا واثق تمامًا، كما تقول تعاليم حانوكا، أن النور سينتصر في النهاية على الظلام. هذا هو إيماننا، وسيتحقق السلام العادل في كل أرجاء أوكرانيا، ليعم الخير على أطفالنا ومستقبلنا".

وخلال الاحتفال، احتفى زيلينسكي بشمعدان الحانوكا الذي أضاءه، موضحًا أنه هدية من رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، قدّمه له خلال حفل تنصيبه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما قال.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟ وفاة المتزلجة الأولمبية السويسرية صوفي هيديغر إثر انهيار ثلجي عن عمر يناهز 26 عاما ماغديبورغ: مراسم حداد وزهور تكريماً لضحايا هجوم سوق عيد الميلاد فولوديمير زيلينسكييهودروسياأوكرانياعيداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next طرطوس: مقتل 14 من قوات الحكومة السورية الحالية خلال "محاولة اعتقال ضابط في نظام الأسد" يعرض الآن Next حصار وقتل في غزة واتهام متبادل بين حماس وإسرائيل حول عدم الجدية في المفاوضات يعرض الآن Next هل أصبحت "غرف الغضب" في كينيا الحل الأمثل لتخفيف التوتر النفسي؟ يعرض الآن Next ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟ يعرض الآن Next اختفاء أربعة أطفال يهز الإكوادور والتحقيقات تقود إلى تورّط عناصر عسكرية اعلانالاكثر قراءة فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة نجاة 32 شخصًا على الأقل من بين 67 كانوا على متن طائرة أذرية تحطمت في كازاخستان هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادسورياضحاياقطاع غزةالسنة الجديدة- احتفالاتقتلأعياد مسيحيةالمسيحيةهيئة تحرير الشام تزلجوفاةبشار الأسدالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • “المسيح التركي” يحتفل بعيد ميلاده!
  • العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن المسيح لم ير النور في ذلك التاريخ؟
  • بابا الفاتيكان يحتفل بعيد الميلاد بأحد أخطر السجون في العالم
  • سلمان خان يحتفل بعيد ميلاده بطرح برومو فيلمه الجديد Sikandar
  • لفتة إنسانية.. مستشفى جامعة أسوان يحتفل بعيد ميلاد طفل لمساعدته على الشفاء..شاهد
  • أحمد حاتم يحتفل بعيد ميلاد نجله في أحدث ظهور له (صورة)
  • برسالة مؤثرة وأميرات ديزني.. حمدي الميرغني يحتفل بعيد ميلاد ابنته (فيديو)
  • زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ويقول إن "النور سينتصر على الظلام"
  • أحمد حاتم يحتفل بعيد ميلاده بصحبة أبنه “عزيز” في أحدث ظهور له
  • رئيس «المصريين الأحرار» يرسل وفودا إلى الكنائس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد