خبير إستراتيجي يكشف سبب حذف الجارديان لمقالة «بن لادن» اليوم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن صحيفة الجارديان لجأت إلى حذف مقال أسامة بن لادن، اليوم، رغم نشره منذ عام 2002، بسبب تداوله بكثرة الأيام الأخيرة، خاصة أن بن لادن أرجع سبب أحداث 11 سبتمبر إلى دعم أمريكا الغير محدود لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف، اللواء عادل العمدة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" على قناة "أون"، تقديم الإعلامية سارة حازم طه، أن الهدف من حذف المقال هو منع أي محاولة للوصول إلى الحقيقة، لافتاً إلى أن عدم وجود حلول عادلة للقضايا الإقليمية وخاصة القضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي للتوترات في المنطقة.
وأوضح أن دعم أمريكا الغير محدود لإسرائيل هو أمر ضد العدالة والإنسانية، مشيراً إلى أنه "لو ارتضت أمريكا وإسرائيل بحل الدولتين لم تكن الأمور تصل إلى هذه الدرجة من التوتر".
وأشار المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن إسرائيل تريد أن تصور لمواطنيها أنها انتصرت بأنها اخترقت الداخل الفلسطيني، وبنيامين نتنياهو يحاول تحسين صورته، خاصة أنه سيتم عزله من منصبه وإحالته للمحاكمة، والوصول العسكري إلى قلب غزة هو تحقيق للنصر من وجهة نظر العسكرية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا أون الجارديان الحرب على غزة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية المقاومة بن لادن حماس غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا .. وصعود ترامب يكشف هشاشتها
أكد الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن الدول الأوروبية غير قادرة على تمويل أوكرانيا ماديًا وعسكريًا في حربها ضد روسيا، نظرًا للأزمات المالية التي تعاني منها.
وأوضح “عز العرب”، خلال حواره مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكشف مدى هشاشة وضع الدول الأوروبية، التي تعتمد على تكتلها الإقليمي للحفاظ على استقرارها وتعزيز مصالحها المشتركة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، تواجه أزمات اقتصادية تعيق قدرتها على دعم أوكرانيا، سواء ماليًا أو عسكريًا، مضيفًا أن القوات التي ترسلها أوروبا إلى كييف لا تعدو كونها قوات "طمأنة"، لكنها ليست كافية لإحداث تحول في مسار الحرب.
كما لفت إلى أن الوضع الميداني الحالي يميل لصالح روسيا، رغم فترات سابقة شهدت فيها أوكرانيا بعض التقدم.