انتقدت وزيرة الإعلام السابقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلية جاليت ديستل اتباريان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلة إنها شعرت بغضب شديد تجاهه وأن أيام حكومته أصبحت معدودة.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية تصريحات "أتباريان" من محادثة خاصة عبر تطبيق “واتساب” مع الناشط المناهض للحكومة أور سوجونوف تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الأربعاء.

وكتبت الوزيرة السابقة: "لدي غضب كبير تجاه نتنياهو، غضب يحرقني من الداخل"، مضيفة أن "الأشياء التي يجب أن أقولها عن نتنياهو، سأقولها، صدقوني، ولكن ليس في زمن الحرب"، وأشارت إلى أن: "خلاصة القول هي أننا كنا على رأس السلطة والبلاد في حالة رهيبة، ونحن بالتأكيد نتحمل المسؤولية – ولهذا السبب استقلت مباشرة بعد الهزة العنيفة التي حدثت في ذلك السبت الأسود في 7 أكتوبر، عندما شنت حماس هجومها الصادم المدمر.

وأكدت الوزيرة السابقة أن أيام هذه حكومة نتنياهو معدودة، وهذا واضح، وآمل أن يتم إنشاء شيء جديد وصحي من بين الدمار، وإلا فقد انتهينا".

واستقالت جاليت ديستل أتباريان من منصبها كوزيرة للإعلام في حكومة نتنياهو، بعد أقل من أسبوع على عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكومة نتنياهو المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى نتنياهو

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في إقالة غالانت.. 4 أسباب لقرار نتنياهو

سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، الضوء على أسباب إقالة وزير الحرب يوآف غالانت، وتعيين يسرائيل كاتس بديلا عنه.

وأشار المحلل رون بن يشاي في مقال نشرته الصحيفة، إلى أن هناك أربعة أسباب دفعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى قرار إقالة غالانت، موضحا أن السبب الأول يتعلق بمعارضته لقانون تمويل التهرب من الخدمة "قانون المعاهد".

وتابع بن يشاي: "السبب الثاني مرتبط بالخلافات المتزايدة مع نتنياهو، والثالث يتعلق بالانتخابات في الولايات المتحدة، والرابع مرتبط بالقضايا التي تواجه مكتب نتنياهو وما تم تسريبه مؤخرا من معلومات أمنية".

وبيّن أن السبب الأول هو معارضة غالانت قانون التهرب من الخدمة، والذي يعد بمثابة محور التفافي لترسيخ إعفاء الحريديم من التجنيد بالجيش الإسرائيلي.

وأضاف أن "نتنياهو كان يخشى أنه إذا لم يُقر على الأقل أحد هذه القوانين، فسيقوم الحاخامات الحريديم، وعلى رأسهم الحاخام الأكبر من جماعة غور، بتنفيذ تهديداتهم والانسحاب من الائتلاف والتوجه إلى الانتخابات".

وذكر أن "نتنياهو شعر بضرورة إزالة هذا التهديد، ووقف غالانت في طريقه، لذا كان يجب أن يُقال"، منوها إلى أن "غالانت أمر الجيش قبيل إقالته بتجنيد 7 آلاف طالب حريدي، ما زاد من غضب الحريديم ومخاوفهم".



وأردف قائلا: "لذلك أدرك نتنياهو أنه يجب أن يتخذ خطوة، لذلك قرر إقالة غالانت بهدف الحفاظ على الائتلاف الحكومي"، مشددا على أن الإقالة غير مرتبط بالمطلق بإدارته للحرب.

ولفت إلى أن السبب الثاني في الأهمية هو الخلافات المتزايدة بين نتنياهو غالانت وكبار مسؤولي الأمن بشأن قضية الأسرى والقتال في غزة، موضحا أنه على مدار عام كانت هناك بالفعل خلافات عديدة بين الطرفين، لكنها كانت موضوعية وتم حلها.

واستشهد المحلل الإسرائيلي بأكثر من مقترح متناقض بين نتنياهو وغالانت، منها ما هو متعلق بمهاجمة لبنان منذ بداية الحرب على غزة، إلى جانب تأخير نتنياهو مسألة الحرب البرية على غزة، وكذلك اجتياح رفح.

وأكد أن الأمر المرتبط بقضية الأسرى مختلف ويعد من الخلافات الجوهرية بين نتنياهو وغالانت، مبينا أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب في غزة لتنفيذ صفقة تبادل أسرى، بينما يرى غالانت ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد، أنه يمكن وقف الحرب مؤقتا مقابل تحرير كل الأسرى الأحياء، على أن يتم استئناف الحرب في غزة لاحقا.

وذكر أنه في الأوساط الأمنية الإسرائيلية كان هناك إجماع أن الفرصة سانحة لتنفيذ ذلك عاجلا أم آجلا، لكن نتنياهو لا يقبل هذا الرأي ويريد الاستمرار حتى تحقيق "النصر الكامل".

وفيما يتعلق بالسبب الثالث، تطرق بن يشاي إلى الانتخابات الأمريكية، معتقدا أن نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات، لتمرير هذه الخطوة دون إثارة احتجاج شعبي كبير كما حدث في المرة السابقة.

وختم بالسبب الرابع والمتعلق بالوثائق السرية والقضية الإضافية التي جرى الكشف عنها مؤخرا، والمرتبطة بمكتب رئيس الوزراء وتورط نتنياهو فيها، معتبرا أن إقالة غالانت تُحول الأنظار حاليا عن هذه القضايا التي تصدرت العناوين في الأيام الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • قراءة إسرائيلية في إقالة غالانت.. 4 أسباب لقرار نتنياهو
  • “أكسيوس”: واشنطن تحذر العراق من ضربة إسرائيلية إذا لم يمنع هجوما إيرانيا مخططا له من أراضيه
  • قصة وزارة الاستخبارات الإيرانية التي صعدت حربها ضد الموساد وأجهزة مخابرات إسرائيلية
  • القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
  • وزيرة أميركية سابقة عن لبنان: لا يمكن التفاوض مع دولة بلا رئيس
  • مصادر عبرية أكدت موعد الهجوم في 1 أكتوبر تحذر من هجوم إيراني جديد خلال الساعات القادمة
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب:  سيكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلًا وركودًا
  • ترامب: سيكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلا وركودا
  • مستشارة سابقة لأوباما: هاريس لديها نقاط قوية للفوز في الانتخابات
  • أخنوش يبرز بالأرقام نجاح حكومته في خفض المديونية التي تراكمت منذ الولايات السابقة