وزيرة إسرائيلية سابقة: نتنياهو مسئول عن هجوم 7 أكتوبر وأيامه معدودة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
انتقدت وزيرة الإعلام السابقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلية جاليت ديستل اتباريان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلة إنها شعرت بغضب شديد تجاهه وأن أيام حكومته أصبحت معدودة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية تصريحات "أتباريان" من محادثة خاصة عبر تطبيق “واتساب” مع الناشط المناهض للحكومة أور سوجونوف تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الأربعاء.
وكتبت الوزيرة السابقة: "لدي غضب كبير تجاه نتنياهو، غضب يحرقني من الداخل"، مضيفة أن "الأشياء التي يجب أن أقولها عن نتنياهو، سأقولها، صدقوني، ولكن ليس في زمن الحرب"، وأشارت إلى أن: "خلاصة القول هي أننا كنا على رأس السلطة والبلاد في حالة رهيبة، ونحن بالتأكيد نتحمل المسؤولية – ولهذا السبب استقلت مباشرة بعد الهزة العنيفة التي حدثت في ذلك السبت الأسود في 7 أكتوبر، عندما شنت حماس هجومها الصادم المدمر.
وأكدت الوزيرة السابقة أن أيام هذه حكومة نتنياهو معدودة، وهذا واضح، وآمل أن يتم إنشاء شيء جديد وصحي من بين الدمار، وإلا فقد انتهينا".
واستقالت جاليت ديستل أتباريان من منصبها كوزيرة للإعلام في حكومة نتنياهو، بعد أقل من أسبوع على عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة نتنياهو المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير يكشف عن خفايا التحضيرات التي سبقت الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية استولى عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تكشف عن نقاشات سرية جرت بين حركة حماس وحزب الله اللبناني وإيران.
ووفقًا للصحيفة، تكشف الوثائق عن التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية، حيث أظهرت المراسلات بين قيادة حماس في غزة والقيادة الخارجية للحركة، وكذلك بين الحركة وحزب الله وإيران، استعدادات دقيقة للهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة.
اقرأ أيضاً شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو) 17 مارس، 2025 قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟ 17 مارس، 2025وأوضحت الصحيفة أن بعض الوثائق تم استخدامها في التحقيقات الداخلية التي أجراها جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك الإسرائيلي، لتسليط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت بتنفيذ الهجوم المفاجئ. كانت القيادة الإسرائيلية قد فوجئت بالمستوى العالي من التنسيق بين الأطراف، وهو ما دفع إلى فتح تحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الاستخبارات في رصد هذا الهجوم الضخم.
وأبرز ما تم اكتشافه من الوثائق هو الاتصالات المكثفة مع إيران منذ عام 2021، حيث طلب كبار قادة حماس الدعم من طهران في تمويل الهجوم الذي كان يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
وتضمنت الوثائق مناقشات سرية حول تنفيذ خطة عسكرية مدمرة، مما يعكس عمق التعاون العسكري والسياسي بين حماس وإيران.
وفيما يتعلق بتورط حزب الله، فقد كشفت الوثائق عن وجود تبادل للمعلومات والخطط بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة، في محاولة لتوحيد الجهود العسكرية ضد إسرائيل.
هذا الاكتشاف الخطير يعزز من المخاوف الإسرائيلية بشأن تنامي التحالفات بين المجموعات المسلحة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، في ظل التعاون المتزايد بين حماس وحزب الله وإيران.